"الفرنسية": مقاتلون مدربون بالأردن يستعدون لاقتحام دمشق - تحديث
جراسا - اسلام صوالحة - قالت وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الثلاثاء، إن آلاف المقاتلين السوريين الذين تدربوا في الأردن لأكثر من سنة على يد الولايات المتحدة يستعدون للهجوم على دمشق.
وذكرت الوكالة أنها علمت من طرفي الصراع إن مقاتلي المعارضة المتواجدين في جنوب سورية يستعدون للقيام بهجوم واسع النطاق على العاصمة دمشق بمؤازرة مجموعات مقاتلة تدربت في الأردن.
كانت القوات المسلحة الاردنية اكدت في بيان وصل "جراسا" الثلاثاء، انها لن تتهاون مع المتسللين من والى الاردن، وانها ستتعامل معهم بقوة.
واحبطت قوات حرس الحدود خلال الايام القليلة الماضية، محاولات التسلل عبر الحدود الشمالية ، حيث قتلت احد المتسللين واصابت بعضهم والقت القبض على اخرين في رسالة تحمل ردا عمليا على المزاعم السورية حول تقصير اردني في ضبط الحدود.
وقالت الوكالة الفرنسية ان الجيش النظامي السوري باعادة الانتشار وتكثيف قصف معاقل مقاتلي المعارضة لمواجهة مثل هذا الهجوم، بحسب المعارضة المسلحة.
ويأتي الإعداد لهذا الهجوم الجديد وفق "الفرنسية" بعد فشل محادثات السلام بين وفدي الحكومة والمعارضة الأسبوع الماضي في جنيف، في ظل معلومات تفيد عن تقديم دول خليجية أسلحة متطورة لمقاتلي المعارضة، وهو ما نبه له المحلل الاستراتيجي د.عامر السبايلة في مقال نشر الثلاثاء على موقع رأي اليوم بعنوان "عودة التلويح العسكري ضد سورية وفرض التسوية على حزب الله".
وبحسب ما يرأى السبايلة فان الولايات المتحدة الامريكية تحاول توظيف الواقع الجيوسياسي الاردني في خدمة رؤيتها، الأمر الذي يفسر أيضاً تعاظم الحديث عن دور أردني يخدم الرؤية السعودية خصوصاُ في عملية تهريب السلاح و المسلحين.
الأردن بدوره، يقول السبايلة، حاول الرد على محاولة التوظيفات هذه عبر تسريب أخبار عن ايقاف محاولات تسلل مقاتلين الى سورية او اعتقال متسللين حاولوا الدخول الى الاردن بعد الاشتباك معهم.
ويشير الى ان المساحة الفاصلة بين انتهاء جولة المفاوضات و العودة مجدداً الى الطاولة قد تخلق أجواء محتقنة لهذا فمن المتوقع ان تستمر عاصفة التوظيفات بالهبوب على الحدود الاردنية السورية،
الى ذلك، نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر من النظام السوري وأخرى من المعارضة مزاعمهم بأن آلاف المقاتلين المعارضين الذين تدربوا في الأردن لأكثر من سنة على يد الولايات المتحدة ودول غربية سيشاركون في هذه العملية على دمشق.
وفي المعسكر الاخر، قال الضابط عبد الله الكرازي، الذي انشق عن صفوف القوات النظامية ويقود حاليا غرفة عمليات في محافظة درعا (جنوب) التي يسيطر المقاتلون على جزء منها "ان درعا هي المدخل الى دمشق، معركة دمشق تبدأ من هنا".
واضاف "في الوقت الراهن، لدينا ضمانات من الدول الداعمة لتوريد الأسلحة" مشيرا الى انه "ان وفت بوعودها سنصل الى قلب العاصمة بعون الله".
ولفت الضابط الى ان "الهدف الرئيسي هو كسر الحصار المفروض على الغوطة الشرقية والغربية" المنطقتين الزراعيتين المتاخمتين للعاصمة.
كما نقلت الوكالة الفرنسية عن سياسي سوري قوله ان "المعركة الكبيرة ستجري قبل انعقاد الجولة المقبلة للتفاوض" التي رجح ان تقام في منتصف اذار(مارس)، وهو ما يتفق مع توقعات الدكتور عامر السبايلة بان الولايات المتحدة تسعى لخط العنوان العريض للمرحلة القادمة المتمثل بالخلاص من أدوات تعطيل التسوية.
اسلام صوالحة - قالت وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الثلاثاء، إن آلاف المقاتلين السوريين الذين تدربوا في الأردن لأكثر من سنة على يد الولايات المتحدة يستعدون للهجوم على دمشق.
وذكرت الوكالة أنها علمت من طرفي الصراع إن مقاتلي المعارضة المتواجدين في جنوب سورية يستعدون للقيام بهجوم واسع النطاق على العاصمة دمشق بمؤازرة مجموعات مقاتلة تدربت في الأردن.
كانت القوات المسلحة الاردنية اكدت في بيان وصل "جراسا" الثلاثاء، انها لن تتهاون مع المتسللين من والى الاردن، وانها ستتعامل معهم بقوة.
واحبطت قوات حرس الحدود خلال الايام القليلة الماضية، محاولات التسلل عبر الحدود الشمالية ، حيث قتلت احد المتسللين واصابت بعضهم والقت القبض على اخرين في رسالة تحمل ردا عمليا على المزاعم السورية حول تقصير اردني في ضبط الحدود.
وقالت الوكالة الفرنسية ان الجيش النظامي السوري باعادة الانتشار وتكثيف قصف معاقل مقاتلي المعارضة لمواجهة مثل هذا الهجوم، بحسب المعارضة المسلحة.
ويأتي الإعداد لهذا الهجوم الجديد وفق "الفرنسية" بعد فشل محادثات السلام بين وفدي الحكومة والمعارضة الأسبوع الماضي في جنيف، في ظل معلومات تفيد عن تقديم دول خليجية أسلحة متطورة لمقاتلي المعارضة، وهو ما نبه له المحلل الاستراتيجي د.عامر السبايلة في مقال نشر الثلاثاء على موقع رأي اليوم بعنوان "عودة التلويح العسكري ضد سورية وفرض التسوية على حزب الله".
وبحسب ما يرأى السبايلة فان الولايات المتحدة الامريكية تحاول توظيف الواقع الجيوسياسي الاردني في خدمة رؤيتها، الأمر الذي يفسر أيضاً تعاظم الحديث عن دور أردني يخدم الرؤية السعودية خصوصاُ في عملية تهريب السلاح و المسلحين.
الأردن بدوره، يقول السبايلة، حاول الرد على محاولة التوظيفات هذه عبر تسريب أخبار عن ايقاف محاولات تسلل مقاتلين الى سورية او اعتقال متسللين حاولوا الدخول الى الاردن بعد الاشتباك معهم.
ويشير الى ان المساحة الفاصلة بين انتهاء جولة المفاوضات و العودة مجدداً الى الطاولة قد تخلق أجواء محتقنة لهذا فمن المتوقع ان تستمر عاصفة التوظيفات بالهبوب على الحدود الاردنية السورية،
الى ذلك، نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر من النظام السوري وأخرى من المعارضة مزاعمهم بأن آلاف المقاتلين المعارضين الذين تدربوا في الأردن لأكثر من سنة على يد الولايات المتحدة ودول غربية سيشاركون في هذه العملية على دمشق.
وفي المعسكر الاخر، قال الضابط عبد الله الكرازي، الذي انشق عن صفوف القوات النظامية ويقود حاليا غرفة عمليات في محافظة درعا (جنوب) التي يسيطر المقاتلون على جزء منها "ان درعا هي المدخل الى دمشق، معركة دمشق تبدأ من هنا".
واضاف "في الوقت الراهن، لدينا ضمانات من الدول الداعمة لتوريد الأسلحة" مشيرا الى انه "ان وفت بوعودها سنصل الى قلب العاصمة بعون الله".
ولفت الضابط الى ان "الهدف الرئيسي هو كسر الحصار المفروض على الغوطة الشرقية والغربية" المنطقتين الزراعيتين المتاخمتين للعاصمة.
كما نقلت الوكالة الفرنسية عن سياسي سوري قوله ان "المعركة الكبيرة ستجري قبل انعقاد الجولة المقبلة للتفاوض" التي رجح ان تقام في منتصف اذار(مارس)، وهو ما يتفق مع توقعات الدكتور عامر السبايلة بان الولايات المتحدة تسعى لخط العنوان العريض للمرحلة القادمة المتمثل بالخلاص من أدوات تعطيل التسوية.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وكالة الانباء الفرنسية صديقه وحبيبه وتمثل الجانب الفرنسي الذي يتفق مع الاردن بكل شيء ..امريكا بتقول بنرسل اسلحة وجسر جوي لنقل الاسلحة للاردن وندرب الارهابيين بالاردن والاردن ينفي ..وبيجوا بموهوا وبظحوا علينا بمعطولهم كم اهطل وغبي وارهابي وبطخوهم وبقولوا الاردن قتل متسللين عشان يموهوا عن دخول الالف بفكر الناس مجانين وسوريا نايمه ..
بكرا لما سوريا تنزل صلخ فينا بصواريخ الاستراتيجيه يلي بتقولوا انها لم تستخدمها حتى مع اسرائيل رح نكون اول ناس بننطس فيها .. انتوا بدولة كلكم رح تهربوا وتتركونا اما قتلى او لاجئين ..