من امريكا الى عمان تحية


اعترف ان عمان تسكن في قلبيي كما هي القدس وان عمان لها طابعها رغم قساوة البعض فيها’ انا اليوم في مؤتمر امراض الدم للجمعية الامريكية لامراض الدم وعدد المشاركين عسشرات الالاف وانا واحد منهم لا اشعر بالتعب حين اذهب للمؤتمر الساعة السادسة والنصف لا الكل يأتي وادخل القاعة فاجد الالاف ومن كل الاعراق فاشعر بالانتصار على نفسي الامارة بالسوء وانظر الى السياسة فاجد العرب يحتاجون الى غرفة الانعاش -انهم يقتتلون في سوريا ذبح وسلخ والعراق القتل على الهوية ولبنان على فوهة برميل بارود اما اليمن فحدث ولا حرج وتونس فيها شقاق والمغرب لا تدري الى اين المسير والجزائر املها في الديمقراطية اقل من يسير----وفلسطين تبكي وتنادي انا اهود واسرق واباع---واهلي في شقاق ونفاق ولا اعرف غدا ماذا سيحدث ومن سيقتل الصهاينة كل هذا وهناك سلطتان احدهما في رام الله الاخرى يقودها هنية في غزة---هذا هو الواقع والمصالحة مرهونة بالقرار المصري وما يجري في سوريا وما يجري في كل مكان--------------نحن يبكى على اوضاعنا والاخرون يتقدمون في امريكا الناس لا تتحدث فب التوقيت الشتوي ولا يعرفون لا طاهر المصري ولا عبدالله النسور ويعرفون فقط ان الاردن بلد عربي وان فلسطين تهمه كحبات العيون وان سوريا تحتاج الى ديمقراطية والخروج من الوضع المجنون ولا يفكرون بالعراق بل يريدون نسيان ما جرى قبل عدة سنين---------حزين انا لا وطني يحتاج فيه التقدم الى سنين وسنين--------وحزين ايضا لان الخلاف ينفجر بيننا لاتفه ما يكون-والقت اصبح مألوف ودون دموع---------وفتاة الزرقاء لا زال دمها معلق في رقاب من لا يريد الامن لوطني ولا يريد سوى ان يذكر بالمخالفة لكل سنن الحياة-------والنواب بالتقاعد مشغولين ارجوكم جميعا توحدوا ولا تتركوا الوطن يعاني----------فانا في حب الوطن مسكون وعلى الطبيب الاردني خائف واقول امنحوه ما يطلب فطلباته ليس سوى القليل القليل-------تحية لك يا وطني وانا اقرأ جراسا واتنقل بين المواقع والصحف وانا بحب ااهلي مسكو واقسم اني بهم وبهمهم مسكون مسكون



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات