لماذا تطرد نشميات الوطن من مجلس الشعب ؟
شهدت شرفات مجلس النواب خلال الأيام الماضية عدد من الحوادث التي لا بد من أن البعض يقف عندها والاستفادة منها في قادم الأيام.
هناك تشابه كبير في حادثتين وقعتا خلال فترة بسيطة وعلى مرأى ومسمع الجميع حكومة ونواب، لا بل تناقلتها وسائل الإعلام المقروءة والمكتوبة وشبكة التواصل الاجتماعي.
الحادثة الأولى كانت عندما أطلقت إحدى السيدات صرخة من أعماق قلبها المكلوم ومن على شرفة مجلس النواب على ولدها الذي يعاني ليس هو فقط وإنما كامل أسرته منذ أثنى عشر عام نتيجة لظلم وقع عليه فلم تجد هذه المرأة الأردنية الا الصراخ لسماع صوتها وشكواها لعل وعسى.
والثانية كانت أيضا من على شرفة مجلس النواب ونشمية أردنية أخرى ضاقت بها السبل فجاءت إلى بيت الشعب الى حاضنة الأمة وموئل أحرار الأردن الى ممثلي الشعب تصرخ وتقول انجدوني ولمن تقول الى خيار الشعب وممثليه وماذا تقول تشكو من حبس حريات شباب الحراك, ولماذا هم في السجون ولكن رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونه أمر واصدر أوامره بإخراج تلك المرأة من على الشرفة!!!.
الحادثتين تشابهتا بالوقائع ولكن المصير كان واحد لتلك النشميتين إذ أن الطرد كان العامل المشترك لهما وهنا نقول ماذا يضير لو أن رئيس حكومتنا الدكتور عبدالله النسور طلب من أحد موظفيه أو مرافقيه باصطحاب تلك السيدة الأولى وسماع شكواها وإذ ما وجد ظلما قد وقع عليها فلماذا لا ينتصر لها.
والثانية لماذا ضاق صدر رئيس مجلس الشعب المهندس عاطف الطراونه واصدر أوامره لرجال الأمن بطرد تلك السيدة ماذا لو طلب الطراونه من السيدة التوجه الى مكتبه في المجلس والانتظار حتى نهاية الجلسة ويستمع الى شكواها نقول الاستماع لشكواها وليس المساهمة في حلها.
والملاحظة الأخيرة ممثلات الشعب السيدات في المجلس النيابي لماذا صمتن على تلك الحوادث هل كان من المحتمل أن يخرج تعليق من إحدى السيدات ممثلات الشعب... نعتقد ذلك.
هل احد يعلم كيف وصلت تلك السيدات صاحبات الحاجات الى شرفة المجلس هل لديهن الرغبة بحضور جلسة لمجلس الأمة مثلاً، وعندما ضاقت السبل إمامهن وعندما شعرن بالضيق وتفاءلن بالأمل توجهن الى بيت الشعب وكلهن أمل ولكن اعتقد بأنهن نادمات الآن على هذه الخطوة.
هل يوجد وجه شبه ما بين السيدة التي قالت ذات مرة "ومعتصماه" ولبى المعتصم النداء مع فارق الطلب والظروف لطلب تلك المرأة التي استنجدت بالمعتصم ونشمياتنا الأردنيات اللتان استنجدتا بالحكومة ومجلس الشعب الا أن الفارق كان واضح والمصير مختلف.
نعلم بان وقت المجلس من ذهب خاصة إثناء عقد الجلسات ولكن هل كان بالإمكان أفضل مما كان نعتقد بان الإجابة نعم.
شهدت شرفات مجلس النواب خلال الأيام الماضية عدد من الحوادث التي لا بد من أن البعض يقف عندها والاستفادة منها في قادم الأيام.
هناك تشابه كبير في حادثتين وقعتا خلال فترة بسيطة وعلى مرأى ومسمع الجميع حكومة ونواب، لا بل تناقلتها وسائل الإعلام المقروءة والمكتوبة وشبكة التواصل الاجتماعي.
الحادثة الأولى كانت عندما أطلقت إحدى السيدات صرخة من أعماق قلبها المكلوم ومن على شرفة مجلس النواب على ولدها الذي يعاني ليس هو فقط وإنما كامل أسرته منذ أثنى عشر عام نتيجة لظلم وقع عليه فلم تجد هذه المرأة الأردنية الا الصراخ لسماع صوتها وشكواها لعل وعسى.
والثانية كانت أيضا من على شرفة مجلس النواب ونشمية أردنية أخرى ضاقت بها السبل فجاءت إلى بيت الشعب الى حاضنة الأمة وموئل أحرار الأردن الى ممثلي الشعب تصرخ وتقول انجدوني ولمن تقول الى خيار الشعب وممثليه وماذا تقول تشكو من حبس حريات شباب الحراك, ولماذا هم في السجون ولكن رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونه أمر واصدر أوامره بإخراج تلك المرأة من على الشرفة!!!.
الحادثتين تشابهتا بالوقائع ولكن المصير كان واحد لتلك النشميتين إذ أن الطرد كان العامل المشترك لهما وهنا نقول ماذا يضير لو أن رئيس حكومتنا الدكتور عبدالله النسور طلب من أحد موظفيه أو مرافقيه باصطحاب تلك السيدة الأولى وسماع شكواها وإذ ما وجد ظلما قد وقع عليها فلماذا لا ينتصر لها.
والثانية لماذا ضاق صدر رئيس مجلس الشعب المهندس عاطف الطراونه واصدر أوامره لرجال الأمن بطرد تلك السيدة ماذا لو طلب الطراونه من السيدة التوجه الى مكتبه في المجلس والانتظار حتى نهاية الجلسة ويستمع الى شكواها نقول الاستماع لشكواها وليس المساهمة في حلها.
والملاحظة الأخيرة ممثلات الشعب السيدات في المجلس النيابي لماذا صمتن على تلك الحوادث هل كان من المحتمل أن يخرج تعليق من إحدى السيدات ممثلات الشعب... نعتقد ذلك.
هل احد يعلم كيف وصلت تلك السيدات صاحبات الحاجات الى شرفة المجلس هل لديهن الرغبة بحضور جلسة لمجلس الأمة مثلاً، وعندما ضاقت السبل إمامهن وعندما شعرن بالضيق وتفاءلن بالأمل توجهن الى بيت الشعب وكلهن أمل ولكن اعتقد بأنهن نادمات الآن على هذه الخطوة.
هل يوجد وجه شبه ما بين السيدة التي قالت ذات مرة "ومعتصماه" ولبى المعتصم النداء مع فارق الطلب والظروف لطلب تلك المرأة التي استنجدت بالمعتصم ونشمياتنا الأردنيات اللتان استنجدتا بالحكومة ومجلس الشعب الا أن الفارق كان واضح والمصير مختلف.
نعلم بان وقت المجلس من ذهب خاصة إثناء عقد الجلسات ولكن هل كان بالإمكان أفضل مما كان نعتقد بان الإجابة نعم.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لأنه ممثلوا الشعب الذين وصلوا الى تلك الاماكن هم ليسوا من الشعب بمعنى انهم هم العبيد، والنواب والحكومة والاعيان هم السادة. والبافي عندك يا أستاذة.