فاتورة الرئيس وجيهه .. بترفع الراس !


جاء في كتاب دولته تعميماً للوزارات والمؤسسات العامه بمنع تركيب المكيفات في المكاتب الخاصه بما تشكله من عبئاً زائداً على فاتورة الكهرباء والتي تعاني اصلاً من زيادة استهلاك وزيادة احمال على الكوابل واللوحات الكهربائيه وللحد من ذلك يدعو الكتاب الى التخفيض والانفاق الحكومي انتهى مضمون الكتاب الموسوم بتاريخ 26/10/ 2013 سمعنا واطعنا !

ولكن صعقنا من فاتورة منزل دولة الرئيس والتي سجلت رقماً مراثونياً عالياً 13428 ديناراً ، وعشنا ومد الله في اعمارنا وشفنا الفاتوره ونقترح ان ترسل لتثبت في كتاب قنس للارقام القياسيه والى مارثون مصاريف المسؤولين والله يا عمي فاتوره بترفع الراس وبتهد الحيل فاتوره وجيهه مش فاتورة مواطن غلبان قيمتها 13 دينار.

بس السؤال هل دفعها دولة الرئيس ام سيتم فصل التيار الكهرباء عنه ويظل على العتمه ،وبدفع جزء منها وبقدم اعتراض خطي وتقوم الشركه بتطلع كشف ويمكن يطلب في تشريك او الكيبل بفضي كهرباء في الشارع وكل شيء بصير !

ويمكن غلط في القراءه وفيها زياده والحكومه شاطره بتقدر اتزبطها ، والله هالفاتوره مش فاتورة عقل انها فاتورة راي عام وذكرتني بالشيخ اللي يأمر الناس بالبر والاحسان وستر العورات والحفاظ على البنات والتبرج والفجور وانثا حديثه الشيق والممتع مرت فتاه من بنات الشيخ فقال احد المستمعين وبنتك يا شيخ متبرجه وبلبس على الموضه فقال الشيخ :بلبق ليها يا ابني ، ونحن بنقول بلبق لمنزل دولة الرئيس هذه الفاتوره وان شاء الله بشد حيله وبوصلها الى 25 الف دينار والله ينور عليك سيدي ابو زهير والناس بتقول ليش حازي على شركات الكهرباء يا اخوان الزلمه ما بلتام فاتورتهم عاليه ، والشاطر يرفع فاتورته ، وانا فاتورتي مش رايحه ترتفع وشكلها سبحان الخالق مثل شكل فاتورة الرئيس ، الفاتوره في بلاد وكتاب دولته في بلاد ، وصدق الله العظيم القائل (ويامرؤن الناس بالبر وينسون انفسهم )واحترنا بين الكتاب والفاتوره.

والسؤال هل الفاتوره ستكون القشه التي ستقصم ظهر الحكومه؟ ام ظهري الحكومه والنواب معاً.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات