من الطبيعي ان يتفقد وزير الصحة المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارته,ولكن ليس طبيعيا ان يتأخر افتتاح التوسعة بعد سنوات طويلة من العمل بها وقد تجاوزت الامور كل الخطوط المسموح بها واصبح الامر يحتاج الى تحديد المسؤوليات عن هذا التأخير , ويعلم الجميع ان هذه المسؤولية تقع على عاتق وزارة الاشغال العامة وتبدأ مسؤولية الصحة بعد استلام الاشغال للبناء وتسليمه لوزارة الصحة , لذلك لا بد من توضيح كل الجوانب وقد قام وزير الصحة مشكورا بزيارة المستشفى واطلع على الواقع المريرولم يعجبه الاذعان للواقع وقرر ان يتابع الامر مع كل الجهات المعنية , نعم لقد كان غضب الوزير د علي حياصات مبررا بل وفي محله تماما ومن حق اهلنا في الكرك معرفة الحقيقة والاسباب الحقيقية للتأخيروبالتالي اصبح الامر بيد السلطة التنفيذية وللاسف دائماتتحمل الصحة وزر أخطاء غيرها وتتحمل الاذى نيابة عن تقصير لا علاقة لها به ولكن ان الاوان ان تصبح الامور واضحة وان تحدد المسؤوليات وان يعاقب المقصر , وان بقيت الامور على ما هي عليه فلن نتقدم ولو خطوة واحدة الى الامام, واقول لمعالي الوزير احسنت بذهابك للكرك واجدت حين اعلنت رفضك لكل انواع التاخير ومطالبتك في تحديد المسؤوليات مها كان نوعها_, واقول للمهندس محمد المعايطة رئيس بلدية الكرك من حقك ان تٍسأل عن سبب التأخيروان تشكو هم الكرك لوزير الصحة , واحسن الوزير صنعا عندما وضح الصورة ولكن كل ذلك يحتاج الى متابعة وقرار من الحكومة باحالة كل من قصر الى الجهة المعنية بالعقوبة ليكون هنك ثوابا للمحسن وعقابا للمقصر والا اختلط الحابل بالنابل ولم يعد للالتزام معنى ,واعتقد ان تحديد مدة محددة لتحديد من هو المقصر وما هي اسباب التقصير ومن يتحمل كل ذلك ولكن المطلوب ان نرى التوسعة وقد انجزت وباسرع وقت ممكن ,فالمهم ان تنتهي وان يتم تقديم الخدمة لاهلنا في الكرك,واتمنى على من لا يعرف اليات العمل في العطاءات ان يدرسها جيدا قبل ان يتهم وقبل ان تختلط الامور------وتحية للكرك واهلها وتحية لوزير الصحة الذي اخذ عهدا على نفسه ان يضع النقاط على الحروف وان غدا لناظره قريب ؟