إرهاب فكري ضد أبناءنا .. !!
الأفكار التي طل علينا فيها معالي وزير التربية والتعليم بخصوص الاجراءات المتبعه بحق ابناءنا في التوجيهي قد لا تكون عادية الا انها اخذت اوجها متعددة في التفسير .وخاصة يتصور البعض ان التوجيهي كان عباره عن " شوربة " في السنوات السابقة بينما جاء معالية ليضبط ايقاع العملية بطريقة " الكاوبوي " الأمريكية.
هنالك اساليب حضارية كثيرة قد تتبع في ايصال الرسالة الى أبناءنا عن طريق المدرسة او عن طريق التعليمات التي قد تكون على شكل " بروشور" يوزع على الطلبة في ضبط العملية ونحن مع ضبطها لا مع سياسة "الترهيب" التي يقودها معالية في الوسائل الاعلامية المختلفة بحجة ارجاع الهيبة الى التوجيهي , حتى اصبح البعض يتصوره تحدي اكبر من "الانتخابات" وارجوا ان لا تتدخل بها العشائرية حتى لا تقلب الموازين على رؤوس اصحابها . اذا ذهبنا الى ابعد من هذا التحدي .
لقد ذهب معاليه ذلك بعدم منحهم أية علامات مساعدة قد تحسن من نسبة النجاح بل أن من يحصل على علامته التي يستحقها ستبقى كما هي ,, وسنبقى مع هذا الطرح . ونسي معالية الفروقات التعليمية بين أبناء الوطن من شماله الى جنوبه التي تختلف اختلافا من حيث خبرة المعلمين وظروف العملية التعليمية برمتها والتي تخلق "تفاوت" في الفرص بين ابناء الوطن مما يلجأ المسؤول احيانا الى اخذ تلك الظروف بعين الاعتبار.
لقد زادت الطين بله تصريحات معالي وزير الداخلية بأن الاستعدادات للتوجيهي هذه السنة تشابه الانتخابات النيابية .وهذا ما لا نرغب أن نراه من سطوة أمنية تزيد من تعقيد الأمور ومشاهد أمنية لا نأمل ةأن نراها في وجه أبنائنا الطلبة تؤثر على نفسيتهم وهم يتوجهون الى الامتحانات المصيريه , عدا عن تكلفة الأجهزة التي ستستخدم من اجل الكشف عن الأجهزة الخلوية بينما لا نرى ثمن تدفئة داخل مدارسنا .
نحن مع عدم عيوب بالاجراءات وان تكون العدالة هي الأساس بعيدا عن التهديد والوعيد والضغوطات النفسية على ابناء ونقول لمعاليك ان الكراسي لا تطول كثيرا,,"ولو انها دامت لغيرك لما وصلت اليك ,," فكن ألأب الرحيم والمعلم الكريم . قبل أن تكون الوزير المسؤول الذي يقسوا على أبناء وطنه بحجة ضبط العملية , فكم لدينا من الجراحين المهرة الذين فشلوا في عملياتهم وأوصلوا مرضاهم الى القبور او الى عاهات مستديمه لم تكن في حسبانهم او توقعاتهم أثناء العمليات , مع امنيات التوفيق والنجاح لكل ابنائنا الطلبة.
الأفكار التي طل علينا فيها معالي وزير التربية والتعليم بخصوص الاجراءات المتبعه بحق ابناءنا في التوجيهي قد لا تكون عادية الا انها اخذت اوجها متعددة في التفسير .وخاصة يتصور البعض ان التوجيهي كان عباره عن " شوربة " في السنوات السابقة بينما جاء معالية ليضبط ايقاع العملية بطريقة " الكاوبوي " الأمريكية.
هنالك اساليب حضارية كثيرة قد تتبع في ايصال الرسالة الى أبناءنا عن طريق المدرسة او عن طريق التعليمات التي قد تكون على شكل " بروشور" يوزع على الطلبة في ضبط العملية ونحن مع ضبطها لا مع سياسة "الترهيب" التي يقودها معالية في الوسائل الاعلامية المختلفة بحجة ارجاع الهيبة الى التوجيهي , حتى اصبح البعض يتصوره تحدي اكبر من "الانتخابات" وارجوا ان لا تتدخل بها العشائرية حتى لا تقلب الموازين على رؤوس اصحابها . اذا ذهبنا الى ابعد من هذا التحدي .
لقد ذهب معاليه ذلك بعدم منحهم أية علامات مساعدة قد تحسن من نسبة النجاح بل أن من يحصل على علامته التي يستحقها ستبقى كما هي ,, وسنبقى مع هذا الطرح . ونسي معالية الفروقات التعليمية بين أبناء الوطن من شماله الى جنوبه التي تختلف اختلافا من حيث خبرة المعلمين وظروف العملية التعليمية برمتها والتي تخلق "تفاوت" في الفرص بين ابناء الوطن مما يلجأ المسؤول احيانا الى اخذ تلك الظروف بعين الاعتبار.
لقد زادت الطين بله تصريحات معالي وزير الداخلية بأن الاستعدادات للتوجيهي هذه السنة تشابه الانتخابات النيابية .وهذا ما لا نرغب أن نراه من سطوة أمنية تزيد من تعقيد الأمور ومشاهد أمنية لا نأمل ةأن نراها في وجه أبنائنا الطلبة تؤثر على نفسيتهم وهم يتوجهون الى الامتحانات المصيريه , عدا عن تكلفة الأجهزة التي ستستخدم من اجل الكشف عن الأجهزة الخلوية بينما لا نرى ثمن تدفئة داخل مدارسنا .
نحن مع عدم عيوب بالاجراءات وان تكون العدالة هي الأساس بعيدا عن التهديد والوعيد والضغوطات النفسية على ابناء ونقول لمعاليك ان الكراسي لا تطول كثيرا,,"ولو انها دامت لغيرك لما وصلت اليك ,," فكن ألأب الرحيم والمعلم الكريم . قبل أن تكون الوزير المسؤول الذي يقسوا على أبناء وطنه بحجة ضبط العملية , فكم لدينا من الجراحين المهرة الذين فشلوا في عملياتهم وأوصلوا مرضاهم الى القبور او الى عاهات مستديمه لم تكن في حسبانهم او توقعاتهم أثناء العمليات , مع امنيات التوفيق والنجاح لكل ابنائنا الطلبة.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ثم تقول ارهاب ؟؟؟؟كم مراقب ضربوه لانه لم يقبل ان يرى لغش ومن من؟من الطلاب ومن الاهل اليس كذالك
اتمنى ان تكتب شى يفيد ابناء البلد وليس فقط الكتابه ووضع اسك وصورتك نريد ما يفيد الاردن وليس ما يضره لاننا اصبحنا مضحكه بالعلم اتقى الله بما تكتب
والشكر الكبير والكثير لمعالى الدكتور الذنيبات لما قدم للاردن لانه ابن الاردن