جراسا -

خاص - احمد شريف - تركت خسارة شباب الاردن امام فريق الحد البحريني 1/3 في المباراة التي جمعت الفريقين في الدور التمهيدي المؤهل الى دوري ابطال اسيا امس اكثر من علامة استفهام ليس على مستوى فريق شباب الاردن والاسباب التي ادت الى تراجع مستوى الفريق في الفترة الحالية فقط وانما طالتها للتساؤل حول قدرة انديتنا على المشاركة في هذه البطولة التي تعد بطولة النخبة على الصعيد الاسيوي.

المدير الفني لشباب الاردن السعودي علي كميخ كان واضحا وصريحا عقب نهاية المباراة عندما قال في المؤتمر الصحفي ان بطولة كأس الاتحاد الاسيوي هي البطولة التي تناسب فريقه والاندية الاردنية لاعتبارات كثيرة ابرزها عدم انتظام رزنامة البطولات المحلية والتوقفات الكثيرة التي تلاحق البطولات المحلية بسبب مشاركات المنتخب الوطني ومعسكراته الطويلة.

الامر المؤكد ان خسارة شباب الاردن لهذه المباراة ووداع البطولة الاسيوية من الدور الاول يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان انديتنا ليست مؤهلة بالقدر الكافي لتشارك في هذه البطولة الهامة, والفارق كان سيظهر جليا بينها وبين الاندية الاسيوية في حال لو تأهلت لتشارك بعد اجتيازها للدور التمهيدي, فاذا كان بطل الدوري الاردني غير قادر على تخطي فريق الحد البحريني الذي يقل مستواه كثيرا عن مستوى الاندية الاسيوية الكبيرة فكيف كان سيكون الحال لو واجه فرق اسيا القوية في كوريا وايران واليابان واوزبكستان؟

ربما نلتمس بعض الاعذار لفريق شباب الاردن لخسارته المؤلمة امام الحد البحريني كون الفريق لم يتهيأ بالصورة المطلوبة للمشاركة لابتعاد لاعبيه ومشاركتهم في صفوف المنتخب الوطني او لعدم توفر الملاعب التدريبية او لعدم مشاركة لاعبيه في مباريات رسمية اسوة بفرق الحد لكن ما شاهدناه على ارض الملعب يوضح ان انديتنا ما زالت غير مهيأة بالدرجة المطلوبة للمشاركة في هذه البطولة الكبيرة وان اقتصار مشاركتها على بطولة كأس الاتحاد ربما يكون افضل بكثير.

وكان شباب الأردن قد انضم الى فريق ذات راس بعد خسارته امام الحد للمشاركة في بطولة كأس الإتحاد الآسيوي بكرة القدم كممثلين عن كرة القدم الأردني حيث سيلعب شباب الأردن في المجموعة الرابعة التي تضم إلى جانبه الرفاع البحريني وأربيل العراقي وعلاي أوش من قيرغيزستان الذي حسم مشاركته بعد فوزه على شباب الظاهرية الفلسطيني بفارق الركلات الترجيحية.