الاخوان المسلمون والطواغيت والفرعون وضريبة الحرية التي يدفعون


الاخوان المسلمون وان اختلف معهم من يختلف هم وغيرهم من حركات صادقة امل مصر في الحرية ولمثل هذا اليوم اعدهم حسن البنا على كتاب الله وسنة رسوله وعلى ملة ابراهيم والدين الحنيف دين الحرية والحضارة الانسانية دين حرية الاعتقاد وحرية التفكير والتعبير الدين الحامي لكل الاديان فهم امل مصر في الحرية ومن ورائهم احرار وحرائر مصر وشعبها الحر الذي ينشد حريته وارادته التي كبلت منذ عشرات السنين ومصر من بعد هي امل العالم العربي والاسلامي لنيل الشعوب حريتها وكرامتها واسترجاع مقدراتها المنهوبة فاول مقصد من مقاصد الشريعة الغراء والتي فيها مصالح العباد والبلاد والبشرية جمعاء حفظ الدين والذي يعني صون الحريات والاعتقاد وحفظ الاديان لكل معتقد والتي يصان من بعدها ويعتمد عليها باقي المقاصد الاخرى من حفظ النفس والعقل والنسل والمال.

ان انظمة الغرب والشرق لا تريد الاسلام ولا تريد عودة حضارته فهم يكبون حقدهم الدفين هم وكلابهم على الاسلام بتشويه حركاته من الاخوان المسلمين وغيرهم وارهابهم وارهاب العالم منهم كي يمنعوا شعوبه من معرفة الحق والحقيقة ويحجبوا عنهم الدين الحق دين الحرية والعدل والمساواة والتسامح والحب والسلام دين الحضارة الحقة لان هذا يكبل ايديهم الملوثة بالاجرام ويقيد مصالحهم المتسرطنة على خيرات ومقدرات الشعوب ويفضح زيف ديمقراطيتهم الملوثة بالدماء والظلم واضطهاد الشعوب ، لذا فان الايدي الصهيوماسونية تلعب وتعبث باموال وبدماء الشعوب وتريد استعبادها واذلالها ونشر الفوضى والفتن والقتل فيها وتستعين باذناب وبكلاب لها من جلدتنا ويتكلمون بلغتنا يعدون انفسهم نخبا في عالمنا وما هم الا نخامة الامة واراذلها و نكبتها من دول تدعي انها تمثل اهل السنة واهل الشيعة لتفريق الامة وما اهل السنة وما اهل الشيعة الا براءء منهم ومما يفعلون من حكام وسلاطين وعلماء سلاطين واعلاميين نصبتهم الصهيوماسونية علينا في غفلة منا رغما عنا تعلفهم انى شأت وتنقلب عليهم انى شأت ان رأت في هذا مصالحها وان بان انهم احترقوا ، وما انقض ظهر الامة الا هؤلاء السلاطين والنخب وامثالهم وسم منهم ماشئت من دول وحكام واعلاميين ومفكرين ومؤسسات ازهرية وحوزات علمية واحزاب تدعي القومية والممانعة والمقاومة والسلفية باعوا انفسهم للشيطان واشتروا بايات الله ثمنا فليلا فبئس ما يشترون (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [آل عمران : 77] (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ )[آل عمران : 187].

وقد روى عودة النيص شهادة له في كتاب عبد المجيد حمدان نقلا عن ناصر السعيد عن صنف من هؤلاء الكلاب الذين يقودون الامة وقد كان يومها عودة النيص سائقا لكلوب( يقول: في العام 1947 زار الأردن وفد من كبار المسؤولين البريطانيين ليأخذوا رأي غلوب باشا في تقسيم فلسطين. قالوا له: لكوننا نخشى يا جنرال ردود الفعل العربية ضد بريطانيا التي تؤيد تقسيم فلسطين، جئنا لأخذ رأي القادة العرب ورأيك بصفتك الخبير في المنطقة. فما رأيك بردود فعل التقسيم عند العرب؟ قال غلوب باشا: سأعطيكم الجواب يوم غد وكان الوقت ليلاً. وفي الصباح الباكر طلب الجنرال مني أن اشتري له خمسة أرطال من اللحم، وأن أطلب من القصاب أن يقطعها قطعاً صغيرة، ففعلت. وبعد أن أحضرتها طلب غلوب باشا من ضيوفه الركوب معه فركبوا. قدت السيارة بهم والجميع في دهشة من تأخر الجنرال في رده على سؤالهم عن "رد الفعل العربي فيما لو حدث التقسيم". وفي غمرة تساؤلاتهم تلك، ابتسم الجنرال غلوب ثم طلب منهم التريث لحظات، وهو يقول لي اتجه يا عودة نحو مضارب بني صخر بسرعة لكي يكون الجواب سريعاً. وما أن وصلنا قرب مضارب العشيرة حتى ثارت كلاب العشيرة تنبح بشراسة مدافعة عن البيوت، مبدية عدم الرغبة في قدومنا.

وما أن تكامل عقد الكلاب وأحاطت بنا من كل جانب ولاحظ غلوب باشا انزعاج ضيوفه الانجليز صولة الكلاب، اخذ الجنرال غلوب باشا يقذف بقطع اللحم ذات اليمين وذات الشمال.. فخمدت ثورة الكلاب، بل انعكست ثورتها إلى ترحيب بنا بترقيص ذيولها احتراماً، وأخذت تنبطح أمام سيارة الجنرال وضيوفه الانكليز مقدمة لهم الولاء والطاعة والاحترام المتزايد، الشيء الذي اضحك الانكليز كثيراً.

وبينما هم في غمرة الضحك من فعل الكلاب والفعل المعاكس قال الجنرال غلوب: "هؤلاء هم حكام العرب تماماً! أما الشعوب العربية فأشبه بأصحاب الكلاب الذين فوضوا أمر حماية البيوت لدفاع الكلاب عنها بالنباح، وبعد أن رأت الكلاب قطع اللحم تركت الدفاع عن مضارب أصحابها. فاذهبوا الآن لتقسيم فلسطين دون تردد، ودونما أخذ رأي قادة العرب، فهم مثل هذه الكلاب تماماً. وأبدى أحد الانكليز استغرابه من ذلك الكلب الذي يبدو اكبر سناً ومع ذلك يقود رعية الكلاب مع أنه أعور العين.. فأجابه غلوب ببداهة سريعة يقول: ألم تعرفه حتى الآن؟! انه عبد العزيز آل سعود قائد العرب وأكبر أصحاب بريطانيا. ثم تساءل الباشا قائلاً: هل اقتنعتم الآن؟! قالوا له: اقتنعنا. قال لهم مع السلامة. وحدث التقسيم بعد برهة وجيزة.)

هؤلاء هم كلاب الاعراب ومن تبعهم من النخب الاذناب ، وممن يمسك رسنهم من الصهيوماسونية الذئاب ، لكنهم لا يعلمون ان ما يفعلونه من فتن وكيد وقتل وخراب سيوقظ الشعوب ويمحو السراب وان الحرية والديمقراطية الحقيقية قادمة بلا كذاب وان الاسلام ات وان الله غالب على امره (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )[يوسف/21] .

ملاحظة: على فكرة انا لست من الاخوان؟!!!



تعليقات القراء

عبد الله محمود
استاذ عبد الله هريشات.:تحياتي لك اشكر عواطفك الاسلامية الصادقة..لكن الاسلام قادم, نعم الاسلام القادم هو مل يرضاه ربنا اسلام خالص . وبدون ديمقراطية وحريات بل اسلام فيه العبودية لله...والله غالب على امره وسيظهر دينه ولو كره الكافرون ستعود الخلافة على منهاج النبوة بدون ديمقراطيات...الا تذكر ان امريكيا غزت العراق لنشر الديمقراطية؟ اعزنا الله واياك بالاسلام.
21-12-2013 06:08 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات