البرلمان الكويتي يتبنى قضية وقف دراسة الطلبة الكويتيين في جامعات دول عربية بينها جامعات اردنية
جراسا - خاص- في قضية قرار وزارة التعليم العالي الكويتية والتي نشرتها "جراسا نيوز" تحت عنون » التعليم العالي الكويتي توقف تسجيل طلبتها في جامعات فيلادلفيا وجرش والاسراء والتطبيقية، تبنى البرلمان الكويتي قضية وقف دراسة الطلبة الكويتيين في جامعات دول عربية من بينها الاردن، حيث وصف النائب مبارك الوعلان القرار الذي أصدرته وزيرة التعليم السابقة نورية الصبيح بوقف التعليم في جامعات عدد من الدول «المجحف والظالم».
وقال انه دليل دامغ على التخبط في السياسات في البلاد، مطالبا بسرعة حل مشكلة هؤلاء الطلبة البالغ عددهم 55 ألف طالب.
وأضاف الوعلان في تصريح صحافي ان هؤلاء الطلبة بنوا الاحلام واقتربوا من تحقيقها عندما ذهبوا الى الجامعات في الخارج للحصول على شهادة عليا يستطيعون من خلالها تحسين وضعهم الوظيفي وتحملوا مشاق الغربة حتى يفرح أهلهم بالشهادة، غير انهم استيقظوا من هذا الحلم على وقع ضربة موجعة من وزارة التعليم العالي، عندما أصدرت الوزيرة السابقة قرارا بوقف الاعتراف بالجامعات الخاصة في عدة دول منها الفيليبين ومصر والاردن ما سبب لهم الاحباط البهدلة خصوصا وان منهم من كان على حافة التخرج.
وأكد الوعلان ان القرار صدم الطلبة جميعا ولم يتوقعوا ان يكون بهذا التعسف، خصوصا وانهم سبق ان خاطبوا وزارة التعليم العالي من قبل التي أكدت على اعترافها بهذه الجامعات الموجودة في هذه الدول وان لا خوف عليهم وهذا ما شجعهم على الذهاب الى هذه الجامعات، وأوضح ان التخبط وصل مداه عندما أصدرت وزارة التعليم ثلاثة قرارات، القرار الاول كان في شهر مارس الفائت وهو الوقف الموقت، والثاني قرار يحمل رقم 182 وهو استمرار الايقاف، وهو لا ينطبق على الطلبة الذين التحقوا قبل تاريخه، والقرار الثالث هو عدم السماح للالتحاق بأي جامعة، وصدر في تاريخ 21 مايو الفائت ولكن للاسف اصدرت وزارة التعليم العالي القرار 192/2009 الذي طبق على الطلبة الملتحقين سابقا، والذي كان الهدف منه هو عمل خصومة مع الطلبة.
وتابع الوعلان ان وزارة التعليم العالي اصبحت جلادا للطلبة، مبينا ان هذه القرارات ليس هدفها تنظيم التعليم بل هدفها الانتقام من الطلبة حيث تم الغاء نحو 37 جامعة بها نحو 55 ألف طالب كويتي، مشيرا الى ان طلبة الجامعات الفيليبينية وحدها يقدر عددهم بـ 4 آلاف طالب، مؤكدا ان «التعليم العالي» يتبع سياسة غريبة منذ عام 1998 حيث تأمر الوزارة باغلاق جامعات في القاهرة ثم تعيد اعتمادها، وفي الاردن كذلك حتى اصبحت الوزارة متذبذبة في قراراتها والطالب هو الضحية في النهاية.
وأوضح الوعلان ان هؤلاء الطلبة قبل ان يذهبوا للتسجيل بهذه الجامعات ويتغربوا ذهبوا الى التعليم العالي وسألوا إذا ما كانت هذه الجامعات معترف بها أم لا، فأكدت الوزارة ان هذه الجامعات معترف بها ومعتمدة من التعليم العالي، ومن ثم بعد ذلك صدر هذا القرار الذي كان بمثابة صدمة للطلبة.
وأشار الوعلان الى ان هؤلاء الطلبة ذهبوا الى هذه الجامعات لعدم قدرتهم المادية للتعليم بالجامعات الاوروبية بسبب الغلاء هناك، فالجامعات في هذه الدول والمعيشة هناك تتماشى مع أوضاعهم المادية المحدودة، متسائلا من يعوض هؤلاء الطلبة عن أموالهم وتعبهم ولماذا لم تقل وزارة التعليم من البداية هذا الكلام، وما ذنب الطلبة الذين يدرسون في هذه الجامعات قبل صدور القرار، مشيرا الى ان خيبة أمل أصابت الطلبة بسبب هذا القرار التعسفي المفاجئ لهم وان الطلبة جميعا متخوفون الآن على مستقبلهم في هذه الجامعات.
وقال الوعلان ان هناك تخبطاً واضحاً في التعليم العالي وهذا القرار من القرارات العشوائية التي تتخذها الوزارة لبهدلة الطلبة وظلمهم وهم أكثر المتضررين من هذا القرار العشوائي، مشيرا الى ان القرارات اتخذت من غير لجنة ولا رأي الشؤون القانونية ولا حتى دراسة بل بتخبط وتعسف من الوزيرة السابقة لوقف قبول الطلبة ومن دون سبب يذكر.
واختتم الوعلان تصريحه مطالبا وزيرة التعليم العالي الجديدة الدكتورة موضي الحمود اعادة النظر في هذا القرار ودراسته جيدا حيث انه أضر عددا كبيرا من الطلبة الدارسين في هذه الجامعات، خصوصا وان معظم هؤلاء الطلبة على وشك التخرج.
خاص- في قضية قرار وزارة التعليم العالي الكويتية والتي نشرتها "جراسا نيوز" تحت عنون » التعليم العالي الكويتي توقف تسجيل طلبتها في جامعات فيلادلفيا وجرش والاسراء والتطبيقية، تبنى البرلمان الكويتي قضية وقف دراسة الطلبة الكويتيين في جامعات دول عربية من بينها الاردن، حيث وصف النائب مبارك الوعلان القرار الذي أصدرته وزيرة التعليم السابقة نورية الصبيح بوقف التعليم في جامعات عدد من الدول «المجحف والظالم».
وقال انه دليل دامغ على التخبط في السياسات في البلاد، مطالبا بسرعة حل مشكلة هؤلاء الطلبة البالغ عددهم 55 ألف طالب.
وأضاف الوعلان في تصريح صحافي ان هؤلاء الطلبة بنوا الاحلام واقتربوا من تحقيقها عندما ذهبوا الى الجامعات في الخارج للحصول على شهادة عليا يستطيعون من خلالها تحسين وضعهم الوظيفي وتحملوا مشاق الغربة حتى يفرح أهلهم بالشهادة، غير انهم استيقظوا من هذا الحلم على وقع ضربة موجعة من وزارة التعليم العالي، عندما أصدرت الوزيرة السابقة قرارا بوقف الاعتراف بالجامعات الخاصة في عدة دول منها الفيليبين ومصر والاردن ما سبب لهم الاحباط البهدلة خصوصا وان منهم من كان على حافة التخرج.
وأكد الوعلان ان القرار صدم الطلبة جميعا ولم يتوقعوا ان يكون بهذا التعسف، خصوصا وانهم سبق ان خاطبوا وزارة التعليم العالي من قبل التي أكدت على اعترافها بهذه الجامعات الموجودة في هذه الدول وان لا خوف عليهم وهذا ما شجعهم على الذهاب الى هذه الجامعات، وأوضح ان التخبط وصل مداه عندما أصدرت وزارة التعليم ثلاثة قرارات، القرار الاول كان في شهر مارس الفائت وهو الوقف الموقت، والثاني قرار يحمل رقم 182 وهو استمرار الايقاف، وهو لا ينطبق على الطلبة الذين التحقوا قبل تاريخه، والقرار الثالث هو عدم السماح للالتحاق بأي جامعة، وصدر في تاريخ 21 مايو الفائت ولكن للاسف اصدرت وزارة التعليم العالي القرار 192/2009 الذي طبق على الطلبة الملتحقين سابقا، والذي كان الهدف منه هو عمل خصومة مع الطلبة.
وتابع الوعلان ان وزارة التعليم العالي اصبحت جلادا للطلبة، مبينا ان هذه القرارات ليس هدفها تنظيم التعليم بل هدفها الانتقام من الطلبة حيث تم الغاء نحو 37 جامعة بها نحو 55 ألف طالب كويتي، مشيرا الى ان طلبة الجامعات الفيليبينية وحدها يقدر عددهم بـ 4 آلاف طالب، مؤكدا ان «التعليم العالي» يتبع سياسة غريبة منذ عام 1998 حيث تأمر الوزارة باغلاق جامعات في القاهرة ثم تعيد اعتمادها، وفي الاردن كذلك حتى اصبحت الوزارة متذبذبة في قراراتها والطالب هو الضحية في النهاية.
وأوضح الوعلان ان هؤلاء الطلبة قبل ان يذهبوا للتسجيل بهذه الجامعات ويتغربوا ذهبوا الى التعليم العالي وسألوا إذا ما كانت هذه الجامعات معترف بها أم لا، فأكدت الوزارة ان هذه الجامعات معترف بها ومعتمدة من التعليم العالي، ومن ثم بعد ذلك صدر هذا القرار الذي كان بمثابة صدمة للطلبة.
وأشار الوعلان الى ان هؤلاء الطلبة ذهبوا الى هذه الجامعات لعدم قدرتهم المادية للتعليم بالجامعات الاوروبية بسبب الغلاء هناك، فالجامعات في هذه الدول والمعيشة هناك تتماشى مع أوضاعهم المادية المحدودة، متسائلا من يعوض هؤلاء الطلبة عن أموالهم وتعبهم ولماذا لم تقل وزارة التعليم من البداية هذا الكلام، وما ذنب الطلبة الذين يدرسون في هذه الجامعات قبل صدور القرار، مشيرا الى ان خيبة أمل أصابت الطلبة بسبب هذا القرار التعسفي المفاجئ لهم وان الطلبة جميعا متخوفون الآن على مستقبلهم في هذه الجامعات.
وقال الوعلان ان هناك تخبطاً واضحاً في التعليم العالي وهذا القرار من القرارات العشوائية التي تتخذها الوزارة لبهدلة الطلبة وظلمهم وهم أكثر المتضررين من هذا القرار العشوائي، مشيرا الى ان القرارات اتخذت من غير لجنة ولا رأي الشؤون القانونية ولا حتى دراسة بل بتخبط وتعسف من الوزيرة السابقة لوقف قبول الطلبة ومن دون سبب يذكر.
واختتم الوعلان تصريحه مطالبا وزيرة التعليم العالي الجديدة الدكتورة موضي الحمود اعادة النظر في هذا القرار ودراسته جيدا حيث انه أضر عددا كبيرا من الطلبة الدارسين في هذه الجامعات، خصوصا وان معظم هؤلاء الطلبة على وشك التخرج.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
مع الف مليون سلامه
اللبيب من الاشاره يفهم
والجامعات الاردنية مهما بلغ بها الضعف
تظل أقوى من كل المؤسسات التعليمية في الكويت
إلى الأخ من موسكو
سواء كنت في موسكو أو أي بلد آخر
لا يحق لك الكلام عن الجامعات الاردنية بهذه الطريقة وأنت قلبك أو جسدك في موسكو
ما هيه الواسطات والمحسوبية والصراعات بين الفصائل
قاضية على البلد عندكو في موسكو
انا واحد ممن درسوا في احدى الجامعات الاردنية المذكورة في المقال واؤكد ان االتعليم فيها سيئ للغاية...ولم استفد العلم من الدراسة فيها الا اقل القليل رغم انني من المتفوقين في الجامعة...وكنت من المتفوقين في الكلية قبل ذلك وكذلك في المدارس
وقد كنت درست في احدى كليات المجتمع الاردنية قبل سنوات من دراستي الجامعية ....فاستفدت اكثر بكثير من دراستي في الجامعة ...والحق حق.