جراسا -

كشف رئيس جمعية المركز الإسلامي الخيرية الدكتور جميل الدهيسات عن توجه لتحويل الجمعية من خيرية إلى تنموية مع الاحتفاظ بدورها الخيري الاغاثي للأيتام والفقراء.

وقال في تصريح صحفي إن الجمعية تريد عبر هذا التوجه تكريس دورها ورسالتها التنموية الذي ليس له أية علاقة بالسياسة ولا يميز بين مختلف شرائح المجتمع، وان الدور التنموي سيتركز على تفعيل دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة لفئة الأيتام والفقراء لتشمل مشاغل الخياطة والمطابخ الإنتاجية والقروض.

وكانت الجمعية وقعت أخيرا اتفاقية مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"؛ لتنفيذ برامج تعليمية وتربوية وإنتاجية في مراكزها بقيمة 5 ملايين دينار تتحمل الجمعية نسبة 30 بالمئة والباقي اليونيسيف، وتنفذ بإشراف من وزارتي التخطيط والتربية والتعليم.

وباشرت الجمعية تنفيذ هذه البرامج في 20 مركزا تابعا لها، ومدتها من عام إلى عام ونصف العام، وتوفر حوالي 200 فرصة عمل، وتنفيذ برنامج لاعادة 1700 طالب من المتسربين الى المدارس.

وتأسست الجمعية عام 1963، وهي مسجلة في وزارة التنمية الاجتماعية، وتنفذ مشاريع ونشاطات ضمن ثلاثة محاور، هي: الرعاية الاجتماعية، والقطاع الصحي، وقطاع التربية والتعليم.

وكانت وزارة التنمية الاجتماعية حلت عام 2006 الهيئة الإدارية للجمعية، وعينت هيئة مؤقتة حسب قوانين وأنظمة الوزارة، وأحالت ملف الجمعية إلى القضاء بحجة أن هناك مخالفات وتجاوزات في عملها، وهي قضية منظورة حتى الآن أمام المحاكم المختصة.