بين الحين والأخر نطالع بالصحف نشاطا لما يسمى بنواب المخيمات ولا ندري من أين أتت هذه التسمية , وهل هي كونا لأبناء المخيمات من ضمن القانون الانتخابي الذي بموجبة جرت الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب السابع عشر ., فبمراجعتنا للقانون لم نجد ما يسمى بكوتا المخيمات , فالمخيمات الفلسطينية بالأردن ليست معزولة عن محيطها من اجل أن يكون هنالك نوابا يسمون أنفسهم نوابا للمخيمات , فالمخيمات ليست محسوبة على أي تيار أو اتجاه سياسي أو فكري أو عقائدي بعينة , فالمخيمات الفلسطينية بالأردن انتماء وولاء وحق مقدس للعودة لفلسطين المغتصبة فلسان حال أبناء المخيمات دائما أنهم"كلهم أردنيون من أجل الأردن وكلهم فلسطينيون حتى تحرير فلسطين ..."
.

نواب ما يسمى بنواب المخيمات أصدقاء لنا ونكن لهم كل الاحترام والتقدير , ولكن بتنا نلاحظ أن نشاطهم موسمي ولا يشمل كل المخيمات فنلاحظ أن نشاطهم إعلامي لا وجود له على ارض الواقع من تلمس احتياجات أبناء المخيمات أل الثلاث عشر في المملكة .

إن كان لا بد من مساعدة أبناء المخيمات , ونقل معاناتهم , والدفاع عن مصالحهم السياسية , هنالك لجنة بمجلس النواب تسمى لجنة فلسطين النيابية , وهذه اللجنة هي الإطار العام لبحث كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية بشكل عام , وشؤون المخيمات بشكل خاص , وهذه اللجنة حسب ما نراه على ارض الواقع لها نشاطات كبيرة لمتابعة شؤون المخيمات الخدماتية والسياسية والاجتماعية , فما المانع من الأساس على من يسمي نفسة بنواب المخيمات أن ينضم لهذه اللجنة ومن خلالها يتم الاهتمام بشؤون أبناء المخيمات .

كل التقدير لنوابنا الأفاضل من نواب المخيمات, فالخلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية