القصاص يبطل التكايل بالدماء
"وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿١٧٩﴾ البقرة .
هذه الآية نزلت للتخلص من ثأر الجاهلية والتكايل بالدماء أي قتل واحد من قبيلة القاتل وينجو القاتل بفعلته ولا يأخذ الحق بعدل وإنصاف. ﴿ ولا تزر وزارة وزر أخرى ﴾ أي أن كل إنسان محاسب عن عمله مسؤول عن خطئه ولو ترك الأمر للأخذ بالثأر كما كان عليه في الجاهلية لأفرطوا في القتل وتسلسل الأمر بين أهل الجاني والمجني عليه ويتجاوز حد العدل والإنصاف .ففي مشروعية القصاص حياة عظيمة . وطمأنة وإرضاء للنفوس . لذلك لا يدرك حكمة القصاص إلا أصحاب العقول النيرة والنظر الصحيح. والحكماء.
قُتل العديد من البشر ظلما بحجة الثأر لذلك تحددت حديثا " الجلوة " على أهل القاتل بدفتر العائلة .
وكانت قديما تشمل خمسة القاتل . أي عدد خمسة جدود من أقرباء القاتل. لان ظروف الحياة تغيرت وأصبح من الصعب على الناس الرحيل " الانتقال من مكان إلى مكان أخر" كما كان في الماضي .
للعديد من الأسباب منها طلاب المدارس والموظفين وبيوت السكن .والحياة المدنية التي نعيشها.
يجب علينا أن لا تأخذنا العزة بالإثم . والسعي لإرضاء أهل المجني عليه . وان نضع حدا للعديد من أهل الفتنة . وان نكون صادقين في إصلاح ذات البين. فأن الجهلاء يتحكمون في أمر القصاص على حساب قوة أولياء أمر المقتول . وضعف أولياء القاتل أو العكس. مما تسبب في قتل العديد بين القبيلتين.
على الجميع السعي لإطفاء غضب أهل المقتول . وشفاء جرح وحرج صدورهم من المجرم الجاني. والخلاص من المجرم الفاسد في المجتمع وردع غيره عن فعل فعلته .على القاتل أن يؤدي الدية إلى أخيه ولي الدم بالإحسان من غير مماطلة فيها إيذاؤه.
إذا أردنا أن نعيش بطمأنينة وان يتخلص المجتمع من المجرمين القتلة الذين يفسدون على الناس حياتهم يجب علينا تطبيق شرع الله في الأرض. وليطمئن المواطنين على حياتهم وحياة أبنائهم.
"وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿١٧٩﴾ البقرة .
هذه الآية نزلت للتخلص من ثأر الجاهلية والتكايل بالدماء أي قتل واحد من قبيلة القاتل وينجو القاتل بفعلته ولا يأخذ الحق بعدل وإنصاف. ﴿ ولا تزر وزارة وزر أخرى ﴾ أي أن كل إنسان محاسب عن عمله مسؤول عن خطئه ولو ترك الأمر للأخذ بالثأر كما كان عليه في الجاهلية لأفرطوا في القتل وتسلسل الأمر بين أهل الجاني والمجني عليه ويتجاوز حد العدل والإنصاف .ففي مشروعية القصاص حياة عظيمة . وطمأنة وإرضاء للنفوس . لذلك لا يدرك حكمة القصاص إلا أصحاب العقول النيرة والنظر الصحيح. والحكماء.
قُتل العديد من البشر ظلما بحجة الثأر لذلك تحددت حديثا " الجلوة " على أهل القاتل بدفتر العائلة .
وكانت قديما تشمل خمسة القاتل . أي عدد خمسة جدود من أقرباء القاتل. لان ظروف الحياة تغيرت وأصبح من الصعب على الناس الرحيل " الانتقال من مكان إلى مكان أخر" كما كان في الماضي .
للعديد من الأسباب منها طلاب المدارس والموظفين وبيوت السكن .والحياة المدنية التي نعيشها.
يجب علينا أن لا تأخذنا العزة بالإثم . والسعي لإرضاء أهل المجني عليه . وان نضع حدا للعديد من أهل الفتنة . وان نكون صادقين في إصلاح ذات البين. فأن الجهلاء يتحكمون في أمر القصاص على حساب قوة أولياء أمر المقتول . وضعف أولياء القاتل أو العكس. مما تسبب في قتل العديد بين القبيلتين.
على الجميع السعي لإطفاء غضب أهل المقتول . وشفاء جرح وحرج صدورهم من المجرم الجاني. والخلاص من المجرم الفاسد في المجتمع وردع غيره عن فعل فعلته .على القاتل أن يؤدي الدية إلى أخيه ولي الدم بالإحسان من غير مماطلة فيها إيذاؤه.
إذا أردنا أن نعيش بطمأنينة وان يتخلص المجتمع من المجرمين القتلة الذين يفسدون على الناس حياتهم يجب علينا تطبيق شرع الله في الأرض. وليطمئن المواطنين على حياتهم وحياة أبنائهم.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |