الطرف الحكومي والطرف المعارض والأخضر الابراهيمي قدموا إعتذارهم للشعب السوري نتيجة فشل مباحثات جنيف 2 ، وطرفي المفاوضات يكيل الاتهامات للطرف الأخر وفي نفس الوقت أصل الخلاف هو الاتفاق على تقديم جدول المفاوضات أو السير به كما هو مرتب بالارقام وعدم القفز على البند رقم 2 دون الانهاء من الرقم ، والطرف المعارض يؤكد أنه جاء للبحث في البند الثاني أصلا وليس البند الأول الذي وضع بالضغط من قبل الممثل الدولي في المفاوضات .
وليس بعيد عن جنيف بفشلها أو عدم فشلها يقف الشعب السوري بين أكثر من اربعين فصيل اسلامي يقاتل مضافا له أكثر من عشرين فصيل أسلامي من صنف أخر وفي الوسط يوجد فصائل اسلامية تحت التشكيل كي ينتهي الحال بساحة الصراع السوري إلى أكثر من الف فصيل يتقاتلون ويقتلون بعضهم بعضا على بوابات المدن والقرى والضيعات السورية ، وفي خلف المشهد الدموي السوري يقبع الاعبين الاساسيين في تلك المعركة يراقبون جميع الأطراف بغية الوصول لنهاية جنيف 2 بجملة الأخضر الإبراهيمي .. أسف حبيبتي ؟ ، وهنا نعيد تحريف كلمات الأغنية وعلى لسان الإبراهيمي لتصبح : أسف حبيبتي ' سوريا ' الوقت فات حبك وحبي ' للحرية ' أصبح زكريات . إحميني من نظرة عينكي ' لأني فاشل ' مقدرش دولوقتي أكون ليكي ، مقدرش افتحلك طريق ' الحرية ' لأنك ضحية الكل ؟ .