نيوتن يعتتذر عن وجدتها


معادلة تعجيزية لا يمكن حلها بعصرنا هذا ضمن معطياتها الواقعية وهي معادلة حياة المتقاعد المدني في الأردن والتي تلغي كل القوانين الاقتصادية العالمية وتسكت آدم سميث وكارل ماركس وروشن ، المتقاعد الذي أفنى شبابه وقسم من شيخوخته ثم منع من حقوق الحياة وحكمت عليه دولتنا بالموت مع وقف التنفيذ وسبقت أجله الرباني وأقترح على وزارة التربية أن تضعه سؤال رياضيات للتوجيهي من ضمن الأسئلة التعجيزية والمعادلة تقول متقاعد أردني وصل راتبه التقاعدي بعد كل الزيادات إلى 300 دينار لا يملك بيت أو أرض أو دخل آخر يسكن في بيت مستأجر وقام بتعليم أولاده بقروض بنكيه تأخذ ر نصف الراتب أي 150 دينار ويدفع 250 دينار أجرة المنزل و250 دينار للطعام وضرورات البيت ويدفع40 دينار ماء وكهرباء و 60 دينار للكسوة و 50 دينار هاتف ونت ومواصلات له ولأولاده ولا يسرق ولا بتسول ولا يرتشي ولا يتاجر ... فكيف يعيش ؟؟؟ علماً بان الدولة تغمض عينها عن الاهتمام به كون اعتصامه أو اضر ابه لا يؤثر بها او بمسيرتها والمتقاعد الحديث يأخذ أضعاف راتبه فالحل متعذر على الإنسان ولكن يمكن لنا معرفة السبب و النتيجة وهي احتقان وعدم ثقه بالحكومات والدولة وعدم انتماء للبلد والشعور بالظلم والتهميش والكفر بمسرحية الإصلاح والتغيير والخطط المستقبلية والسبب انه لم يسرق ولم يفسد ولم يرتشي ،التوصيات للجيل الجديد حتى يكمل عيشه بكرامه كن شوفونياً متملقا كن ميكافيلياً نفعيا كن دجماتياً أو كن كالنائب والعين لتكمل حياتك ولا ضرر ان أصبحت مواطناً من الجالية الأردنية في الأردن وقد يفرض عليك بدل إقامة في بلدك ولكنك تكسب بعض المساعدات من المنظمات العالمية......... والمواطن أغلى ما نملك



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات