ماذا يريد التحريريون من مسلمي روسيا؟
الوقفة التي اطلق عليها اسم " احتجاجية" والتي نفذها عشرات من منتسبي حزب التحرير في الاردن يوم الاثنين الماضي امام القنصلية الروسية في عمان ومن ثم التوجه الى السفارة لتسليم ما يدعون انه بيان للتنديد بممارسات الاضطهاد والتنكيل تقوم بها الاجهزة الروسية والحكومة ضد المسلمين في جمهورية تتارستان الروسية تثير الضحك قبل الاشفاق على حال هذه الجماعة المحظورة بالاصل من الخريطة السياسية على الساحة الاردنية ، كما هي اثارتها للسخرية عندما يتعلق الامر بالمسلمين في روسيا الاتحادية . وانطلق هنا من تجربة حياة وعيش مشترك مع الروس والمسلمين في بلاد الروس استمرت نحو عشرين عاما بين الدراسة والعمل لم المس خلالها اي تفرقة عنصرية بالدين او اللون او المعتقد ، اذ يعيش الجميع سواسية يعملون ويدرسون ويساهمون في بناء الدولة كل حسب موقعه في سلسلة البناء . وبالعودة الى التاريخ والجغرافيا التي على ما يبدو يجهلها الاخوان في حزب التحرير الاردني لابتعادهم عن الواقع اولا ولارتباطاتهم الاستراتيجية بالمصالح الاستراتيجية لاسيادهم في الخارج نجد ان المسلمين في روسيا يتوزعون في منطقتين رئيسيتين الاولى منطقة " الفولغا" في قلب روسيا وذلك في ست جمهوريات ( تتارستان، بشكيريا ،تشوفاش، موردوفيا، ماري يل ،وادمورت) والمنطقة الثانية القوقاز الشمالي جنوب غرب روسيا ( داغستان ، الشيشان ، انغوشيا ،قبردين بلقاريا ،اوسيتيا الشمالية ،كارتشييف ، شركيسيا وآديغا)ويبلغ عدد المسلمين في هذه الجمهوريات 16-17 مليون نسمة اضافة الى 6ملايين منتشرين في جميع انحاء روسيا الفيدرالية . وبالعودة الى التاريخ القديم والحديث فان روسيا لم تدخل حروبا دينية ضد الاسلام وان حروبها مع الدولتين العثمانية والفارسية كان يطغى عليها الطابع الاستعماري والرغبة في السيطرة على الاراضي الخصبة والمياه الدافئة في شبه جزيرة القرم والقوقاز والبلقان ، اما دول اسيا الوسطى الاسلامية فقد انضمت الى روسيا طوعا بين القرنين الثامن والتاسع عشر ، حتى انه وبعد انتها حرب القوقاز باستسلام الامام شامل 1864تم تشكيل فرقة من المقاتلين القوقازيين عرفت باسم فرقة الوحوش انيطت بها مهمة حماية القيصر الروسي نفسه ، ومنذ ذلك التاريخ لم تشهد العلاقات بين روسيا والعالم الاسلامي ما يسيء اليها ، اضف الى ذلك علاقة روسيا التاريخية بفلسطين ومصر التي تعود الى القرن التاسع عشر كذلك لا يمكن انكار ان الاتحاد السوفياتي السابق كان من اوائل المعترفين بالدولة الامامية في اليمن وبالدولة السعودية الفتية وكانت علاقاته طبيعية مع معظم دول العالم الاسلامي على امتداد القرن العشرين حتى وقع احتلال افغانستان 1979 ، الا ان اعتراف موسكو بهذا الخطأ وسحب قواتها من هناك 1989والتخلي عن البناء الشيوعي في عهد البريسترويكا والتجديد ساعد على تلطيف الاجواء الروسية الاسلامية ، الامر الذي جسده استئناف العلاقات مع المملكة السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي . والرئيس بوتين هو من طرح فكرة انضمام روسيا الى منظمة التعاون الاسلامي والتي تطورت حتى اصبحت مبادرة رسمية اعتبرها الكثيرون حينها مفاجأة كبيرة بعد ان عرضها بوتين على العديد من الزعماء العرب والمسلمين الى ان تحقق لها ذلك . ان سعي روسيا للتقارب مع العالم الاسلامي ، وان يكون لها صوت وشان في العالم الاسلامي لم يات بالطبع من فراغ وليس مبنيا على اساس هش وتكفي الاشارة الى ان الاسلام بلغها مطلع القرن العاشر اي قبل المسيحية بنصف قرن وحتى قبل انتشار الاسلام في العديد من الدول الاسلامية مثل اندونيسيا اكبر الدول الاسلامية . فسعي روسيا هذا مبني على قاعدة المصالح المشتركة وادراك القيادة الروسية لحقيقة ان المسلمين يشكلون نسبة لا بأس بها من سكان البلاد ويلعبون دورا هاما في المجتمع الروسي وهذه حقيقة اذا ما عرفنا ان عدد المسلمين الروس يتجاوز العشرين مليون ويشكلون الغالبية في الجمهوريات الاسلامية وهو ما يمنحهم وضعا اقتصاديا وجيوسياسيا متميزا لقربهم من منابع النفط والغاز والمياه الدافئة وهو ما يحتم على الدولة الروسية ايلاء المسلمين عناية خاصة وتحرص على ازدهارهم والمحافظة على ثقافتهم وعاداتهم الدينية وبناء علاقات متميزة بينهم وبين الدولة الام ، وهناك الكثير من الادلة الرسمية نحو التعايش مع السكان المسلمين وتمتعهم بالحقوق الدينية الكاملة خلافا لما تحاول بعض الاجهزة الاعلامية والبروبوغاندا المغرضة من تصويره كما فعل حزب التحرير في عمان . ومن هذه الامثلة سمحت روسيا وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي مباشرة للمسلمين بالحج بشكل جاد وسيرت قوافل الحجيج التي نشهدها نحن هنا في الاردن كل موسم وللذين ينكرون نقول اذهبوا الى صويلح لتروا بام اعينكم ، كما نذكر من اعميت بصيرتهم قلوبهم بالمركز الثقافي الاسلامي والمدرسة الدينية في موسكو التي انشئت منذ العام 1991 لتمارس عملية التدريس والتنوير الاسلامي ، كما ونقول لكم هل تعلمون وتدرون باتحاد مسلمي روسيا في تتارستان الذي انشىء 1995؟ وهناك العديد من الامثلة منها ملايين النسخ من القران الكريم التي تم استلامها وتوزيعها في روسيا اضافة الى المساجد في موسكو وغيرها من المدن والاحتفالات بالمناسبات الدينية التي يشارك فيها المسؤولون الروس انفسهم واللقاءات الكثيرة للرئيس الروسي بممثلي المسلمين في روسيا وبيت الحجاج الروس على الارض الاردنية وغيرها الكثير ما يدحض ادعاءات التحريريين ومن وراءهم حول اوهام المجازر والاضطهاد الروسي للمسلمين. حكايتكم مكشوفة ووقفتكم مأجورة بامتياز والغريب العجيب ان عرابة الدين السياسي لايتورعون في الفتوى والتسويق للاسلام السياسي الذي تدمغه بالارهاب الاسلامي وتلقيه عباءة على اكتاف العالم الاسلامي والعربي ( وهنا اقصد الولايات المتحدة باعتبارها من تقف خلف مثل هذه التنظيمات ومنهم الاخوان المسلمين)لخدمة روايتها السياسية وتبرير اخطائها . ان ما يسوق له حزب التحرير في الاردن او في تتارستان على حد زعمهم من ظلم او اضطهاد للمسلمين والاسلام لا يتعدى كونه ادعاء باطلا وحلقة في مسلسل المصالح الاستراتيجية الاميركية في روسيا ، حيث تحاول الادارة الاميركية خاصة بعد بروز الدور الروسي على الساحة الدولية وفي منطقة الشرق الاوسط تحديدا وتحقيق روسيا للمزيد من الهيبة