شعلة امل


أبتاريخِ شعله !!!
واملٌ تنير به دربَ الفقراء
وشعلةُ فجرِ تشمسٍ وآهاتِ جرحِ شهداء
شعلةُ ، صمتِ عارِ جبنِ الضعفاء
أمٌ وزغرودةٌ لروحِ طفلٍ شهيدٍ تزفهُ ملائكةِ السماء
وأختٌ بكت لأمةٍ تهيب بالأقوياء
وارضنا حكايةُ فجرٍ
والارض الله حكايُةُ مجاهدات
فلنا الأرضُ وبالشامِ أرضٌ بمعضميةٍ بها فقراء
دمُ الشامِ يشمُ شذاهُ صدى بغدادٍ وبيروتَ ببعضٍ من الصرخات
ليكتملَ فصل اللوزِ بينَ حنايا طفلِ شمسٍ مسحت روحُه القمر
وضعفاءٌ وضجر
سحابةُ حزنهم آهاتٍ تتجاوزُ حدوداً
وتلكَ المسافاتُ هموماً بالشام .... مدنٌ مقهوره نشرت بدفاترِ الشعراء معضميةٌ مأسوره بهم الشامُ مهجورهُ ..... وبالقدسِ يافا مأسورهِ وببغدادَ الكوفةِ مأسوره .... وتونسُ الخضراءُ ما زالت تمسحُ دمَ ذاكَ الطفلُ احمد شهيد الأرض
أنورٌ بهم الشمسِ!!!!!
فشمعةٌ هناكَ يتدفىءُ بها طفلٌ بمخيمِ اليرموك عُرِفَ الوطنَ من خلالِ صوره
طفلُ اليرموك حصنٌ منيعٌ قلبهُ ليكسرِ به حدود الوطن فكانِ لابدِ من وجودِ مكانٍ للصوره
وتمضي به الارضُ ويمضي بالسحاب منجلُ جدهُ لارضٍ صدئت بلا حراثِ
أيتُها الأرضُ الخضراءَ بتونس الخضراء أنا ابن ألأرض .....
انا بنت السحاب .....
مجالسً هناك تحاكي نجوماً لا تعرفُ الحدودَ او الصقورَ أو الحصون
ستظلُ بلادي .... وتصلُ بلادي ....
فكلُ سماءُ الله نورٌ لبلادي....
وطفلُ المخيم ينادي ....
أيتها الفراشات ألا يوجد بين شفاهكم نمقُ وردٍ!!!!
ألا يوجد بشواطئكم قصَصٌ تحاكي وردِ غزه!!!!
الا يوجدُ فراشاتٌ تتمردُ على واقعٍ
وبذاتها قبله ترسمُ للوطن
أيتها الفراشاتُ تمردي على شوكِ النحل
فتجاعيدُ الأرضِ قبله ....
أنظري للمرآه ....
أفبتجاعيدٌ بوجهك !!!!
أم ببيروت أوجاع وطن !!!
أم تجاعيدُ الوطن أضاعَ وجهَ خدكِ
اففتجاعيد وجهكِ فراشات
اليومَ .....
سوقِ العسلِ أصبحِ نخاسه
بائعُ الوردِ أصبح تاجرُ سلاح
اليوم ....
أمواتٌ بلا أحياء
والجنائزٌ كالسراب
وسجنٌ وسجان وبعضٌ من حديثِ ذكريات
أيها الفراشات ...
أينَ حجارةُ ألاطفالِ للتخبئي بها ، لتضاجعي رمَقَكِ عطرك الأخير
فأينَ ترابُ الشجر
أينِ الياقوت والمرجان
أينَ الروز
والياسمين
أينَ عنبُ الشام وبلحُ اليمن
أينَ أنتِ أيتها الفراشات
أينَ أنت أيها الامل؟؟؟؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات