ما مفهوم الدراسات والأبحاث؟؟


نقطة ضوء...

 .... أثبتت الحضارات الإنسانية إن هناك علاقة قوية بين حرية الإعلام وحرية المجتمع، وأن الديمقراطية ترتبط ارتباطاً كبيراُ بالمجتمع الديمقراطي، مما أدى إلى إصدار العديد من الدراسات والأبحاث العلمية والمعرفية لأنها صناعة ثقافية إعلامية تعد من أهم القطاعات بل يمكن القول أنها صناعة عملاقة وفي الأيام الأخيرة شهدت الساحة العربية أرقاما مهولة لدراسات متعددة الأنواع منها عن حقوق الإنسان، حرية الإعلام، حقوق المرأة...

وخصوصاً أنها مجالات واسعة للتشغيل والعطاء فرص للعاطلين عن العمل، إضافة إلى ما يجنيه أصحاب هذه المؤسسات من أموال مقابل دراسات غير متوازنة وغير دقيقة ولا تستند إلى ابسط أصول الكيفية العلمية ووضع الإستراتيجية الفعلية لهذه الدراسات وتفتقر إلى المعايير العلمية والعملية للممارسة أو المنافسة أو إضافة ما هو جديد، بل أصبحت اجتراراً لدراسات قام عليها باحثون قبل عقداً أو عقدين من الزمن دون حتى المحاولة لتقصي الحقيقة بالأسلوب المطلوب.

دراسة استوقفتني مؤخراً تتحدث عن حرية الإعلام والصحفيين في البلدان العربية من ضمنها الأردن وسلطنة عُمان، والصومال لم تنشر بأي صحيفة أو أي موقع الكتروني وإنما وزعت بشكل متواضع على بعض الكتاب والصحفيين، أأسف إذ أقول أنها تنطبق عليها صفة تسويد الورق الأبيض احتوت على معلومات غير دقيقة ولا تستند إلى وثيقة أو معلومة أو حتى إن المُعد لم يكلف نفسه باستعمال الهاتف للاتصال بالمعنيين للوقوف على أخر المستجدات أو الحصول على المعلومات التي تخدم دراسته.

وللأمانة العملية لا بد أن اذكر الجانب الذي يحاول فيه المُعد (لفقره بالمعلومات) الكتابة بإسلوب فج حول سلطنة عُمان وحرية الإعلام، ولأنني على اطلاع كامل فيما يتعلق بحرية الإعلام في السلطنة، ولا بد من ذكر الأتي حسب المصادر العُمانية الأكيدة...

أولا: .. ليس هناك من يقبع في السجون العُمانية بسبب رأي ولم يحبس صحفي في عُمان في قضية نشر أو رأي، ولم تقفل صحيفة في عمان ولا توجد رقابة على الصحف والمجلات ويملك القطاع الخاص كل الصحف والمجلات وفي عُمان المرجع هو القانون والقضاء وقانون المطبوعات والنشر يمكن الاطلاع عليه لكل من يريد ويستطيع أن يتوقف عنده ويلمس المرونة الموجودة في هذا القانون....

بقي أن أقول أن سلطنة عُمان هي الأولى في الشرق الأوسط وإفريقيا في السلم والاستقرار والثانية عالمياً في مؤشر السلام العالمي لعام 2009...

نتمنى أن يستفيد الباحثون أو الدارسين من هذه المعلومات، وان نتوخى الدقة في كتابة الدراسات المستقبلية.



تعليقات القراء

هناء
السيدة محاسن المحترمة.. مع كل تقديري لما كتبت أعلاه عن قيم الحرية والديموقراطية ن والتي من أبرز سماتها الشفافية، والعمل المؤسسي إلا أنني لم ألمس ذلك حين زيارتي للمركز الذي ترأسينه حيث لم يتسن لي مقابلتك لمرتين، وتقدمت بطلب للانتساب للمركز وفي المرة الأولى ضاع الطلب، وطلب مني التقدم للمرة الثانية- بعد استفساري طبعا- فتقدمت للمرة الثانية على أن يتم إبلاغي بالموافقة أو الاعتذار إلا أنني لا زلت أنتظر بالرغم من استفساري المتكرر من خلال الاتصال الهاتفي، وذلك لرغبتي في العمل الإعلامي الموجه لنصرة قضايا المرأة ولكني اعتبرت -قلة الجواب جواب) .
تحياتي وإلى الأمام.
30-06-2009 12:16 PM
محاسن الإمام
سيدتي العزيزة هناء - نحن في مركز الإعلاميات العربيات نرحب بأي إعلاميه ترغب في الإنضمام للمركز سواء" كانت أردنيه أم عربيه ومن المحيط الى الخليج -
سيدتي لم يسبق لنا بأننا أوصدنا أبوابنا أم أي إعلاميه والدليل على ذلك هو أن إستمارة العضويه مرفوعه أون لاين على موقعنا وما هو مطلوب منك شئ بسيط جدا" هو ملئ الإستماره وإرسالها فقط وبدن أية عناء منك فقط إضغطي هنا http://www.ayamm.org/arabic/AWMform1.htm
أهلا" بك يا هناء
محاسن الإمام
رئيسة مركز الإعلاميات العربيات
30-06-2009 12:52 PM
هناء
الأخت محاسن
بداية أشكرك على ردك واهتمامك، وللتوضيح فقد قدمت الطلب الأول في المركز خطيا بعد اطلاعي على أنشطة المركز من خلال الموقع الالكتروني، والطلب الثاني قدمته خلال الايميل، وتابعته هاتفيا مع احدى الموظفات لديكم، أشكرك مرة أخرى وساتصل بك قريبا، ودمت.
30-06-2009 02:28 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات