بناءعلى مزاعم اليهود حول الهيكل والمسجد الاقصى فقد اشتد المتدينون المتطرفون اليهود بالاستعداد لازالة المسجد الاقصى منذ سنة 2004 م ولغاية الان فلقد تكررت محاولاتهم لهدمه وتفجيرة بأي وسيلة , لكي يتمكنوا من بناء الهيكل المزعوم , فألفوا العديد من التنظيمات اليهودية التي تعمل على مدار الساعة من أجل تهويد القدس وتهجير أهلها وهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم , والتي تؤيدها الدولة الإسرائيلية بكل مؤسساتها الوزارية والشعبية , وتتبع الطرق العديدة من اجل بناء الهيكل المزعوم وهدم المسجد الاقصى المبارك .

فسلطات الإحتلال الإسرائيلي تواصل شن حملتها التفريغية التهويدية ضد الوجود العربي الفلسطيني المقدسي في المدينة المقدسة , وتعمل على مواصلة تطبيق برامجها التهويدية الإلحاقية الإحلالية مع سبق النوايا الإجرامية غير مكترثة بالقوانين والموائيق والأعراف الدولية والقيم الدينية الإنسانية , فهي تعيث في القدس العربية إفسادا وتخريبا تَطْهِيرًا عنصريا" ببالغ الغطرسة واللأستهتار .

فخطط الحاخامات اليهودية والمنظماتاليهودية لهدم أو تفجير المسجد الأقصى , والقرصنة الإسرائيلية للاستيلاء على العقارات والممتلكات العربية في سلوان وفي برج اللقلق ورأس العمود والشيخ جراح ومواقع أخرى على امتداد جهات القدس الأربع وفي حارات القدس القديمة , وهم يمارسون أبشع وأقسى أنواع القرصنة وفق مخطط مبرمج مدروس كل يوم .

إننا ندق ناقوس الخطر وعلى الدول العربية والإسلامية ان تتحرك حكاما وجيوشا ومؤسسات وشعوبا لإنقاذ المسجد الأقصى قبل أن يفوت الأوان فيستحقوا عذاب الله ويندموا ساعة لا ينفع الندم .