حزب الله: لن نغير موقفنا بسوريا أو بلبنان
جراسا - قال نبيل قاووق، نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني، الأحد، أن حزبه لن يغير موقفه من الأوضاع سواء في سوريا أو في لبنان وذلك بعد التفجير الأخير الذي هز الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية، بيروت، مؤكدا على أن المعادلات في المنطقة لن تتغير.
ونقل تقرير نشر على وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، على لسان قاووق قوله: "مهما بلغ حجم الجرائم والسيارات المفخخة فلن نبدل موقفنا في سوريا ولا في لبنان، ولن تتغير المعادلات فيهما، وأن ما حصل في الأيام الماضية من مشهد التبرير والاستثمار والابتهاج بالتفجير الإجرامي في الضاحية كان الأشد قساوة وإيلاما على عوائل الشهداء والجرحى".
واضاف: "الدنيا كانت مدهوشة عندما حصل التفجير في شارع الاستشهادي أحمد قصير، إلا أنه وبعد أقل من دقيقة اجتمع المئات من المواطنين وهم يهتفون لبيك يا زينب، ولم يخافوا من الموت أو من أن يكون هناك انتحاري آخر أو سيارة مفخخة ثانية".
واعتبر القاووق أن "هذا كان بمثابة الصمود الذي أسقط كل أهداف الجريمة الإرهابية التكفيرية، لأن من يظن أننا نخضع للإجرام أو أنه قادر على إرهابنا هو واهم، فنحن صناع الانتصارات في أي حرب نخوضها، ولسنا ممن يترك الساحة أو ممن يستسلم أو يخضع لابتزاز حتى لو بلغ التفجير ما بلغ".
وأكد على أنه "ومنذ أن ذهابنا إلى سوريا لمواجهة الإرهاب التكفيري وضعنا حدا لمستوى إجرام هؤلاء الإرهابيين التكفيريين، وقد بات المجتمع الدولي وشعوب أمتنا اليوم تدرك صلابة موقفنا، وبأن المعركة هي مع التكفيريين وليست مع الشعب السوري، فالشعب السوري المؤيد للنظام والمعارض له باتوا يدركون أن الإرهاب التكفيري هو خطر على الجميع، مثل ما يحصل في لبنان".
قال نبيل قاووق، نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني، الأحد، أن حزبه لن يغير موقفه من الأوضاع سواء في سوريا أو في لبنان وذلك بعد التفجير الأخير الذي هز الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية، بيروت، مؤكدا على أن المعادلات في المنطقة لن تتغير.
ونقل تقرير نشر على وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، على لسان قاووق قوله: "مهما بلغ حجم الجرائم والسيارات المفخخة فلن نبدل موقفنا في سوريا ولا في لبنان، ولن تتغير المعادلات فيهما، وأن ما حصل في الأيام الماضية من مشهد التبرير والاستثمار والابتهاج بالتفجير الإجرامي في الضاحية كان الأشد قساوة وإيلاما على عوائل الشهداء والجرحى".
واضاف: "الدنيا كانت مدهوشة عندما حصل التفجير في شارع الاستشهادي أحمد قصير، إلا أنه وبعد أقل من دقيقة اجتمع المئات من المواطنين وهم يهتفون لبيك يا زينب، ولم يخافوا من الموت أو من أن يكون هناك انتحاري آخر أو سيارة مفخخة ثانية".
واعتبر القاووق أن "هذا كان بمثابة الصمود الذي أسقط كل أهداف الجريمة الإرهابية التكفيرية، لأن من يظن أننا نخضع للإجرام أو أنه قادر على إرهابنا هو واهم، فنحن صناع الانتصارات في أي حرب نخوضها، ولسنا ممن يترك الساحة أو ممن يستسلم أو يخضع لابتزاز حتى لو بلغ التفجير ما بلغ".
وأكد على أنه "ومنذ أن ذهابنا إلى سوريا لمواجهة الإرهاب التكفيري وضعنا حدا لمستوى إجرام هؤلاء الإرهابيين التكفيريين، وقد بات المجتمع الدولي وشعوب أمتنا اليوم تدرك صلابة موقفنا، وبأن المعركة هي مع التكفيريين وليست مع الشعب السوري، فالشعب السوري المؤيد للنظام والمعارض له باتوا يدركون أن الإرهاب التكفيري هو خطر على الجميع، مثل ما يحصل في لبنان".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |