عطية يقترح احالة الخلاف الذي حدث في الجلسة المشتركة الى المحكمة الدستورية


جراسا -

قدم النائب خميس عطية مقترحا للجنة القانونية النيابية باحالة الخلاف حول وجود شبهة دستورية في الجلسة المشتركة التي عقدت الاربعاء الماضي الى المحكمة الدستورية لحسمه وتفاديا لتكراره في الجلسات المشتركة اللاحقة لمجلسي الاعيان والنواب .

وقال النائب عطيه ان نص الفقرة الثالثة من المادة (89) من الدستور واضح وصريح حيث تنص " لا تعتبر جلسات المجلسين مجتمعة قانونية الا بحضور الاغلبية المطلقة لاعضاء كل من المجلسين وتصدر القرارات باغلبية اصوات الحاضرين ما عدا الرئيس الذي عليه ان يعطي صوت الترجيح عند تساوي الاصوات". بمعنى ان جوهر هذه المادة والمتضمن اصدار القرارات باغلبية اصوات الحاضرين هو الاجدر بالتطبيق كونه تم تعديل القانون ولم يرفض بمطلقه .

واضاف ان المادة (92) من الدستور تنص على آلية التصويت لا تمس القانون الموضوع على جدول اعمال المشتركة لان تطبيق احكام المادة (92) في حالة رفض احد المجلسين مشروع أي قانون مرتين وقبله المجلس الاخر معدلا او غير معدل موضحا ان قانون الضمان المؤقت لسنة 2010 لم يتم رفضه اصلا فكيف لنا ان نطبق احكام مادة لا تمس هذه الحالة وبالتالي نكون امام عدم دستورية هذه الجلسة فالاولى اعتماد ان تصدر القرارات باغلبية اصوات الحاضرين وليس ما اشارت اليه المادة (92) .

وختم النائب خميس عطية "على هدي من اجتهادنا المتواضع والذي ايده عدد كبير من اعضاء مجلس النواب نرى من الاهمية بمكان ضرورة احالة هذا الخلاف وبالسرعة الممكنة الى المحكمة الدستورية وذلك سندا لاحكام المادة (59) من الدستور بند (2) واحكام المادة (4) فقرة (ب) من قانون المحكمة الدستورية رقم (15) لسنة 2012 والتي تقضي باختصاص وحصر صلاحية المحكمة الدستورية بتفسير الدستور .



تعليقات القراء

مواطن ضمان
يا سعادة النائب اللي ايده بالنار مش زي اللي في الماء .. على كلامك هذا بدوا المشروع يمط اخرى سنة و نحن نموت كل يوم نتيجة تاخير اقرار القانون .. نطالب جلالة الملك ابا الحسين حفظه الله و رعاه ان يقر القانون و ينشر بالجريدة الرسمية و بعد هيك يا نواب يا افاضل اذا بتقدروا ان تطالبوا بزيادة التضخم فبارك الله فيكم بس في وجود عائلة الروابدة لن تتمكنوا ابدا لان الامور مسيطر عليها من الطرفين و فهمكم كفاية !!!
رد بواسطة ماهي اللعبه الجديدة
ماشاء الله , بدكم سنة والا 10سنوات تاتخلصوه , الله يخليكم ترى عايفين حالنا , لا الجلسه كانت دستوريه ولاغبار عليها فبكفينا مانحن به من خراب ودمار لحقوقنا وارزاقنا
24-12-2013 01:55 PM
القانون دستوري وأين كنتم عندما كان القانون المؤقت غير دستوري !!؟؟
لماذا العمل يامجلس النواب على تعطيل قانون الضمان ,مجلس الامه اجتمع واقر القانون فلماذا هذه العنتريات حاليا وانتم تعلمون ان كل الشعب ينتظر اقرار القانون,القانون جاء ملبيا لرغبات كل الشعب الاردني واستفاد من التعديلات كل المتقاعدين والمشتركين , واين كنتم يوم كان قانون الضمان غير دستوري؟ وين كنتم عندما حكمت المحاكم الاردنيه بعدم دستوريته ؟ ولماذا تصرون يا مجلس النواب وليس غيركم على استمرار قهر الناس بحقوقهم ؟ لماذا تماطلون وتلعبون لعبة الوقت والعالم كله ينتظر هذا القانون وحسبنا الله فيكم وعلى ظلمكم
24-12-2013 04:02 PM
1.500.000 مواطن يناشدون جلالة الملك بألمصادقه على قانون الضمان
سيدنا صاحب الجلالة نناشدكم باسم عشرات الالاف من الاسر المنكوبه بقانون الضمان المؤقت والذين كانوا ينتظرون اقرار القانون من قبل مجلس الامه , نناشدكم بأصدار ارادتكم الملكيه الساميه بالموافقه على قانون الضمان كما اقره مجلس الأمه , نحن هرمنا ونحن ننتظر مجلس النواب واليوم يريدون تطويل الوقت والناس كلها على أعصابها وهم ليسوا بحاجه لهذا القانون ولاينطبق عليهم ومش فارقه معهم يقر القانون أو يمكث كمان دورتين أو مجلسين تاليين لأقراره لأنهم على المستوى الشخصي غير معنيين به , فهو ليس تقاعدهم ولا رواتبهم ولا امتيازاتهم , نحن الذين أكلنا الهوى قبل ان يقر مجلس الامه هذا القانون .
فنناشدكم سيدنا اقرار القانون بأرادتكم الساميه والتسلم يمناكم
24-12-2013 04:09 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات