عندما تكون مُؤثر ... وعن صوت الحقيقة مُعبر ... ولكل ما هو مُميز تقدر ... وتسعى خلف الحقيقة ... وتواكب الحدث لحظة بلحظة ... فهي مؤسسة إعلامية متميزة ... لها حضور ... كما لها جمهور ... تقدم المعلومة بكل أمانة وصدق ومهنية ... وفي كل حدث تجدها ماركة مُسجلة وحَصرية ... وطنية الانتماء ... وسقفها السماء .

ولكن ... هل الجزاء من جنس العمل
عندما توضع القيود على الأبواب ... وتمنع مندوبة جراسا من الدخول لحضور جلسات النواب ... لمتابعة الأحداث لحظة بلحظة ... والأخذ بالأسباب ... لإيصال المعلومة الدقيقة ... والتأكيد على أنها تسعى خلف الحقيقة ... فهل يكون الثواب ... بالعقاب ... فأين هم إذاً النواب ... عن منع الصحفيين من دخول الأبواب ... وهل نجد عندهم جواب .؟

فهل هذه هي حُرية التعبير ... وهل هذه هي سياسة التصحيح والتغير ... أم كله كلام وتنظير ... وما هي أسباب اتخاذ هذا القرار ... أم هي سياسة القمع والاحتكار ... وحجب الحقيقة عن الأنظار .!

ولكن ستبقى جراسا مرآة الحقيقة ... وصوت الشعب النابض ... التي تستحق كل التقدير ... لدورها المميز والكبير .