في الاجواء نشتم رائحة طبخة كريهة وعلى نار هادئة ،وعلى حساب اللاجئ الفلسطيني الذي شرد من ارضة ووطنة ، يقودها وزير خارجية امريكا جون كيري .

خطة كيري تشمل العديد من النقاط منها السيطرة الأمنية الإسرائيلية على معابر الضفة الغربية مع الأردن، والأجواء ومصادر المياه، ووضع محطات إنذار مبكر على جبال الضفة الغربية، وإقامة مطار فلسطيني في الجانب الأردني ، ويكون مدخله تحت الادارة المشتركة الفلسطينية ـ الاسرائيلية ، وحق مطاردة النشطاء ، والمطلوبين في مناطق الدولة الفلسطينية المقترحة .

ان اقامة مطار فلسطيني في الجانب الاردني ، ما هو الا اعتداء على ارض الاردن، وهو سيكرس مستقبلا مقولة الوطن البديل فالاردن دائم التأكيد ان الحل يكمن بدولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران، وبعاصمتها القدس الشرقية مع حق اللاجئين بالعودة والتعويض معا وحسب قرارات الشرعية الدولية .

كيري يضغط على المفاوض الفلسطيني باتجاة فرض الشروط الاسرائيلية من اجل فرض واقع يؤدي الى تصفية القضية، وحقوق ابنائها الشرعية من عودة لبلداتهم وقراهم التي شردوا منها وتعويضهم عن سنوات الحرمان التي عاشوها بعيدا عن اوطانهم، وممتلكاتهم في فلسطين التاريخية .

هذة الخطط التي سيفرضها كيري على المفاوض الفلسطيني لن تجد لها اي اذان صاغية من قبل صاحب الحق الفلسطيتي وستفشل لانها لا تلبي الحد الادنى من الحقوق التي اقرتها الشرعية الدولية في قراراتها المتعددة التي تنص على حقوق اللاجئين في العودة والتعويض معا والسيادة الفلسطينية على مدينة القدس .

طبختك يا كيري ستحترق وتطلع ريحتها لانها طبخة صهيونية بامتياز ونقول للمفاوض الفلسطيني ان هذة الخطط الصهيونية عبر كيري لن تؤدي الى قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة بل دولة منقوصة السيادة اذا بقي لها سيادة اصلا .