"جراسا" تكشف حقيقة صورتين اثارتا جدلا واسعا على مواقع التواصل
جراسا - خاص - صورتان شغلتا الرأي العام الاردني عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، الاولى تتعلق بمنح الجنسية الاردنية لشخص صيني، والاخرى لطفل سوري يسير وحيدا في الصحراء قادما من بلاده الى الاردن بحثا عن أهله.
الصورتان اثارتا ضجة كبيرة، في مواقع التواصل ، وتداولها الناشطون ووسائل الاعلام بصورة لافتة، دون التحقق من حقيقتهما.
ففيما يتعلق بالصورة الاولى ، سخر ناشطون من منح صيني الجنسية الاردنية، وتساءلوا ان كان الاردن يفكر في تجنيس الصينيين لاهداف استراتيجية، كالاستغناء عن استيراد المنتوجات الصينية وتصنيعها في الاردن عبر صينيين يتم تجنيسهم لهذا الغرض، لتنافس الاردن الصين في تصدير المنتوجات الى العالم.
وبعيدا عن السخرية، أكد مصدر مسؤول في دائرة الاحوال المدنية لـ"جراسا" ان المدعو "فنتيان لي بي سو" حصل على الجنسية الاردنية بقتضى قانون الجنسية رقم 6 لعام 1954 وتعديلاته بموجب قرار من مجلس الوزراء عام 1999، بعد ان قدم كافة الاثباتات القانونية.
أما تاريخ الاصدار الذي ظهر في صورة جواز سفر الرجل ، والعائد لـ 14 من نيسان لعام 2003، فقد اكد المصدر انه تاريخ تجديد الجواز وليس منح الجنسية.
وفي ذات السياق، علمت "جراسا" ان "فنتيان لي بي سو" حصل على الجنسية نظير خدماته التي قدمها لمنتخبنا الوطني لكرة السلة حين كان يعمل مدربا للمنتخب.
أما صورة الطفل السوري مروان (4 أعوام)،التي تناقلتها وسائل اعلام عربية واجنبية، وهو يجوب الصحراء الأردنية على الحدود السورية بحثاً عن أهله، فقد كشف حقيقتها ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في الأردن اندرو هاربر، عبر تغريدة على موقع "تويتر" شكر فيها المصور جارد كوهلر على الصورة الحقيقية لتي التقطها للطفل مروان والتي يظهر فيها ضمن مجموعة من اللاجئين، ما يعني أنّه لم يكن وحيداً.
علماً أن كوهلر كان أول من نشر الصورة المعدّلة، على حسابه الشخصي على تويتر"، ليتبيّن لاحقا أنها مفبركة.
خاص - صورتان شغلتا الرأي العام الاردني عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، الاولى تتعلق بمنح الجنسية الاردنية لشخص صيني، والاخرى لطفل سوري يسير وحيدا في الصحراء قادما من بلاده الى الاردن بحثا عن أهله.
الصورتان اثارتا ضجة كبيرة، في مواقع التواصل ، وتداولها الناشطون ووسائل الاعلام بصورة لافتة، دون التحقق من حقيقتهما.
ففيما يتعلق بالصورة الاولى ، سخر ناشطون من منح صيني الجنسية الاردنية، وتساءلوا ان كان الاردن يفكر في تجنيس الصينيين لاهداف استراتيجية، كالاستغناء عن استيراد المنتوجات الصينية وتصنيعها في الاردن عبر صينيين يتم تجنيسهم لهذا الغرض، لتنافس الاردن الصين في تصدير المنتوجات الى العالم.
وبعيدا عن السخرية، أكد مصدر مسؤول في دائرة الاحوال المدنية لـ"جراسا" ان المدعو "فنتيان لي بي سو" حصل على الجنسية الاردنية بقتضى قانون الجنسية رقم 6 لعام 1954 وتعديلاته بموجب قرار من مجلس الوزراء عام 1999، بعد ان قدم كافة الاثباتات القانونية.
أما تاريخ الاصدار الذي ظهر في صورة جواز سفر الرجل ، والعائد لـ 14 من نيسان لعام 2003، فقد اكد المصدر انه تاريخ تجديد الجواز وليس منح الجنسية.
وفي ذات السياق، علمت "جراسا" ان "فنتيان لي بي سو" حصل على الجنسية نظير خدماته التي قدمها لمنتخبنا الوطني لكرة السلة حين كان يعمل مدربا للمنتخب.
أما صورة الطفل السوري مروان (4 أعوام)،التي تناقلتها وسائل اعلام عربية واجنبية، وهو يجوب الصحراء الأردنية على الحدود السورية بحثاً عن أهله، فقد كشف حقيقتها ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في الأردن اندرو هاربر، عبر تغريدة على موقع "تويتر" شكر فيها المصور جارد كوهلر على الصورة الحقيقية لتي التقطها للطفل مروان والتي يظهر فيها ضمن مجموعة من اللاجئين، ما يعني أنّه لم يكن وحيداً.
علماً أن كوهلر كان أول من نشر الصورة المعدّلة، على حسابه الشخصي على تويتر"، ليتبيّن لاحقا أنها مفبركة.
تعليقات القراء
مقارنه بأردني من احفاد الثوره العربية الكبرى ومن حفاد شهداء معركة الكرامه قدم هذا الاردني 17 عام في العمل لتدريس اطفال البدو الرحل ومع هذا لم يحصل على جزء من حقهhttp://www.sarayanews.com/index.php?page=article&id=235142#.UtfPId8wk6M.facebook
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وين الي بظلوا يتشطروا على الاردنين الي اصولهم فلسطينية