الأردنيون يستذكرون قائدهم ( الحسين )


رحم الله الحسين وغفر له واسكنه فسيح جناته ورحم الله الحسين أبو الأردنيين وقائدهم ومعلمهم وباني نهضتهم ورحم الله الحسين القائل الأردنيون لا يركعون لغير الله سبحانه وتعالى لقد رحل الحسين إلى جوار ربه وغرس فينا الشهامة والكرامة والوطنية قبل إن يرحل وبنى وثبت أركان الدولة الأردنية قبل إن يغادرنا فمثلا المرحوم بإذن الله هو من أمر ببناء (القيادة العامه الرمز وهو من أمر ببناء الميناء وهو من أمر واشرف على استخراج الفوسفات وهو من سهر على بناء شبكة الاتصالات وهو من أمر ببناء شبكة الكهرباء وهو من كان يتابع كل كبيرة وصغيرة داخل الوطن) وكذلك المرحوم بإذن الله هو من كان أمين ومؤتمن وهو من يكلف من هو حريص من الأشخاص على تسير أمور الدولة وكان يختار الأشخاص الوطنين والمخلصين والأمينين لتلك المهمة سواء كانوا رؤساء وزارات أم وزراء أم مسؤولين آخرين ونتيجة كل سبق كان الوطن والشعب والقيادة في أفضل وأحسن حال ولم يكن هناك أي تحدي يقف في وجه الدولة الأردنية مهما كان صعب والسبب هو التحام وانصهار الشعب والقيادة والثقة المطلقة فيما بينهما وبالتالي كان المواطن الأردني رأسه دائما مرفوعا ويناطح السحاب كونه أردني وله قياده حكيمة لا مثيل لها ولا يمكن إن تتكرر كون المرحوم الحسين كان يجمع كل صفات القيادة والحنكة والدهاء السياسي وفوق كل هذا كان المرحوم يتمتع وصاحب صفات الملك الإنسان وبالمقابل فالذي يتذكر منا الماضي ويقارنه بالحاضر يتمنى إن يعود بنا الزمن إلى الوراء على ما نحن عليه اليوم (فمثلا المؤسسات التي تم بنائها في زمن المرحوم الحسين تم سرقتها ونهبها جهارا نهارا باسم السرسره أي الخصخصة والميناء تم سرقته والقيادة العامه الرمز تم سرقتها والكهرباء تم سرقتها والاتصالات تمت سرقتها وكل هذه الجرائم بحق الوطن تمت بقرارات وتشريعات وقوانين الحكومات المتعاقبة حالقين الرؤوس ولباسين السناسل وكان هذه الحكومات لسان حالها يقول لمن سبقوهم بالمناصب انتم كنتم جماعه متخلفين حتى وصل لأمر بالحكام الجدد إن فاتورة كهرباء رئيس الوزراء لشهر 1 تفوق الثلاثين الف دينار وبالتالي ما هي المصاريف الأخرى للحكومات الله وحده يعلم وكل هذا على حساب المواطن الغلبان والطفران دافع الضرائب ومن هنا بدء التفريط بكل شيء ابتداء بذوبان الهوية الأردنية من خلال التجنيس والتوطين لمن هب ودب وتحت مسميات كاذبة وخادعه من قبل المسؤولين حتى وصل الأمر بجعل هوية الوطن وارض الوطن وممتلكات الوطن عبارة عن لحم ضحايا يتم منحها وتوزيعها حسب المعارف وللواصلين والمتنفذين وأصحاب المسؤول والذي يريد إن يكرم يقتطع جزء من ارض الوطن ويمنحها لمن يشاء وأصبح الكل ينهش بالوطن ويتقاسم ترابه وسمائه ومائه وبعدها يخرج علينا مسؤول ويقول الحكومة قررت أن تمنح أبناء المنطقة الفلانيه دونم ارض لكل مواطن وهذه عبارة عن تغطيه لجرائم ارتكبت بحق الوطن ولجرائم قادمة فمثلا لقد تم منح أراضي لأشخاص بغير وجه حق بالكيلوات وليس بالدونمات ومن جهة أخرى الحكومة تعتقد أنها تخدع الشعب وتسكته فيما هو قادم من مخططات تهدف إلى ضياع الهويه الأردنية برمتها علما انه في جميع أنحاء دول العالم نكون ممتلكات الدولة وأرضها وسمائها وبحرها تعتبر وقف ومحرم على أي مسؤول العبث بها والتصرف بها وليس من حقه مهما كان موقعه التصرف بممتلكات الوطن لذلك الأردنيون يترحمون على قائدهم وباني بلدهم وحافظ هويتهم المرحوم بإذن الله الحسين.

ولذلك الأردنيون يترحمون على رجالات الأردن الشرفاء الذين سبقونا والذين هم من سهروا على بناء الوطن وكذلك الأردنيين يطالبون رجالات الوطن الشرفاء والأحرار وهم كثر عدم السكوت على ضياع وطنهم مهما كلف الثمن لكي يبقى الأردن هوية ووطن لأهله .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات