الى النسور: "النووي" مخاطره كارثية وكلفته باهظة ولن تجد الغطاء الشعبي
كتب: سامر برهم - ما تزال الحكومة الأردنية مصرة على المفاعل النووي كخيار استراتيجي رغم رفض غالبية ومعظم الشعب الأردني للمفاعل النووي لمخاطره البيئية والصحية التي دفعت دولا اكثر علما وتقدما منا للتخلي عنه لمخاطره الكارثية التي تصل حد الابادة لما يتجاوز بعد 10 كيلو متر لموقع المفاعل وفقا لشواهد دولية عديدة ووفقا ما بينه خبراء في غير مرة .
الرفض الشعبي وصل لرفض النقابات المهنية للقاء النسور ردا على اصرار الحكومة الذي يثبته ويؤكده ويدلل عليه رئيس وزرائها النسور الذي لم يترك لقاء بفعالية الا واستغله فرصة للترويج للمفاعل كخيار استراتيجي لن يتخلى عنه وبين تلك اللقاءات لقائه بالاحزاب السياسية وبالقطاع النسائي حيث اكد الأخير له بمختصر مفيد موجز واف انه لا بد من الشفافية خاصة في ضل المخاطر البيئية والصحية الكبيرة للمفاعل النووي.
لا بل حتى وزارة التربية والتعليم وانطلاقا من ترويجها لمشروع حكومتها الأستراتيجي النووي اتجهت مؤخرا لتغيير المناهج لتضمنها مفاهيم عن ذلك المشروع عل وعسى ان يسهم ذلك في اقناع الأجيال بهذا المشروع .
الغريب هنا انه ورغم الواقع الأقتصادي الصعب للاقتصاد الأردني وفقا لارقام الموازنة حيث كشفت عن ان المديونية الأردنية ستصل في نهاية السنة المالية الحالية الى 18.9 مليار دينار اي أن مجموع الدين العام سيتجاوز نسبة الى الناتج المحلي الاجمالي ال 80%،بيد ان الحكومة ما زالت تصر على المفاعل النووي رغم أن كلفة المفاعل الواحد يتراوح بين10-15مليار.
الحكومة لم تكن شفافة كما هو مطلوب بالكشف عن الجدوى الأقتصادية حيث لم تبين الكلفة الحقيقية ومصدر التمويل ومساهمة الحكومة بذلك التمويل والدولة التي ستنفذ المشروع وتقيمه وثمن كيلو وط الكهرباء بعد انتاجه مقارنة مع الكلفة وهي في كل هذا وذلك وتلك غير دقيقة في ارقامها بعيدة عن الشفافية المطلوبة منها لتبقى الأسئلة بلا اجابات لتزيد المشروع جدلا وحيرة واثارة نحو الرفض...
الحكومة باصرارها ايضا على المفاعل النووي تجاهلت الطاقة البديلة المتجددة كطاقة الرياح والتي ولّدَت عام 2011 كمية كبيرة من الكهرباء يساوى حجمها حجم انتاج 280 مفاعلا نوويا من الطاقة.
وتتجاهل الحكومة التوجه الدولي العالمي الجديد في توليد الطاقة في المنازل عبر عنفات تعمل بالرياح،وتتجاهل التجارب الدولية فإسبانيا والدنمارك تعتمدان عليها بنسبة 20% في توليد الكهرباء، في حين تعتمد ألمانيا عليها بنسبة 10%فقط،وتعتزم ألمانيا الرفع من إنتاج طاقة الرياح الى مستوى 20 حتى 25%بحلول عام 2020.
وبدل ان تستفيد من تلك الطاقة تتجاهل ان شركة خاصة ستنفذ مشروع رياح الأردن لتطور أول مرزعة للرياح في المملكة،لتبدأ التشغيل بطاقته الكاملة في عام 2015،وبكلفة تقدر ب290 مليون وهي لا تذكر مقارنة مع المفاعل لتنتج محطتها نحو 400 ميغا وات من الكهرباء سنويا وتقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 235 ألف طن سنويا.
المصادر الأخرى للطاقة عديدة ومتعددة بينها الطاقة الشمسية وبينها البترول التي لم تستطيع الحكومة ان تنكر وجوده والمطلوب منها الدراسة الجادة والتنقيب الفاعل عنه وضمان الأستغلال الأمثل لمواردنا الوطنية وللطاقة البديلة والمتجددة الآمنة النظيفة والأبتعاد عما الصقت به سمة الاستراتيجية ومخاطره البيئية والصحية وكلفته الباهضة كلها اسباب تدعو للتخلي عنه لصالح الاقل كلفة والأكثر آمانا فهل تفعل ؟؟
هنا اقف لحظه لسؤال دولة الرئيس عبدالله النسور هل هناك اسباب اخرى لانعرفها لتشيد هذا المفاعل في بلدنا العزيز ؟ نحن الأردنيون لم و لن يفرض علينا يوما اي امر ما لم يكن لصالح هذه الامه و سنبقى البلد الغير متبوع لاي جهه و حقنا ان نسال كل ما في بالنا و يقلقنا و على العلن - لن يكون ملف المفاعل النووي كاي ملف يفرض و تطوى صفحته ليكون امرا واقعا كما هو الحال في الكثير من الملفات.
كتب: سامر برهم - ما تزال الحكومة الأردنية مصرة على المفاعل النووي كخيار استراتيجي رغم رفض غالبية ومعظم الشعب الأردني للمفاعل النووي لمخاطره البيئية والصحية التي دفعت دولا اكثر علما وتقدما منا للتخلي عنه لمخاطره الكارثية التي تصل حد الابادة لما يتجاوز بعد 10 كيلو متر لموقع المفاعل وفقا لشواهد دولية عديدة ووفقا ما بينه خبراء في غير مرة .
الرفض الشعبي وصل لرفض النقابات المهنية للقاء النسور ردا على اصرار الحكومة الذي يثبته ويؤكده ويدلل عليه رئيس وزرائها النسور الذي لم يترك لقاء بفعالية الا واستغله فرصة للترويج للمفاعل كخيار استراتيجي لن يتخلى عنه وبين تلك اللقاءات لقائه بالاحزاب السياسية وبالقطاع النسائي حيث اكد الأخير له بمختصر مفيد موجز واف انه لا بد من الشفافية خاصة في ضل المخاطر البيئية والصحية الكبيرة للمفاعل النووي.
لا بل حتى وزارة التربية والتعليم وانطلاقا من ترويجها لمشروع حكومتها الأستراتيجي النووي اتجهت مؤخرا لتغيير المناهج لتضمنها مفاهيم عن ذلك المشروع عل وعسى ان يسهم ذلك في اقناع الأجيال بهذا المشروع .
الغريب هنا انه ورغم الواقع الأقتصادي الصعب للاقتصاد الأردني وفقا لارقام الموازنة حيث كشفت عن ان المديونية الأردنية ستصل في نهاية السنة المالية الحالية الى 18.9 مليار دينار اي أن مجموع الدين العام سيتجاوز نسبة الى الناتج المحلي الاجمالي ال 80%،بيد ان الحكومة ما زالت تصر على المفاعل النووي رغم أن كلفة المفاعل الواحد يتراوح بين10-15مليار.
الحكومة لم تكن شفافة كما هو مطلوب بالكشف عن الجدوى الأقتصادية حيث لم تبين الكلفة الحقيقية ومصدر التمويل ومساهمة الحكومة بذلك التمويل والدولة التي ستنفذ المشروع وتقيمه وثمن كيلو وط الكهرباء بعد انتاجه مقارنة مع الكلفة وهي في كل هذا وذلك وتلك غير دقيقة في ارقامها بعيدة عن الشفافية المطلوبة منها لتبقى الأسئلة بلا اجابات لتزيد المشروع جدلا وحيرة واثارة نحو الرفض...
الحكومة باصرارها ايضا على المفاعل النووي تجاهلت الطاقة البديلة المتجددة كطاقة الرياح والتي ولّدَت عام 2011 كمية كبيرة من الكهرباء يساوى حجمها حجم انتاج 280 مفاعلا نوويا من الطاقة.
وتتجاهل الحكومة التوجه الدولي العالمي الجديد في توليد الطاقة في المنازل عبر عنفات تعمل بالرياح،وتتجاهل التجارب الدولية فإسبانيا والدنمارك تعتمدان عليها بنسبة 20% في توليد الكهرباء، في حين تعتمد ألمانيا عليها بنسبة 10%فقط،وتعتزم ألمانيا الرفع من إنتاج طاقة الرياح الى مستوى 20 حتى 25%بحلول عام 2020.
وبدل ان تستفيد من تلك الطاقة تتجاهل ان شركة خاصة ستنفذ مشروع رياح الأردن لتطور أول مرزعة للرياح في المملكة،لتبدأ التشغيل بطاقته الكاملة في عام 2015،وبكلفة تقدر ب290 مليون وهي لا تذكر مقارنة مع المفاعل لتنتج محطتها نحو 400 ميغا وات من الكهرباء سنويا وتقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 235 ألف طن سنويا.
المصادر الأخرى للطاقة عديدة ومتعددة بينها الطاقة الشمسية وبينها البترول التي لم تستطيع الحكومة ان تنكر وجوده والمطلوب منها الدراسة الجادة والتنقيب الفاعل عنه وضمان الأستغلال الأمثل لمواردنا الوطنية وللطاقة البديلة والمتجددة الآمنة النظيفة والأبتعاد عما الصقت به سمة الاستراتيجية ومخاطره البيئية والصحية وكلفته الباهضة كلها اسباب تدعو للتخلي عنه لصالح الاقل كلفة والأكثر آمانا فهل تفعل ؟؟
هنا اقف لحظه لسؤال دولة الرئيس عبدالله النسور هل هناك اسباب اخرى لانعرفها لتشيد هذا المفاعل في بلدنا العزيز ؟ نحن الأردنيون لم و لن يفرض علينا يوما اي امر ما لم يكن لصالح هذه الامه و سنبقى البلد الغير متبوع لاي جهه و حقنا ان نسال كل ما في بالنا و يقلقنا و على العلن - لن يكون ملف المفاعل النووي كاي ملف يفرض و تطوى صفحته ليكون امرا واقعا كما هو الحال في الكثير من الملفات.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
على اشعة الشمس
و في الليل على الصقيع
اللهم انهم اذلوا عبادك و جوعوهم
عام الان ماذا تفعل الناس لتتقي
البرد و الجوع يا ظلام
الى الاخ سامر برهم مع الاحترام لشخصك ...والنقمة على كتاباتك التي لا تمت للمنطق والعلم بشئ ..فكل ما ذكرت من ارقام هي غير صحيحة وهذا ان دل فيدل على انك تمتطي جوادا لا تملك فن واسلوب ركوبه ...انصحك بكتابة ما تفهم به لا ان تهرف بما لا تعرف ...ومن خلال خبراتي العميقة والطويلة على مدى ثلاثون عاما في صناعة وتطبيقات الطاقة المتجددة ومن خلال التمعن فيما تكتبه في مجال الطاقة وجدت انك وقعت في مطبات كثيرة لمخالفتك الامانة العلمية ...وانا اعذرك في شيئ واحد انك لست متخصصا في هذا المجال لذلك انصحك ان تكتب في مجالك لتبدع لا ان تكتب بما لا تعرفه وتقع في مطبات نتيجتها انعدام مصداقيتك الصحفية
وتشغل المحطات النووية لتوليد الطاقة مساحات صغيرة من الأرض مقارنة بمحطات التوليد التي تعتمد على الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح. لكن استخدام الطاقة النووية يسبب إنتاج النفايات ذات الإشعاعية العالية. لذلك يخزَّن الوقود النووي المستهلك في أحواض مائية بغرض تبريدها، وامتصاص أشعتها الضارة وتخفيض درجة إشعاعيته. بعد ذلك يمكن تدويرها وإعادة معالجتها لاسترجاع اليورانيوم والبلوتونيوم التي لم تنشطر بعد، واستخدامهما من جديد كوقود للمفاعل أو في إنتاج الأسلحة النووية. وبعض العناصر الموجودة في النفايات مثل البلوتونيوم ذات إشعاعية عالية وتظل على ذلك لمدة آلاف السنين. ولا يوجد نظام آمن للتخلص من هذه النفايات، لكن مراكز البحوث النووية في جميع أنحاء العالم تعمل على ايجاد تكنولوجيا حديثة لحل تلك المسألة. وقد أبتليت المفاعلات النووية بسوء السمعة بسبب الحادث المروع الذي حدث في محطة الطاقة النووية في تشيرنوبل بأوكرانيا عام 1986 والذي أدي إلى تسرب إشعاعي فظيع. فقد أدي إلى مقتل 31 شخصاً وتعريض مئات الآلاف للإشعاع الذي سيستمر تأثيره على أجيال قادمة.
مفاعل اندماجي ، الجيل الأول[عدل]
استخدم الديوتيريوم والتريتيوم كوقود اندماجي. وهي تتفاعل طبقا للثلاثة تفاعلات الآتية:
2H + 3H \rightarrow n (14.07 MeV) + 4He (3.52 MeV)
2H + 2H \rightarrow n (2.45 MeV) + 3He (0.82 MeV)
2H + 2H \rightarrow p (3.02 MeV) + 3H (1.01 MeV)
تفاعل اندماجي ، الجيل الثاني[عدل]
يحتاج الجيل الثاني للاندماج النووي إلى زمن أطول لانحصار البلازما أو درجة حرارة أعلى لنحصارها وذلك بالمقارنة بتفاعلات الجيل الأول. وهي تتميز بأنها تنتج نيوترونات أقل وهو شرط مرغوب فيه بسبب أنها تصتدم بحوائط المفاعل وتجعلها مشعة. ولا يمكن حصر النيوترونات في المفاعل بعيدا عن الحوائط بمغناطيسات لأن النيوترونات متعادلة كهربائيا ولا تتأثر تقريبا بالمغناطيسية.
وتتكون المواد الداخلة في تفاعل الاندماج النووي للجيل الثاني من الديوتيريوم والهيليوم-3 . ونواتج التفاعل كلها جسيمات مشحونة ، إلا أنه توجد تفاعلات جانبية تؤدي إلى أصدار النيوترونات.
2H + 3He \rightarrow p (14.68 MeV) + 4He (3.67 MeV)
تفاعل اندماجي ، الجيل الثالث[عدل]
تنتج تفاعلات الجيل الثالث من التفاعل الندماجي جسيمات مشحونة فقط خلال التفاعلات الابتدائية ، ولا تهم التفاعلات الجانبية. وحيث أنها تنتج عددا قليلا من النيوترونات فلن تكتسب جدران المفاعل خواصا إشعاعية غير مرغوب فيها. ويعتبر تفاعل الجيل الثالث هو التفاعل المرغوب فيه ، ويشكل الهيليوم-3 الأنسب بين مواد الوقود الاندماجي. إلا أنه لا توجد مصادر طبيعية لهذا النظير على الأرض.
3He + 3He \rightarrow 2p + 4He (12.86 MeV)
كما تُعطى الأبحاث أهمية لتفاعل آخر ، وهو التفاعل الاندماجي بين البروتون مع البور :
p + 11B → 34He
وتبين التقديرات أن التفاعلات الجانبية لذلك التفاعل سوف تنتج نحو 1و0 % فقط من الطاقة المحمولة عن طريق النيوترونات. وتبلغ درجة الحرارة المثلى لإتمام هذا التفاعل نحو 10 أضعاف درجة الحرارة التي يحتاجها تفاعل الهيدروجين مع بعضه (الجيل الأول) ، وهذا يستلزم طاقة لحصر البلازما energy confinement تقدر ب 500 ضعف للطاقة المستخدمة لحصر تفاعل الديوتيريوم والتريتيوم في فرن التفاع
ونصح الخبراء والصحفيون في محطة التلفزيون اليابانيين بالبقاء في بيوتهم وإغلاق نوافذهم في دائرة أوسع من منطقة الـ10 كلم التي تم إخلاؤها وأيضا الأفراد المتواجدين في الخارج إلى حماية جهازهم التنفسى بفوطة مبللة وتغطية جسدهم إلى أقصى حد، لتجنب تعرض جلدهم مباشرة إلى الهواء.
وقالت وكالة أنباء كيودو إن الإشعاعات التي يتلقاها فرد على موقع الانفجار توازى تلك التي يمكن لفرد تلقيها خلال عام تحت طائلة تعريض صحته للخطر. وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوكيو إدانو إنه “أبلغ بوقوع انفجار” في الموقع.
وأضاف “نقوم بكل ما في وسعنا لنكون على اطلاع بما يحصل. ندرس النشاط الإشعاعى بعناية فائقة”. وتابع أن السلطات تتخذ “كافة التدابير لضمان سلامة السكان”. وسيتم إرسال فرق إطفاء خاصة مدربين على التعامل مع الحالات الطارئة إلى المحطة للمساعدة.
وبدأت المشاكل في المفاعل رقم واحد في محطة فوكوشيما بعد الزلزال العنيف الذي ضرب شمال شرق اليابان الجمعة وبلغت قوته 8,9 درجات.
وظهرت مشاكل في درجات الحرارة وسلم سلاح الجو الأمريكي المحطة سائل تبريد الليلة الماضية.
وتلقت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية التي تشغل الموقع تعليمات بفتح صمامات المفاعل لبعث بخار إشعاعى وتخفيف الضغط الداخلى المرتفع بشكل غير طبيعى. وأكدت وكالة الأمن النووى والصناعي أنه يبدو أن هذه العملية نجحت قبل الإعلان عن وقوع الانفجار.
ذكرت وكالة الهندسة النووية بأن الوحدات من 1 إلى 3 توقفت بشكل آلي بعد زلزال اليابان الكبير، بينما كانت الوحدات من 4 إلى 6 متوقفة بسبب أعمال الصيانة.[1] وقد تم تشغيل مولدات ديزل لتأمين طاقة كهربائية راجعة من أجل تبريد الوحدات 1 إلى 3 والتي كانت قد تضررت بسبب التسونامي.[2] وقد عملت هذه المولدات في البداية بشكل جيد لكنها توقفت بعد ساعة.[3]. ويستخدم التبريد في طرح الحرارة المتولدة في المفاعل، وبعد فشل المولدات وتوقف البطاريات عن العمل بعد 8 ساعات والتي تستخدم عادة للتحكم بالمفاعل وصمامته أثناء انقطاع الكهرباء، أعلنت حالة الطوارئ النووي في اليابان.[4][5][6] وقد أرسلت القوات اليابانية البرية بطاريات إلى موقع الحدث.[7]
صدر أمر إخلاء أولي لنطاق 3 كم من محيط المفاعل وشمل ذلك على 5800 مواطن يعيشون ضمن هذا النطاق. كما نصح السكان الذين يعيشون ضمن نطاق 10 كم من المصنع أن يبقوا في منازلهم.[8] وفي وقت لاحق شمل أمر الإخلاء جميع السكان ضمن نطاق الـ 10 كم.[9][10][11]
وقد أعلنت شركة كهرباء طوكيو في منتصف ليل 11 مارس حسب التوقيت المحلي لطوكيو بأنه سوف يتم تنفيس الغازات في الوحدة رقم 1 مما سيؤدي إلى تحرير إشعاعات في الجو.[12] كما سجلت شركة طوكيو للكهرباء ارتفاع النشاط الإشعاعي في بناء توربين الوحدة 1.[13] وفي الساعة الثانية حسب التوقيت المحلي لطوكيو وصل الضغط ضمن المفاعل إلى 6 بار وهي قيمة أعلى ب 2 بار من أعلى قيمة مسموح فيها في الشروط الطبيعية.[3] وفي الساعة 5:30 سجل الضغط ضمن الوحدة 1 ب 8.1 بار وهو أعلى بـ 2.1 مرة من الاستطاعة التصميمية [14].[15] وفي الساعة 6:10 أعلن عن مشكلة تبريد في الوحدة 2.[16]
للحد من تصاعد الضغط المحتمل تم الإفراج عن البخار الحواي على مواد مشعة من الدائرة الابتدائية والثانوية الحاوية له.[17] وفي الساعة 6:40 من 12 مارس صرح كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوكيو إدانو أن كميات الإشعاعات التي حررت هي كميات صغيرة وأن اتجاه الرياح سيؤدي إلى توجيهها إلى البحر.[18] لكن كمية الإشعاعات المقاسة ضمن غرفة التحكم في المحطة كانت أكثر بـ 100 مرة من المسموح.[19] أما كمية الإشعاعات المقاسة قرب البوابة الرئيسية للمحطة فكانت أكثر بـ 8 مرات من الحد الطبيعي.[20][21] وأعلن في مؤتمر صحفي عند الساعة 7، بأن كمية الإشعاعات المقاسة من خلال سيارة مراقبة كانت أكبر من الحد الطبيعي.[11] كما تم الكشف عن السيزيوم بالقرب من المحطة.[22] مما يعني احتمال تعرض قضبان الوقود إلى الهواء.[23]
قام رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان بزيارة المحطة لفترة قصيرة في 12 مارس.[24] كما أرسل فريق إنقاذ تابع لمطافئ طوكيو إلى فوكوشيما وأجلي أكثر من 50000 مواطن من المنطقة .[25]
ومن المقرر الانتهاء من إنشائه في العام 2015 وتصل تكلفته الى ملياري دولار.
في مدينة تشرنوبل تلقى مستشفى ايفانكوف دعما بقيمة 4 ملايين يورو من قبل الاتحاد الأوربي من أجل اقتناء معدات لقياس النشاط الاشعاعي.
لأول مرة سيتمكن سكان البلدة الأوكرانية من الذهاب الى المستشفى للتحقق من حالتهم الصحية وحتى من مستوى أطعمتهم.
المعدات الجديدة ستستخدم كذلك للتحقق من مستويات التلوث عند السكان المحليين.
يوري بانداجيفسكي بروفسور وخبير في مركز العلوم والتكنلوجيا في أوكرانيا:
إنه ليس سرا أن هذا الإقليم لا يزال ملوثا،على الرغم من أن مستوى بعض العناصر المشعة مثل السيزيوم 137 في بعض المنتجات أقل مما كانت عليه قبل 10 سنوات،الا أنها لا تزال خطيرة جدا.”
وأقامت أوكرانيا هذا الجمعة مراسم إحياء ذكرى الكارثة النووية التي نجمت إثر خلل بأحد المولدات التوربينية بالمحطة،وأدت الى خسائر في الأرواح واضطراب في إمدادات الطاقة في أوكرانيا كما أدت الى إغلاق المصانع وتعطل المزارع وبلغت الخسائر المادية أكثر من 3 مليارات دولار.
ولم ينحصر أثر انفجار مفاعل تشرنوبل على المنطقة فحسب، بل تخطت آثاره الحدود لتطال دولًا وقارات تفصلها عنه آلاف كيلومترات.