الدولية في نظر العرب والمسلمين وبعد ان اصبحت روسيا ثاني دولة عظمى في العالم عضوا في تجمع الامة المسلمة وهو ما يخدم قضايا الامة الاسلامية العادلة في العالم المتغيير نحو الاسوأ في كل ما يخص العرب والمسلمين ، ولان انضمام روسيا الى منظمة التعاون الاسلامي يلبي رغبة الملايين من مسلمي روسيا نفسها بان يكونوا جزءا من امتهم الاسلامية دنيويا وتنظيميا وليس روحيا فقط وتصبح روسيا صديقا للمسلمين ونصيرا لقضاياهم لهذا كله نرى هذه الحملة المخابراتية المسعورة التي تحرص من خلالها امريكا على تصفية حساباتها مع روسيا بمعارك على اراضي دول اخرى وعبر جيوش وجماعات لا تمت لها بصلة مثل داعش والنصرة والاخوان المسلمين وحزب التحرير . فالوقفة امام سفارة دولة صديقة وبهذه الفوضوية والشعارات الزائفة يسيء وقبل كل شيء الى الوطن الاردني والاسلام والمسلمين دون ان يسيء الى روسيا المعروفة بمواقفها السابقة واللاحقة من قضايا العرب والمسلمين العادلة ، فكفوا عن المتاجرة بالاسلام لان ديننا دين تسامح وموعظة حسنة يرفض التطرف والزور والبهتان . ويبقى سؤالي ماذا يريد التحريريون من روسيا؟
الوقفة التي اطلق عليها اسم " احتجاجية" والتي نفذها عشرات من منتسبي حزب التحرير في الاردن يوم الاثنين الماضي امام القنصلية الروسية في عمان ومن ثم التوجه الى السفارة لتسليم ما يدعون انه بيان للتنديد بممارسات الاضطهاد والتنكيل تقوم بها الاجهزة الروسية والحكومة ضد المسلمين في جمهورية تتارستان الروسية تثير الضحك قبل الاشفاق على حال هذه الجماعة المحظورة بالاصل من الخريطة السياسية على الساحة الاردنية ، كما هي اثارتها للسخرية عندما يتعلق الامر بالمسلمين في روسيا الاتحادية . وانطلق هنا من تجربة حياة وعيش مشترك مع الروس والمسلمين في بلاد الروس استمرت نحو عشرين عاما بين الدراسة والعمل لم المس خلالها اي تفرقة عنصرية بالدين او اللون او المعتقد ، اذ يعيش الجميع سواسية يعملون ويدرسون ويساهمون في بناء الدولة كل حسب موقعه في سلسلة البناء . وبالعودة الى التاريخ والجغرافيا التي على ما يبدو يجهلها الاخوان في حزب التحرير الاردني لابتعادهم عن الواقع اولا ولارتباطاتهم الاستراتيجية بالمصالح الاستراتيجية لاسيادهم في الخارج نجد ان المسلمين في روسيا يتوزعون في منطقتين رئيسيتين الاولى منطقة " الفولغا" في قلب روسيا وذلك في ست جمهوريات ( تتارستان، بشكيريا ،تشوفاش، موردوفيا، ماري يل ،وادمورت) والمنطقة الثانية القوقاز الشمالي جنوب غرب روسيا ( داغستان ، الشيشان ، انغوشيا ،قبردين بلقاريا ،اوسيتيا الشمالية ،كارتشييف ، شركيسيا وآديغا)ويبلغ عدد المسلمين في هذه الجمهوريات 16-17 مليون نسمة اضافة الى 6ملايين منتشرين في جميع انحاء روسيا الفيدرالية . وبالعودة الى التاريخ القديم والحديث فان روسيا لم تدخل حروبا دينية ضد الاسلام وان حروبها مع الدولتين العثمانية والفارسية كان يطغى عليها الطابع الاستعماري والرغبة في السيطرة على الاراضي الخصبة والمياه الدافئة في شبه جزيرة القرم والقوقاز والبلقان ، اما دول اسيا الوسطى الاسلامية فقد انضمت الى روسيا طوعا بين القرنين الثامن والتاسع عشر ، حتى انه وبعد انتها حرب القوقاز باستسلام الامام شامل 1864تم تشكيل فرقة من المقاتلين القوقازيين عرفت باسم فرقة الوحوش انيطت بها مهمة حماية القيصر الروسي نفسه ، ومنذ ذلك التاريخ لم تشهد العلاقات بين روسيا والعالم الاسلامي ما يسيء اليها ، اضف الى ذلك علاقة روسيا التاريخية بفلسطين ومصر التي تعود الى القرن التاسع عشر كذلك لا يمكن انكار ان الاتحاد السوفياتي السابق كان من اوائل المعترفين بالدولة الامامية في اليمن وبالدولة السعودية الفتية وكانت علاقاته طبيعية مع معظم دول العالم الاسلامي على امتداد القرن العشرين حتى وقع احتلال افغانستان 1979 ، الا ان اعتراف موسكو بهذا الخطأ وسحب قواتها من هناك 1989والتخلي عن البناء الشيوعي في عهد البريسترويكا والتجديد ساعد على تلطيف الاجواء الروسية الاسلامية ، الامر الذي جسده استئناف العلاقات مع المملكة السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي . والرئيس بوتين هو من طرح فكرة انضمام روسيا الى منظمة التعاون الاسلامي والتي تطورت حتى اصبحت مبادرة رسمية اعتبرها الكثيرون حينها مفاجأة كبيرة بعد ان عرضها بوتين على العديد من الزعماء العرب والمسلمين الى ان تحقق لها ذلك . ان سعي روسيا للتقارب مع العالم الاسلامي ، وان يكون لها صوت وشان في العالم الاسلامي لم يات بالطبع من فراغ وليس مبنيا على اساس هش وتكفي الاشارة الى ان الاسلام بلغها مطلع القرن العاشر اي قبل المسيحية بنصف قرن وحتى قبل انتشار الاسلام في العديد من الدول الاسلامية مثل اندونيسيا اكبر الدول الاسلامية . فسعي روسيا هذا مبني على قاعدة المصالح المشتركة وادراك القيادة الروسية لحقيقة ان المسلمين يشكلون نسبة لا بأس بها من سكان البلاد ويلعبون دورا هاما في المجتمع الروسي وهذه حقيقة اذا ما عرفنا ان عدد المسلمين الروس يتجاوز العشرين مليون ويشكلون الغالبية في الجمهوريات الاسلامية وهو ما يمنحهم وضعا اقتصاديا وجيوسياسيا متميزا لقربهم من منابع النفط والغاز والمياه الدافئة وهو ما يحتم على الدولة الروسية ايلاء المسلمين عناية خاصة وتحرص على ازدهارهم والمحافظة على ثقافتهم وعاداتهم الدينية وبناء علاقات متميزة بينهم وبين الدولة الام ، وهناك الكثير من الادلة الرسمية نحو التعايش مع السكان المسلمين وتمتعهم بالحقوق الدينية الكاملة خلافا لما تحاول بعض الاجهزة الاعلامية والبروبوغاندا المغرضة من تصويره كما فعل حزب التحرير في عمان . ومن هذه الامثلة سمحت روسيا وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي مباشرة للمسلمين بالحج بشكل جاد وسيرت قوافل الحجيج التي نشهدها نحن هنا في الاردن كل موسم وللذين ينكرون نقول اذهبوا الى صويلح لتروا بام اعينكم ، كما نذكر من اعميت بصيرتهم قلوبهم بالمركز الثقافي الاسلامي والمدرسة الدينية في موسكو التي انشئت منذ العام 1991 لتمارس عملية التدريس والتنوير الاسلامي ، كما ونقول لكم هل تعلمون وتدرون باتحاد مسلمي روسيا في تتارستان الذي انشىء 1995؟ وهناك العديد من الامثلة منها ملايين النسخ من القران الكريم التي تم استلامها وتوزيعها في روسيا اضافة الى المساجد في موسكو وغيرها من المدن والاحتفالات بالمناسبات الدينية التي يشارك فيها المسؤولون الروس انفسهم واللقاءات الكثيرة للرئيس الروسي بممثلي المسلمين في روسيا وبيت الحجاج الروس على الارض الاردنية وغيرها الكثير ما يدحض ادعاءات التحريريين ومن وراءهم حول اوهام المجازر والاضطهاد الروسي للمسلمين. حكايتكم مكشوفة ووقفتكم مأجورة بامتياز والغريب العجيب ان عرابة الدين السياسي لايتورعون في الفتوى والتسويق للاسلام السياسي الذي تدمغه بالارهاب الاسلامي وتلقيه عباءة على اكتاف العالم الاسلامي والعربي ( وهنا اقصد الولايات المتحدة باعتبارها من تقف خلف مثل هذه التنظيمات ومنهم الاخوان المسلمين)لخدمة روايتها السياسية وتبرير اخطائها . ان ما يسوق له حزب التحرير في الاردن او في تتارستان على حد زعمهم من ظلم او اضطهاد للمسلمين والاسلام لا يتعدى كونه ادعاء باطلا وحلقة في مسلسل المصالح الاستراتيجية الاميركية في روسيا ، حيث تحاول الادارة الاميركية خاصة بعد بروز الدور الروسي على الساحة الدولية وفي منطقة الشرق الاوسط تحديدا وتحقيق روسيا للمزيد من الهيبة الدولية في نظر العرب والمسلمين وبعد ان اصبحت روسيا ثاني دولة عظمى في العالم عضوا في تجمع الامة المسلمة وهو ما يخدم قضايا الامة الاسلامية العادلة في العالم المتغيير نحو الاسوأ في كل ما يخص العرب والمسلمين ، ولان انضمام روسيا الى منظمة التعاون الاسلامي يلبي رغبة الملايين من مسلمي روسيا نفسها بان يكونوا جزءا من امتهم الاسلامية دنيويا وتنظيميا وليس روحيا فقط وتصبح روسيا صديقا للمسلمين ونصيرا لقضاياهم لهذا كله نرى هذه الحملة المخابراتية المسعورة التي تحرص من خلالها امريكا على تصفية حساباتها مع روسيا بمعارك على اراضي دول اخرى وعبر جيوش وجماعات لا تمت لها بصلة مثل داعش والنصرة والاخوان المسلمين وحزب التحرير . فالوقفة امام سفارة دولة صديقة وبهذه الفوضوية والشعارات الزائفة يسيء وقبل كل شيء الى الوطن الاردني والاسلام والمسلمين دون ان يسيء الى روسيا المعروفة بمواقفها السابقة واللاحقة من قضايا العرب والمسلمين العادلة ، فكفوا عن المتاجرة بالاسلام لان ديننا دين تسامح وموعظة حسنة يرفض التطرف والزور والبهتان . ويبقى سؤالي ماذا يريد التحريريون من روسيا؟
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
و اقول لك يا دكتور لن ينفعك انكار ولا استغراب وسؤالك مردود عليك لماذا تدافع عن روسيا ولماذا تقف عند ابواب سفارتها ؟!
ومعلومة صغيرة قد تكون قد غابت عنك يا من تقول بان روسيا حبيبة العرب والمسلمين ان اول دولة اعترفت باسرائيل كانت روسيا فيكفي ادعاء النضال و المقاومة واعلم ان من يحكم روسيا اليوم مافيا بكل معنى الكلمة فاقول لكم يكفيكم وقوفا امام سفارة المافيا الروسية
و من طلب منكم الدفاع عنهم ؟؟؟؟
و اذا كانت الوقفة امام السفارة قد جرحت مشاعر الروس فان صرخات ارامل وثكالى واطفال براميل روسيا التي تلقى على رؤوس اهل حلب والقلمون قد وصلت الكرملن ولم تصل الى انصار روسيا واكلي الكفيار
واظن الكافيار الروسي و السلمون الروسي علاج موصوف لامراض الرجولة و الفحولة التي تنقص الكثيرين المدافعين عن الروس و مجازرهم