نار الارهاب لم تغادرنا لتعود الينا
اذا كان الارهاب بالنسبة للبعض من المتشدقين في السياسة والاعلام شيء جديد لم يعتادوا عليه , فنحن في الاردن لسنا غرباء على ناره الذي لطالما اصطلى بلهيبها جماهير شعبنا وافراد امننا ورجال جيشنا وعناصر مخابراتنا , لذلك نقول لمن يدعي الخوف على الاردن من اخوتنا العرب الذين حاولوا أن يمزقوه مراراً وتكراراً رويدكم فنار الارهاب لم يغادرنا ليعود الينا, فهو عدو قديم نعرفه ويعرفنا جيداً ونعلم بأنكم تعلمون علم اليقين بأننا نعرفه .
فنار الارهاب التي اكتوى شعبنا بلهيبها طويلاً وسالت دمائهم في سبيل مقاومتها انهاراً, وكان اخرها تفجيرات فنادق عمان عام 2006, وذاق مرارته الاردنيون في اكثر من مناسبة وموقع داخل وخارج ساحة الوطن, فهناك من قُتل في افغانستان اثناء مطاردته لبعض المارقين والارهابيين, وهناك مَن قُتل في هاييتي وهو يجلب الامن للمعوزين والمحرومين والمكلومين, ومنا مَن اكتوت جبهته بسليط ناره وهو يدافع عن بقاء الاردن وصموده على ارضه في الكثير من المواقف التي اجتاحت الاردن.
فالارهاب ليس صحيحاً بأنه لا ينطبق إلا على اشكال القتل والتدمير فقط , بل الارهاب يتعدى ذلك ليشمل كل الممارسات والضغوطات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي مُورست على الارض الاردنية وشعبها , من فساد مبرمج وارتفاع مديونية , وتوزيع خرائط للمارقين لتفجير خط انبوب الغاز المصري لإثقال فاتورة الطاقة لزيادة معاناة الشعب, وتأخر المساعدات العربية وتواضعها رغم قدرة الاشقاء على مساعدتنا وتخفيف الضغط علينا , وتلويث سمعة الاردنيين في الخارج, وتفاقم سرقة السيارات وارتفاع اعداد جرائم القتل ,وتلويث غذاء الناس والمتاجرة بالفاسد منه جهارا نهارا هو ارهاب اخطر في نظري من القتل والتدمير .
فلو تمعنا في كل اشكال الارهاب التي ذكرناها لوجدنا بان الشعب الاردني ذاق نارها جميعاً, حتى باتت جزءاً من حياته, فالاردن محميٌ بعين الهية من جهة, وبرجال لم يسجل التاريخ اسم جاسوس واحد منهم كما سجل سابقاً نقاء صفحات اجدادهم وابائهم .
وقفة للتأمل :" فالاردني لا ينام , وإن نام فنومه كنوم الذئب عين تُغمض وعين تراقب , فإذا كان للنجوم أفلاكاً وللعبير شذاً وللبحر درر وأصداف , فإن للاردن أهل ورواد لا يعرفهم إلا من عاداهم وحاول النيل منهم والتاريخ وحده يشهد على بطولات رجاله ".
اذا كان الارهاب بالنسبة للبعض من المتشدقين في السياسة والاعلام شيء جديد لم يعتادوا عليه , فنحن في الاردن لسنا غرباء على ناره الذي لطالما اصطلى بلهيبها جماهير شعبنا وافراد امننا ورجال جيشنا وعناصر مخابراتنا , لذلك نقول لمن يدعي الخوف على الاردن من اخوتنا العرب الذين حاولوا أن يمزقوه مراراً وتكراراً رويدكم فنار الارهاب لم يغادرنا ليعود الينا, فهو عدو قديم نعرفه ويعرفنا جيداً ونعلم بأنكم تعلمون علم اليقين بأننا نعرفه .
فنار الارهاب التي اكتوى شعبنا بلهيبها طويلاً وسالت دمائهم في سبيل مقاومتها انهاراً, وكان اخرها تفجيرات فنادق عمان عام 2006, وذاق مرارته الاردنيون في اكثر من مناسبة وموقع داخل وخارج ساحة الوطن, فهناك من قُتل في افغانستان اثناء مطاردته لبعض المارقين والارهابيين, وهناك مَن قُتل في هاييتي وهو يجلب الامن للمعوزين والمحرومين والمكلومين, ومنا مَن اكتوت جبهته بسليط ناره وهو يدافع عن بقاء الاردن وصموده على ارضه في الكثير من المواقف التي اجتاحت الاردن.
فالارهاب ليس صحيحاً بأنه لا ينطبق إلا على اشكال القتل والتدمير فقط , بل الارهاب يتعدى ذلك ليشمل كل الممارسات والضغوطات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي مُورست على الارض الاردنية وشعبها , من فساد مبرمج وارتفاع مديونية , وتوزيع خرائط للمارقين لتفجير خط انبوب الغاز المصري لإثقال فاتورة الطاقة لزيادة معاناة الشعب, وتأخر المساعدات العربية وتواضعها رغم قدرة الاشقاء على مساعدتنا وتخفيف الضغط علينا , وتلويث سمعة الاردنيين في الخارج, وتفاقم سرقة السيارات وارتفاع اعداد جرائم القتل ,وتلويث غذاء الناس والمتاجرة بالفاسد منه جهارا نهارا هو ارهاب اخطر في نظري من القتل والتدمير .
فلو تمعنا في كل اشكال الارهاب التي ذكرناها لوجدنا بان الشعب الاردني ذاق نارها جميعاً, حتى باتت جزءاً من حياته, فالاردن محميٌ بعين الهية من جهة, وبرجال لم يسجل التاريخ اسم جاسوس واحد منهم كما سجل سابقاً نقاء صفحات اجدادهم وابائهم .
وقفة للتأمل :" فالاردني لا ينام , وإن نام فنومه كنوم الذئب عين تُغمض وعين تراقب , فإذا كان للنجوم أفلاكاً وللعبير شذاً وللبحر درر وأصداف , فإن للاردن أهل ورواد لا يعرفهم إلا من عاداهم وحاول النيل منهم والتاريخ وحده يشهد على بطولات رجاله ".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
أما ما كتبت "هناك من قُتل في افغانستان اثناء مطاردته لبعض المارقين والارهابيين, وهناك مَن قُتل في هاييتي" فأقول مالنا ومطاردتهم هناك، فلم يستطيع ذلك حلف الاطلسي حتى تستطيع الاردن ذلك,وهو في تطور وله دعم عالمي لبل يستطيع الاردن الوقوف في وجهه طويلاً،ولنطن على قدر حجمنا.
لك من الارادنة كل الاحترام