اللاجئون السوريون يرفعون الصوت عاليا ضد الكوبونات
جراسا - خاص - بعد ان تعرض العديد من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري لعمليات نصب واحتيال من قبل "مافيا الكوبونات" بدأت الاصوات ترتفع للمطالبة بإلقاء هذه الكوبونات لما لها من تأثير إثر سلبي على حياة اللاجئين في المخيم الذين لم ترحمهم الحرب في بلادهم ولم يرحمهم ضنك العيش ومآسي الحياة التي يعيشونها في المخيم، لتأتي "مافيا الكوبونات" لتزيد من مآسيهم.
اللاجئ السوري "س.م" أن الامم المتحدة تصرف لكل لاجئ 25 دينارا على شكل كوبون، الا انه فوجئ بأحد الاشخاص يساومه على كوبونه من اجل ثمن مجموعة من علب السجائر وعندما رفض ذلك لان الكوبون من اجل الطعام والشراب تعرض لتهديدات.
حال هذا اللاجئ السوري كحال الالاف الذين يضطر الكثير منهم لإستبدال الكوبونات بمبالغ نقدية زهيدة من قبل تجار الدمار والحرب حتى ان بعض الكوبونات استبدلت ببضعة دنانير لا تسمن ولا تغني من جوع .
اللاجئة السورية الحاجة "ف" أكدت بأن ابنها اضطر لإستبدال الكوبون ب 5 دنانير لحاجته الماسة للنقود مما ادى الى خسارة 20 دينارا, كانوا هم اولى بها .
من جهته يتساءل لاجئ سوري اخر قائلاً ما دام الكوبون مسعر ب 25 دينار لماذا لا يعطوننا المبلغ نقداً وهكذا لا نتعرض للنصب والاحتيال والاستغلال من "نشطاء المافيا" الذين يصولون ويجولون في المخيم عبر وكلائهم وبالتالي نستطيع ان نشتري ما نحب ولا نشتري ما يحبون .
صاحب مطعم اردني قال ان فشل تجربة الكوبونات يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ضرورة البحث عن طريقة اخرى ليستفيد من خلالها اللاجئ والتاجر واصحاب السوبرماركت او اصحاب المطاعم، مؤكدا بأن من حق اللاجئ السوري ان يحصل على ما يرغب به من طعام وشراب بما يضمن هامش ربح معقول للتاجر اردني .
التجربة الامريكية "FOOD STAMPS" أكدت فشلها الذريع في امريكا وفي الكثير من الدول بعد ان اسيء استخدامها فاصبحت وسيلة لترويج المخدرات والكحول من خلال بعض تجار الذين كانوا يستبدلون الكوبونات مقابل جرعات من المخدرات او مقابل مشروبات روحية مما دفع السلطات الامريكية الى محاسبة ومحاكمة كل من تسول له نفسه بإستبدال الكوبون بأي شيء اخر غير ما يصرف له او من يقوم بشراء الكوبون بسعر بخس .
خاص - بعد ان تعرض العديد من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري لعمليات نصب واحتيال من قبل "مافيا الكوبونات" بدأت الاصوات ترتفع للمطالبة بإلقاء هذه الكوبونات لما لها من تأثير إثر سلبي على حياة اللاجئين في المخيم الذين لم ترحمهم الحرب في بلادهم ولم يرحمهم ضنك العيش ومآسي الحياة التي يعيشونها في المخيم، لتأتي "مافيا الكوبونات" لتزيد من مآسيهم.
اللاجئ السوري "س.م" أن الامم المتحدة تصرف لكل لاجئ 25 دينارا على شكل كوبون، الا انه فوجئ بأحد الاشخاص يساومه على كوبونه من اجل ثمن مجموعة من علب السجائر وعندما رفض ذلك لان الكوبون من اجل الطعام والشراب تعرض لتهديدات.
حال هذا اللاجئ السوري كحال الالاف الذين يضطر الكثير منهم لإستبدال الكوبونات بمبالغ نقدية زهيدة من قبل تجار الدمار والحرب حتى ان بعض الكوبونات استبدلت ببضعة دنانير لا تسمن ولا تغني من جوع .
اللاجئة السورية الحاجة "ف" أكدت بأن ابنها اضطر لإستبدال الكوبون ب 5 دنانير لحاجته الماسة للنقود مما ادى الى خسارة 20 دينارا, كانوا هم اولى بها .
من جهته يتساءل لاجئ سوري اخر قائلاً ما دام الكوبون مسعر ب 25 دينار لماذا لا يعطوننا المبلغ نقداً وهكذا لا نتعرض للنصب والاحتيال والاستغلال من "نشطاء المافيا" الذين يصولون ويجولون في المخيم عبر وكلائهم وبالتالي نستطيع ان نشتري ما نحب ولا نشتري ما يحبون .
صاحب مطعم اردني قال ان فشل تجربة الكوبونات يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ضرورة البحث عن طريقة اخرى ليستفيد من خلالها اللاجئ والتاجر واصحاب السوبرماركت او اصحاب المطاعم، مؤكدا بأن من حق اللاجئ السوري ان يحصل على ما يرغب به من طعام وشراب بما يضمن هامش ربح معقول للتاجر اردني .
التجربة الامريكية "FOOD STAMPS" أكدت فشلها الذريع في امريكا وفي الكثير من الدول بعد ان اسيء استخدامها فاصبحت وسيلة لترويج المخدرات والكحول من خلال بعض تجار الذين كانوا يستبدلون الكوبونات مقابل جرعات من المخدرات او مقابل مشروبات روحية مما دفع السلطات الامريكية الى محاسبة ومحاكمة كل من تسول له نفسه بإستبدال الكوبون بأي شيء اخر غير ما يصرف له او من يقوم بشراء الكوبون بسعر بخس .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |