هدية جميلة قدمها دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور لأبناء هذا الشعب الطيب المكافح تلك الهدية والتي تمثلت برفع أسعار الوقود والكهرباء على المنازل والمصانع إذ أن النسور وكأنه لا ينسى من هداياه أحد .

في ظل بحث الشعب الأردني عن وسائل لتخفيف العبء المالي والحياة الصعبة التي يعيشها كان النسور لا يجد أفضل من هدية رفع الأسعار لإهدائها لهذا الشعب مع دخول العام 2014.

دخل الشعب الأردني بداية عام 2014 بعدما ودع عاماً سابقاً أتسم برفع أسعار العديد من السلع والمواد التموينية والتي تدخل في صلب حياته اليومية وكذلك التبريرات والتي دائماً ما تقول بأن الزيادة لا تؤثر على 70% من أصحاب الدخول المحدودة.

أقول لقد دخل الشعب بداية العام الجديد بهدية لا أحلي ولا أجمل من صاحب الهدايا دولة رئيس الوزراء وكان هوايته المحببة لا زالت رفع الأسعار وأتساءل ويتساءل العديد من أصحاب الاختصاص في الاقتصاد ماذا بقي لدى المواطن ليقدمه لخزينة الدولة، ماذا يحتاج النسور أيضاً من هذا المواطن المغلوب على أمره.

هل نستطيع القول بأن بشرى النسور للشعب الأردني في بداية العام تأتي لنقول انتظروا كثير من هذه الأحداث وعملية رفع الأسعار.

ماذا يضير النسور لو ترك الشعب يتفاءل فقط بدخول عام جديد خالي من رفع الأسعار.

ونختم بالقول المدهش والملفت للنظر حسب متابعين بأن النسور يرفع الأسعار والمديونية في ازدياد فأين يذهب الفارق ولماذا لا يخفف رفع الأسعار من المديونية.

وأخيرا هل قال الأردنيون كل عام وأنتم بخير في بداية العام.