التصوير عبر الموبايلات


جراسا -

خاص- يشهد المجتمع الاردني بعض السلوكيات غير المسؤولة من قبل أفراد لا يتوانون عن الاساءة الى الاخرين وعبر طرق عدة، منها ما يلجأ اليه البعض من استغلال تقنية التصوير عبر الموبايلات في علاقاتهم الخاصة، والتي تصبح بعدها عملية التصوير مادة منتشرة بين ايدي الشباب، حيث يقوم مرسلها ولاسباب عديدة بارسالها الى مجموعات كبيرة من الاشخاص، قد يكون السبب الرئيس منها الاساءة للفتاة التي تم تصويرها ودون ادنى مسؤولية او ضمير.

ادناه مشاركة من صديق "جراسا نيوز"  (عصبي) نوردها للنقاش آملين بان تتخذ ردودكم وأراءكم العقلانية والمنهجية واهلا بكم.



سأخرج عن المألوف فهي ليست مشكلة خاصة بل هي عامة تفشت في بعض شبابنا وفتياتنا وهي ( التصوير عبر الموبايلات).

للأسف الشديد فقد أصبحت هذه الظاهرة بازدياد حتى باتت عادية الى البعض .. نشاهد الكثير من المقاطع الساخنة جدا والتي تصل الى حد الزنا بعلم الفتاة ...والتي يعدها الشاب بشطب المقطع أو الصور مباشرة .. نظرا للعلاقة الوطيدة التي تجمعهما خارج نطاق المألوف ..

فتيات بعمر الورود سيصبحن أمهات المستقبل ، يربون الاجيال وبنزوة عابرة تنتهي كل طموحاتها بالحياة حينما تتفاجأ بصورها ومقاطعها تنشر عبر البلوتوث ومواقع الأنترنت وتنشر أسمائهم بالعشيرة التي هي رمز عزتنا وكبريائنا لتجني على نفسها أولا وعلى عشيرتها ثانيا من شاب لا مسؤول يتناسى كل مبادئ الدين والشرف ..

وظاهرة أخرى باتت من البديهيات لدينا وهي فتيات البطاقات التي يقوم شاب بتعبئتها لها للحصول على مكالمة ساخنة ترتقي الى صور ولقاءات ومحاذير تندرج فيما أدرجت سالفا ..

قضية أو مشكلة اطرحها للنقاش ... ربما تجد صدى للمعلقين وتنبيها لمن وقع أو سيقع بمثل هذه التصرفات التي غالبا ما تنتهي بعواقب وخيمة .... ( عصبي)



تعليقات القراء

أماني عودة
أحبتي قراء جراسا...أورد لكم هذا المقال الرااااااائع جدا جدا جدا للدكتور حسن حمزة عبيدات بعنوان نشميات عاريات...
وأترك لكم التعليق عليه...أترككم مع المقال...

نشميات عاريات...
بقلم : د . حسن حمزة عبيدات

في كل يوم تطالعنا صفحات الويب ، وهواتف شبابنا وشاشات حواسيبهم ( أشباه الرجال )، بفضيحة تمسّ أعراضنا ، وتجمّد الدماء في عروقنا . صبايا بأعمار دحنون الوطن ، وبنعومة فراشاته ، تتناقل أجسادهن وتأوهاتهن شاشات هواتفهم وحواسيبهم . مناظر تتجمد لها الدماء في عروقنا ، وينزّ الدمع من مآقينا حارا دبقا ، وتثور فينا عواصف من القهر و النقمة و الحقد والعار، عواصف من نار، لونها لون الدم ، ورائحتها رائحة الموت.
أفلام فاضحة لطالبات جامعيات ، تنتشر بين شبابنا ، أفلام لشابات لوّحت وجوههن شمس الوطن ، ولوّنتها بلون تربتنا السمراء . جوعهن من جوعنا ، وآثار حقولنا في أكفهن ، وذرات ترابها على أهدابهن . ولقيمات الكفاف بأفواههن ، وأصابع ، ما أشارت الا لمجد ، وألسنة ما نطقت الا بالستر ، ولا لحست الا ( العفاف) . وفجأة... ها هن يمارسن الرذيلة ، ويتفنن بالفحش والبغاء . ها هن تلميذات نجيبات في مدرسة (جراء) العولمة ، وعبيد منظريها ، وحراس مواخيرها .هاهن حفيدات من زغردن لصهيل خيلنا ، ومن جهـّزن (زوادات) فرساننا ، هاهن حفيدات خولة و أسماء ، ومن رضع الأبطال من أثدائهن الشرف و البطولة ، هاهن حفيدات اللواتي كانت عصابة رؤوسهن العفاف ، وزنارهن الإباء ،تلميذات نجيبات لجراء العولمة، وتجار الأجساد. .
هذي قطافكم ، ونتاج قرائحكم . صبيات غفل مغررات ، وشبيبة خلو من الرجولة ، تعلموا في مدرستكم فبرعوا في حفظ أسماء المطربات ، وموديلات السيارات ، وأنواع الهواتف ، وتفننوا في استعمال (البلوتوث والشات).......(عشمتمونا ) بالحضارة والمدنية والرفاه . وغرستم في أذهان عفيفات الوطن ، أن يأكلن بأثدائهن ، ويتاجرن بأجسادهن ، ويستمرئن الرذيلة ..... مسختم شبابنا، فتنكروا لنا ... لقيمنا... لأخلاقنا ، فما عدنا نعرفهم ، وما عادوا يعرفوننا .
حين كانت أنساغنا و خلايانا ، يروّيها دم عربي صاف ، خال من جراثيم العولمة والحضارة الزائفة ، كنا رجال ، كنا رجال، نثور وتتفجر براكيننا وحممنا ، اذا مست أعراضنا .
أواه .... ما بالنا استحالت دموعنا مياه آسنة ! ودماؤنا تبدلت بدماء خنازير ! هل النخوة العربية كذبة كبرى ، كتبت فقط لكتب التراث ، ولليالي السمر والتهريج ؟ هل نزع الحياء من ضمائرنا ؟ و هل تكلست وجوهنا ؟ وأطفئ دفق الضياء في عيوننا ؟

تبا لكم أيها الغرباء عنا ... تبا لأخلاقكم ولأفكاركم ... تبا لكل ما استوردتم لنا . هاهي جامعاتكم ، ومعاهدكم ، ومراكز أبحاثكم ، وشياطينكم في كل مفاصل حياتنا ، أسألوهم كم مركبة فضاء أرسلوا ، وكم (نظرية علم) طوروا، كم حقلا ميتا استصلحوا ، كم جائعا أطعموا ، وكم مريضا عالجوا . أيها الليبراليون يا تلاميذ ( سام) ، لا أنتم منا ولا نحن منكم ، أرحلوا عنا ، واعلموا أن لكم دينكم ولنا دين .
أواه يا زمن.... صرخة حرّى ، من قلب أردني ، عشق هذا الوطن ، وأحب مفرداته ، من ألفها ليائها ،وآمن بقيادته . يا دعاة التغريب ، إلى أين أنتم ذاهبون بنا ؟ كيف نحمي أعراضنا وأنتم تشاهدون ، ولعلكم تساهمون في ما يجري ؟ تبا لما علمتمونا .... ها قد جاء الزمن الذي نقول فيه لكم : نريد أن نموت ، و لا نرى نساءنا عاريات، على شاشات الجوالات ، ولا أزيد قولا عن عرار :

إنا نيام ، وانتم مغمضون على قذى ، فماذا عسى يأتي به الفرج؟
فليبك من شاء ، من يأس يكابده ولتنفطّر من أسى أفلاذها ،المهج
09-09-2009 04:03 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات