إن الأحداث المؤسفة التي حدثت على ارض مصر بعد الانقلاب الدموي الذي قاده وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي وأعوانه من العسكريين والمدنيين والقضاة ونساء الإعلام ’ وما يسمى برجال الدين الذين باعوا دينهم بثمن بخس مقابل الحصول على بعض المال.

وذلك من اجل زاحه الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي ,وما رافق ذلك من مذابح ومجازر لم ترتكب من قبل حتى من قبل إسرائيل نفسها ’كل هذا فتح الأبواب ليكون الرئيس محمد مرسي أكثر قاده العالم شعبيه ليس على المستوى العربي والإسلامي فحسب وإنما على مستوى العالم , لما يتمتع به هذا الرجل من صفات وأخلاق ترتقي إلى مستوى الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ,وجاء بعدهم عمر بن عبد العزيز كخليفة اجمع عليه المسلمون في ذلك الوقت وكان خامس الخلفاء الراشدين.

أما د محمد مرسي فيستحق بجداره أن يكون سادس الخلفاء الراشدين بما يتصف به من علم ودراية وبعد نظر وعدالة وتقوى وأمانه ومحبه الناس له في مصر وفي العالم كله, ولو كان هناك انتخابات على اختيار زعيم للامه الاسلاميه سيكون الإجماع على شخص واحد هو للرئيس محمد مرسي بلا منازع شاء من شاء وأبى من أبى .

هل سنتوقع أن ينتخب الشعب العربي والاسلامي أشخاص لا يقرأوون ولا يكتبون ولا يتكلمون’ وإنما يبصمون فقط, أم أننا سنتوقع أن ننتخب رجل كان عسكريا وحمل أوسمه كثيرة ولكنها اميركيه واجنبيه تقديرا من هذه الدول على خدمته لها ام هل من الممكن أن ننتخب رجل قاتل وسفاح ومنتهك للأعراض وسارق أموال الفقراء والمساكين واليتامى .

من الطبيعي أن نختار من لديه صفات الصدق والأمانة والوفاء وحب الوطن والمواطن ولديه من التقوى’ ما يجعلنا نطلبه ليكون رئيسنا وقائدنا وهذه الصفات تتوافق تماما مع الرئيس الشرعي والمختطف د .محمد مرسي .

ما حدث في مصر من قبل الانقلابين يمثل وصمه عار في جبين كل من شارك في هذا الانقلاب عسكريا كان أم مدنيا إعلاميا كان أم يعمل في مجال القضاء والدين منه براء ’ونحن نعلم أي كلام لا يتوافق مع مقاله الله والرسول سيكون بلا معنى ولا قيمه له ومن هنا لا بد من التذكير بما قاله الله تعالى حيث قال ( ستكتب شهادتهم ويسألون ) ويقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (إذا ضاعت الامانه فانتظروا الساعة قيل يا رسول الله وكيف تضاع الأمانة قال إذا ولي الأمر من ليس أهلا له فقد ضاعت الأمانة ) وقال أيضا( يمر على الناس سنين ناعسات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويخون فيها الأمين ويؤمن فيها الخائن ويتحدث فيها الرويبضه قيل يا رسول الله وما الرويبضه يا رسول الله قال التافه الذي يتحدث في أمور العامة ) وهم كثر يا رسول الله في هذا الزمان .

نعم نحن نعيش في زمن الرويبضه والنفاق والكذب وأما الصادق والأمين فلا مكان له بيننا وهذا هو الواقع الذي نعيش أصلح الله أمورنا وأحوالنا وفك اسر القائد العظيم د. محمد مرسي ورفاقه وجميع الأسرى من رجال ونساء وأطفال من الأسر’ وفك اسر المأسورين من أمه محمد من ايدي القتله والسفاحين والظالمين وان الله على ذلك لقدي