قناة الجزيرة منبر لا منبر له
في الوقت الذي اصطف فيه الإعلام العربي مع التضليل والخداع وتبني وجهه نظر الإعلام الكاذب تخرج قناة الجزيرة عن هذا الإجماع لتكون مع صف الشعوب العربية والمستضعفين في الأرض .
إن الاتجاه المعاكس الذي اختارته قناة الجزيرة مع وسائل الإعلام العربية هو الاتجاه الصحيح وهو الطريق السليم في الوقوف إلى جانب الحق والعمل ضد من يحاول تضليله وتشويه الصورة وتغيير الواقع ’وان ما نراه من إعلام فاسد مقزز تجعلنا في حيره من أمرنا ونتساءل هل هذا هو الإعلام الذي نعتمد عليه في معرفه ما يدور حولنا من أحداث’ وهل هو الإعلام الذي كنا في السابق نتفاخر في سماعه ونحن لم نكن نعلم شيء ,هل أصبحنا أمام إعلام يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويخون الأمين ويؤمن الخائن, ولماذا هذا كله أليس من اجل إرضاء المستبد وخوفا منه’ أليس ذلك قلب للحقائق وتزوير للتاريخ ثم أليس هذا هو قتل للضمائر قبل قتل الناس .
كل الشكر والتقدير إلى قناة الجزيرة وكل العاملين عليها وشكرا إلى دوله قطر على احتضانها لهذه القناة واحترامها آراء الشعوب ’وتقديرها للرأي وللرأي الآخر إيمانا منها بالمصداقية وشرف المهنة ودعما لحقوق المظلومين من هذه الأمة وكشف العملاء والمتآمرين والخونة .
لقد لعبت قناة الجزيرة دور بارزا وحاسما في كشف الحقائق, ولم يعد أحدا أن يسمع أو يرى إعلام كاذب مزور ومخادع كما هو الحال في الإعلام المصري, الذي هو نسخه طبق الأصل عن بعضه البعض في مدح الانقلابيين لدرجه أن احد مشايخ الأزهر وهو سعد الهلالي قطع الله لسانه شبه السيسي ومحمد ابراهيم في موسى وهارون عليهما السلام أليس هذا هو قمة النفاق, أليس مثل هؤلاء هم الأعداء الحقيقيون للشعوب العربية ومن الواجب اجتثاثهم إذا ردنا أن نكون أمه لها شرف وكرامه .
ولا ننسى أن هناك بعض القنوات العربية التي تستحق الاحترام والتقدير مثل قنوات الحوار ,والقدس, والأقصى والمستقلة, أضافه إلى بعض الصحف التي تحرص على المصداقية مثل صحيفة السبيل وأما غير ما ذكرت فهو إعلام تبنى ما يقوله الإعلام المصري بالكامل, وبالتالي فنحن لا نسمع لهذا الإعلام ولا نقرأ ما يكتبه المنافقون والمأجورين ممن يقولون مقابل الثمن, ويكتبون مقابل بعض المال فلا بارك الله فيهم وخزاهم الله في الدنيا قبل الآخرة انه نعم المولى ونعم النصير .
في الوقت الذي اصطف فيه الإعلام العربي مع التضليل والخداع وتبني وجهه نظر الإعلام الكاذب تخرج قناة الجزيرة عن هذا الإجماع لتكون مع صف الشعوب العربية والمستضعفين في الأرض .
إن الاتجاه المعاكس الذي اختارته قناة الجزيرة مع وسائل الإعلام العربية هو الاتجاه الصحيح وهو الطريق السليم في الوقوف إلى جانب الحق والعمل ضد من يحاول تضليله وتشويه الصورة وتغيير الواقع ’وان ما نراه من إعلام فاسد مقزز تجعلنا في حيره من أمرنا ونتساءل هل هذا هو الإعلام الذي نعتمد عليه في معرفه ما يدور حولنا من أحداث’ وهل هو الإعلام الذي كنا في السابق نتفاخر في سماعه ونحن لم نكن نعلم شيء ,هل أصبحنا أمام إعلام يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويخون الأمين ويؤمن الخائن, ولماذا هذا كله أليس من اجل إرضاء المستبد وخوفا منه’ أليس ذلك قلب للحقائق وتزوير للتاريخ ثم أليس هذا هو قتل للضمائر قبل قتل الناس .
كل الشكر والتقدير إلى قناة الجزيرة وكل العاملين عليها وشكرا إلى دوله قطر على احتضانها لهذه القناة واحترامها آراء الشعوب ’وتقديرها للرأي وللرأي الآخر إيمانا منها بالمصداقية وشرف المهنة ودعما لحقوق المظلومين من هذه الأمة وكشف العملاء والمتآمرين والخونة .
لقد لعبت قناة الجزيرة دور بارزا وحاسما في كشف الحقائق, ولم يعد أحدا أن يسمع أو يرى إعلام كاذب مزور ومخادع كما هو الحال في الإعلام المصري, الذي هو نسخه طبق الأصل عن بعضه البعض في مدح الانقلابيين لدرجه أن احد مشايخ الأزهر وهو سعد الهلالي قطع الله لسانه شبه السيسي ومحمد ابراهيم في موسى وهارون عليهما السلام أليس هذا هو قمة النفاق, أليس مثل هؤلاء هم الأعداء الحقيقيون للشعوب العربية ومن الواجب اجتثاثهم إذا ردنا أن نكون أمه لها شرف وكرامه .
ولا ننسى أن هناك بعض القنوات العربية التي تستحق الاحترام والتقدير مثل قنوات الحوار ,والقدس, والأقصى والمستقلة, أضافه إلى بعض الصحف التي تحرص على المصداقية مثل صحيفة السبيل وأما غير ما ذكرت فهو إعلام تبنى ما يقوله الإعلام المصري بالكامل, وبالتالي فنحن لا نسمع لهذا الإعلام ولا نقرأ ما يكتبه المنافقون والمأجورين ممن يقولون مقابل الثمن, ويكتبون مقابل بعض المال فلا بارك الله فيهم وخزاهم الله في الدنيا قبل الآخرة انه نعم المولى ونعم النصير .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |