أليكسا 2 على الأبواب


كما تعلمون فقد عبرت أليكسا الشرق الأوسط وإسرائيل في المرة السابقة بسلام ...لكن ربما لن تسلم تلك الدول وخاصة إسرائيل من قدوم العاصفة أليكسا الثانية ، التي أراها قادمة على الأبواب..، إذا ما صدقت التخمينات والتحليلات السياسية التي تحكى هنا وهناك في مراكز وبيوت صنع القرار في العالم .......،وربما لم يكن أحد يتوقع أو يصدق...، أنٌ بائع الكعك والبطيخ والليموناضة في شوارع اسطنبول في فترة المراهقة ،سيصبح يوماً من الأيام زعيماً لتركيا .....!!!!،كما لم يكن أحد يتوقع....، أنُ عمدة اسطنبول، الذي أقيل من منصبه، وسجن أربعة أشهر بعد يوم من إلقائه مجموعة من الأبيات الشعرية للشاعر الإسلامي محمد عاكف وكان ذلك في 1999!!!!! ، سيصبح يوماً من الأيام نبراساً للشعوب العربية،خاصة بعد موقفه الأخير قبل سنوات من مهاجمة إسرائيل لأسطول الحرية ...!!!! وقتها أذكر أنه اجتمع في البرلمان في ليلة ظلماء ليس فيها قمر ولا بدر ،وقال حينها والغضب يتملكه من كل جهة: سوف تندم إسرائيل على ما قامت به اليوم ... هذا كلام أردوغان قبل سنوات وعلى هذا الموقف الذي اتخذه في ذلك الوقت ،سوف أتكلم عنه في سياق المقالة ،التي ربما سوف يساوركم شعور استحضار خالد بن الوليد ،وصلاح ،وسعد قادة الفتح الإسلامي، وأنا أروي لكم اليوم قصة أردوغان والدولة التركية .........!!!!!!!!!!!!!!!

كما أنه لم يكن لأحد أن يتوقع قيام الدول الأوروبية التي تتدعي الديمقراطية من التقارب إلى شعوبها باستخدام شتى الأساليب، لتلقى نفس المحبة والعاطفة التي يكنها الأتراك لذلك الرجل .

إن الدولة التركية اليوم بقيادة الرجل القوي أردوغان مهيأة أكثر من أي وقت مضى، لتلعب دورا إستراتيجيا وحيويا في المنطقة ،خاصة وأن الأحداث العالمية التي تحدث هنا وهناك، سواء ما يتعلق بالربيع العربي ،أو التقارب الإيراني الأمريكي ،أو ظهور الحركات والجماعات الإسلامية في بلدان عربية غزاها الربيع العربي تتماشى في طرحها السياسي مع الموقف التركي، أو العلاقات الخليجية الأمريكية ،التي أصبحت على كف عفريت ،خاصة السعودية التي رأت في الموقف الأمريكي الأخير على سوريا والتقارب الإيراني الأمريكي بشأن الإتفاق النووي الإيراني، وعدم دعم الأخيرة للموقف السعودي لتأييده لموقف المنامة من الإحتجاجات التي قامت بها المعارضة البحرينية المحسوبة على النظام الإيراني في ذلك الوقت، كل هذا الذي ذكرته من خلافات بين تلك الدول يصب في مصلحة الدولة التركية، فكيف ذلك ؟؟! سوف نفهمه ونستوعبه من خلال الحديث ضمن سياق المقالة التي سوف تكون مرتبطة من حيث الأحداث والأزمنة بالمقالات السابقة التي كتبت هنا وهناك.........

وكما أن الدولة التركية بقيادة أردوغان مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالرد على الإعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية ،وهو الإعتداء الشهير ،الذي قامت به القوات الخاصة الإسرائيلية التابعة للقوات البحرية ،في اقتحام أكبر سفن القافلةمافي مرمرة ،التي كانت في ذلك الوقت تحمل 581 متضامناً مع الفلسطينين ،من حركة حماس في غزة ذلك الهجوم والإعتداء ،الذي أسفر كما تعلمون عن مقتل العشرات من الأتراك في تلك العملية ،التي أغضبت تركيا كثيراً ،بحيث كانت القشة التي قسمت ظهر البعير في العلاقات الإسرائيلية التركية ،وجعلت منها علاقة جافة لغاية هذه اللحظة التي ينتظر فيها أردوغان لتنفيذ وعده بمعاقبة إسرائيل.......

وبما أن الرجل الذي تسيد قمة الهرم السياسي في تركيا ،مطالب اليوم بالرد على تلك المجزرة التي ذهب فيها ضحايا أتراك أبرياء، بالرغم من الإعتذار الإسرائيلي الخجول المتأخر عن تلك المجزرة، إلا أن ذلك غير كافي في عقلية الأتراك وأردوغان، بحيث أصبح الرجل الذي شكل إلهاماً في نظر الأتراك هو اليوم أقرب من أي وقت مضى من تنفيذ وعده، الذي قطعه على نفسه ابان ذلك الهجوم، عندما وقف أمام ممثلي الشعب التركي في جلسة طارئة، وقد كان وقتها أردوغانيشتاط غضباً، وقال بصريح العبارة :سوف تندم إسرائيل ندماً شديداً على تجرئها لمهاجمة أسطول الحرية كان هذا قبل سنوات..... وربما كان الرجل يعلم وقتهاجيداً ،أن الظروف غير مواتية لعمل عسكري أو ردة فعل تجاه ذلك الهجوم، الذي من خلاله ربما عادت شريط ذاكرته أردوغان إلى الوراء قليلاً عندما قام في ذلك الوقت ابان توليه منصب عمدة اسطنبول بقراءة ابيات من الشعر...... ،كما قلنا في سياق المقالة لشاعر إسلامي كلفه ذلك الأمر، فقدان منصبه، كون الدولة التركية في ذلك الوقت غارقة في بحر العلمانية ولن تسمح قيد أنملة، لبروز تيارات وأحزاب إسلامية، لا تتماشى مع النظرة العلمانية للدولة التركية .........

أما اليوم فقد أصبحت الظروف مواتية لأردوغان أكثر من أي وقت مضى...، لإسترجاع كرامة تركيا التي تنتظر من قائدها الكثير الكثير ،بالرغم من قيامه أبان ذلك الهجوم ، بفسخ العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وإيقاف التعاون العسكري بينهما ،إلا أن ذلك في نظر العقلية التركية غير كافي واردوغان واحد من تلك العقول المتحجرة التي سوف تقاتل وتقاتل ،لإسترداد كرامة الأتراك في تلك المجزرة المشهودة..........

بناء على ماتقدم :

نجد أن هنالك معطيات كثيرة ظهرت في الشرق الأوسط سوف تمهد ،لأن تلعب تركيا دوراً حيوياً وإستراتيجياً في المنطقة والعالم، وسوف نجمل لكم هذ المعطيات والشواهد في هذه النقاط.

*التقارب الأمريكي الإيراني

إن الدول العربية ومعها دول الخليج ، تخشى على نفسها من التقارب المفاجئ بين إيران الساعية؛ لامتلاك القنبلة النووية والولايات الأمريكية، فلا يخفى على احد أطماع الإيرانيين بالخليج العربي ؛ فالجمهورية الإيرانية ذات الديانة الشيعية تأمل منذ فترة طويلة للسيطرة على الخليج العربي، من خلال إقامة حزام شيعي يتمثل الأول في السيطرة على العراق وسوريا ولبنان ، وعند تمكنها من هذا الحلم، ونجاحه تكون الفرصة مواتية للسيطرة على بقية الدول الخليجية ، أو ما يعرف في نظر الإيرانيين الخليج الفارسي ؛ وبالتالي إنشاء إمبراطوريتها الفارسية ، ناهيك عن احتلال إيران للجزر الإمارتية الثلاث الغنية بالنفط والغاز، واحتلالها لقطر الأهواز العربي عام 1925 ومطالباتها على المستوى الرسمي بضم البحرين للجمهورية الإيرانية، باعتبارها محافظة إيرانية ؛ بالإضافة للتصريحات الإيرانية على مستوى الوزراء في أكثر من مناسبة ، حيث اعتبروا فيها بأن العراق والخليج جزءٌ من إيران ، لاسيما عندما نعلم بأن المشروع الإيراني في العراق قد تحقق من خلال سيطرة الإيرانيين على مراكز صنع القرار في العراق، مستغلين حالة التخبط التي تعيشها دولة العراق بعد الحرب الأخيرة ، فقد قامت الحكومة الإيرانية بدعم بعض الفصائل التي تعمل سرا في العراق كحزب الدعوة بفصائله الثلاث ، والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية بقيادة آل الحكيم وهو الذي أنشأته المخابرات الإيرانية على يد كبير قضاة إيران محمود الهاشمي.

هذا الموقف الأمريكي وسياسة التقارب لإيران بالإضافة إلى تصرفات الجارة المحاذية لتركيا إيران سوف يجعل العرب والخليج ،خاصة يسارعون في الإنضمام إلى الحلف التركي ،بحيث يصبح الإنضمام له بالنسبة للعرب حاجة ملحة ،خاصة في هذه الظروف والمعطيات التي لا تحتمل القسمة على اثنين......، وهذا ما تحدثت عنه في مقالة سابقة بعنوان مؤشرات في التقارب التركي العربي ،الذي رأيت من خلالها ،أن التقارب الإيراني الأمريكي الأخير يجب أن يرد عليه مباشرة من قبل الدول العربية ،خاصة دول الخليج ، بردٍ مناسبٍ ، وهذا الرد لن يأتي إلا من خلال التوجه إلى دولة عظمى تمتلك من السياسة الخارجية والقوى العسكرية ما تملك ،وهذه المقومات موجودة طبعاً كما تعلمون في الدولة التركية ، فتركيا تأتي من حيث العدد في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية في حلف الأطلسي ، وهذا الدور العسكري تحتاجه دول الخليج العربي ؛ لتعزيز منظومتها الدفاعية تجاه أي خطر إيراني في المستقبل عليها ، خاصة السعودية، التي تأخذ التهديدات الإيرانية على محمل الجد ، لاسيما التصريحات المتكررة لبعض أصحاب القرار في إيران في رغبتهم الأكيدة في السيطرة على الخليج، وهذه الرغبة إن تحققت لدى صناع القرار في الخليج سوف تعزز من مكانة تركيا في الشرق الأوسط، زيادة على ما تلعبه الآن في الأزمة السورية، التي سوف أتحدث عنها في سياق المقالة.

كما إن التقارب التركي العربي الخليجي‘ إن قدر له النجاح في هذه الفترة سوف يعكس توافقا في المصالح لجميع الأطراف التركية والعربية سياسيا واقتصاديا وعسكريا، نظرا لأن تركيا تشكل الآن بقيادة أردوغان قوة لا يستهان بها ، يحسب لها ألف حساب في الشرق الأوسط و العالم بالإضافة إلى إعتبارها من القوى الإقليمية ذات الأهمية الكبيرة في المنطقة والعالم، وهذا بدوره سوف يسرع من وتيرة قوى وصناع القرار في الدول العربية ،للتوجه نحو تركيا لتعزيز منظومتها السياسية والعسكرية والإقتصادية، و لكن المستفيد الأكبر هو تركيا طبعاً .........

كما أن الدول العربية ومعها دول الخليج ، يدركون تماما عظمة هذا الدور في المنطقة ، لاستباق أي محاولة من الولايات المتحدة الأمريكية وحتى إيران والغرب من قيام مشاريعهم الاستعمارية على حساب العرب، كما هو حاصل الآن في ما يسمى الربيع العربي ،التي تحاول الولايات المتحدة الأمريكية إستثماره لمصلحتها الشخصية ،وهو الذي ربما يكون غير ما تشتهيه واشنطن، تحت ضغط الحراكات الشعبية المستمرة ، التي ترفض لا بل تحارب بشدة أي وجود أمريكي على الأراضي العربية، وهذا ما سوف تستغله الدبلوماسية التركية في تعزيز نفوذها وسيطرتها بشكل كامل في الشرق الأوسط، إذا ما نجح ما تحدثت عنه في بداية النقاط التحالف التركي العربي.

كما أن هناك تقاربا كبيرا في وجهات النظر العربية التركية، وخاصة في الثورات العربية ، فالأخيرة عملت مناصفة مع السعودية والأمارات وقطر والأردن قبل فترة ليست بالبعيدة بدعم التدخل العسكري الأخير في سوريا ، وقبل ذلك تقديم الدعم للثوار الليبيين ، ومساندة الغرب في التخلص من حكم القذافي .

كما أن طبيعة النظام التركي الحالي وتركيبته الإسلامية ،تعتبر مؤشرا مهما في تقبل الشعوب العربية، للتحالف التركي العربي ، خاصة أن الشعوب العربية تعلم جيدا، موقف تركيا ورئيس وزرائها الحالي، للكثير من القضايا العربية لا سيما قضية فلسطين وسوريا.........

كما أن الرجل أردوغان ، يشكل إلهاما ،ونبراسا، للشعوب العربية ؛ لطبيعة دوره البارز في دعم القضايا العربية ،لاسيما القضية الفلسطينية وموقفه الأخير من الحرب على غزة ، الذي تمخض عنه قطع العلاقات مع الحليفة الإستراتيجية إسرائيل ،كما إن التحالف التركي العربي يعتبر الفرصة الأخيرة للعرب التي يجب أن تغتنم من أجل ترتيب البيت الداخلي العربي ، والوقوف في وجه السياسات الغربية والإسرائيلية والإيرانية ،خاصة وأن هذا التحالف إن كتب له النجاح سوف يقضي على الآمال الإيرانية والإسرائيلية والغربية في العودة إلى دورهم الحيوي والاستراتيجي في الشرق الأوسط ، من خلال البوابة التركية التي أعتقد جازما أنها ستظل مغلقة أمام هذا التوجه الحالي لهذه الدول في ظل وجود نظام إسلامي تركي عمل على جعل تركيا في مصاف الدول المتقدمة ،وهذه ميزة سوف يستفيد منها النظام التركي الحالي في تعزيز نفوذه بقوة مع الدول العربية والإسلامية .....

*العلاقات الأمريكية الخليجية

فالسعودية ومعها دول عربية تستهجن وتدين الموقف الأمريكي الأخير القاضي بعدم توجيه ضربة عسكرية للنظام الموجود في سوريا ، كما كان متوقعا ، بالإضافة إلى تجاهلها لمسألة تسليح المعارضة السورية، كما وعدت سابقا ؛ فالسعودية ترى في النظام السوري الحالي خطرا عليها لاسيما ارتباطه الوثيق بالجمهورية الإيرانية التي لها موقف عدائي من المملكة، كما أن المملكة ومعها دول عربية بالإضافة إلى تركيا تدعم المعارضة السورية(الجيش الحر)؛للإطاحة بالنظام الحالي، الذي عملت السعودية ومعها الإمارات ،وقطر ، وتركيا ،في دعمه عسكريا وماليا ،كونها ترى فيه حليفا لها ،وفرصة للتخلص من النظام الحالي حليف إيران،وكما هو معلوم أن تركيا ودول الخليج تشتركان في في نفس التوجه بضرورة تخليص سوريا من نظام الأسد ،وهذه النقطة والنقطة السابقة المتعلقة بالتقارب الإيراني الأمريكي ،سوف تمكن دول الخليج من البحث عن بديل آخر لتلك السياسة خاصة أنها رأت في مواقف الولايات المتحدة الأمريكية مواقف عدائية وغير موضوعية، ولا تحترم الإتفاقيات والمعاهدات التي أبرمت معها سابقاً، لهذا ربما تحاول الدول العربية في القريب العاجل تلمس التوجهات التركية تجاه الحلف مع دول الخليج للقضاء على المواقف العدائية للولايات المتحدة الأمريكية، أو ان صح التعبير إخمادها وترويضها، وهذا الحلف إن تحقق سوف يخلق لأنقرة في المنطقة موضع قدم وقوة إستراتيجية وعسكرية تضاف إلى ما بحوزتها من قوة ردع إقليمي وحيوي وأستراتيجي ،بحيث تصبح دوله يحسب لها ألف حساب ،ولن تتجرأ إسرائيل في المستقبل على مهاجمة أي أسطول بحري أو جوي أو بري تركي، إذا ما قررت تركيا من الإنتقام من إسرائيل لمجزرة أسطول الحرية قبل سنوات لكن على الطريقة التركية وليس على طريقتنا نحن.

*الربيع العربي

وفي هذا الجانب لن أكثر عليكم الحديث والكلام وأطيل ،كما فعلت في الموقفين السابقين، لأنكم تعرفون ما أقصد أكثر ،مما سوف أكتبه لكم لأننا نعيش هذا الربيع بجميع أشكاله ،عموماً الحديث يطول ويطول ،وسوف أختصر وأقول: لقد عمل الربيع العربي على تغيير بعض الأنظمة التي كانت سابقاً تحسب على الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ،كمصر لا بل أوجد الربيع العربي حالة من الصحوة الإسلامية في كثير من الدول العربية التي غزاها الربيع العربي، بحيث وصلت تلك الجماعات والحركات التي تشترك في عقيدتها وتوجهاتها الإسلامية مع الحزب التركي الحالي إلى سدة الحكم إن جاز التعبير ،بغض النظر عن ما رافق ذلك من صعوبات، وكما هو معروف تركيا يحكمها الآن حزب العدالة والتنمية ذات الأصول الإسلامية بحيث عمل وسوف يعمل الربيع العربي على رفع مكانة تركيا في الشرق الأوسط والعالم ....،خاصة إذا نجحت الثورة السورية في إزاحة الأسد، والوصول للحكم ،وبالتالي إحاطة إسرائيل بكماشة من الدول الإسلامية عندها سوف تكون إسرائيل ليس تحت حماية واشنطن المتخبطة في مشاكلها الداخلية ، إنما تحت رحمة تركيا هذه المرة عندها سوف تكون لتركيا خيارات كثيرة لتنفيذ مخططها بحيث لا تتوقعوا أن تهاجم تركيا إسرائيل بالطائرات والصواريخ ،فهذا شيء مستبعد لن تقدم عليه أنقرة، ولن تسمح به الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية المؤيدة للصهيونية العالمية ،أنما لدى تركيا خيارات كثيرة من ضمنها حركة حماس المحاذية لأسرائيل وخيارات أخرى سوف نترك الحديث عنها في المرة القادمة عند إقتراب أليكسا الثانية من المنطقة وأسرائيل ،عندها سوف أكتب لكم رأي بصراحة،كما أفعل دائماً في كل مقالة إلا هذه فلم أكتبه..!! تركته حتى نصل معكم في المقالة القادمة لمدى صدق التكهنات والتحليلات المتعلقة بقرب وصول أليكسا 2 ..وللحديث بقية..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات