صرخة وطن .. الى كل الغيارى


رساله الى ابناء العقبه والى نوابها واعيانها
والى كل المسؤولين فيها مع حفظ الالقاب والمسميات
والى كل الغيارى من ابنا اردننا الشامخ
تحية عربيه هاشميه نزجيها لكم :
نكتب لكم هذا الخطاب ولا بد للعقلاءمن كلمه

ولا بد لمحبي الوطن من وقفه وصرخه في وجه العابثين ، من اجل تراب الوطن ورفاة الشهداء وسيرة الاجداد والذين قضوا للوطن وعاشوا من اجله بنوا فاعلوا البناء حملوه بايدي طاهره ونفوس نقيه ، لم يعرقلوا مسيرته المباركه باعتصام من اجل دريهمات معدوده ولم يكتب في تاريخهم الناصع انهم وقفوا ضده ـ اكلوا من خيره وقت البحبوحه واكتؤا بناره وقت المحن وحملوه ولم يثقلهم حمله ، حملوه سيفاً وبندقيه وزعوه زيتوناً وعنباً وسنابل قمح، وكانوا عنواناً من عناوينه وصرخة عز في ميادينه.

قدموا الوطن في ابهى صوره باسلوب راقي وبطريقة حضاريه دون اعتداء على هيبة الدوله ودون عرقلة الانتاج في مؤسساتنا الوطنيه وتنفسنا معهم وعلى اثرهم نسيم الحرية ولكن دون ان يختلط الأمر على البعض ويطلوا علينا بفهم خاطي واسلوب رخيص لحرية الاعتصام والتظاهر ليصلوا إلى ما قد يهدد سيادة القانون،( تنتهي حريتنا عندما تبدأ حرية الاخرين )أوليس تعطيل مرافق الدوله وارهاقها تطاول على هيبة الدوله؟ وهي فئه لا تتجاوز عدد اصابع اليد تنصب انفسها قضاةً وننهك الوطن ونستبيح كل ما فيه لمصالح شخصيه بحته والوطن اكبر من الجميع واسماء من الجميع وهو حاضنة الجميع حاكماً ومحكوماً مواطناً ومسؤولاً ولا يمكن باي حال من الاحوال ومهما كانت الاسباب الاعتداء على هيبته وقدسيتها.

نشاهد اعتصامات عابثه هنا وحفافيش ظلمات تنبعث هناك تقطع ارزاق وتعزل مؤسسات وتمنع العاملين من مباشرة أعمالهمم وتهدد وتنذر بخراب تلك المؤسسات وتفصلها عن محيطها وترهق رجال الامن والدرك وتجعلهم في حالة طواري ،اننا نحلم ببناء اقتصاد اردني شامخ ودولة عصريه ونظام ملكي شريف حبانا الله به في الوقت الذي حبى غيرنا بانظمة دمويه سلاحها الحديد والنار ،
نحن مع الاعتصام الذى يحقق المطالب المحقه والمستطاعه ودون أن يؤثر ذلك على ما نحلم به من امن وامان وتعطيل وتطبيل وخراب ؟ وعلينا ان ندرك مقدار الخساره التي تحققها الاعتصامات العابثه التى قد لا يدرك البعض مدى خطورتها على مستقبل الوطن من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه؟

ومما لا شك فيه أن هذه الاعتصامات تجاوزت الخطوط الحمراء وتعتدي على هيبة الوطن و تتعلق بمطالب خاصة بفئات معينة وليس مطالب معقوله مطالب قريبه الى المستحيله ومعظلات وبطون لا تعرف الشبع او شبعت بعد جوع تفتقر الى الصدق في الطرح جعجعة واصوات تتجلجل وتسجيل مواقف على حساب العامه ابؤام خراب تنعق على خراب عشها وتنذر بالشؤوم ابواق لم تنظر ما حل بجيراننا ومحيطنا العربي الاعتصام المسؤول ظاهرة صحية بل وتدل على أن العاقل وحده هو من يدرك حقوقه وواجباته ولا خير اذا جهالهم سادوا.

ان الحراك السياسى المنضبط يشجب ويستنكر ويدين الممارسات اللااخلاقيه والتي تسير على غير هدى وتتوجه من غير بوصلة الا بوصلة الصغار وبعض الضغوط الكبيرة التى يقعون تحتها والايادي الخفيه التي تدعوهم الى ما لا تحمد عقباه ولكننا لابد وأن نعى حين نمارس هذه الحرية والتى أصبحت مكفولة للجميع تحمل المسئولية، وأعنى بها مسئوليتنا نحو البلد ككل ومصلحتها بل وكيف نتج ونعمل وندفع بالاقتصاد للأمام فى الوقت الذى نطالب فيه بحقوقنا أيا كانت. وحقوق ابنائنا واجيالنا الا نفكر فيها؟

لذا فعلاج بعض الاعتصامات الفئوية التى قد تنظم دون مراعاة المصلحة العامة لا يبدأ من المواطن البسيط، بل يبدأ من قبل كل مسؤول وامن الوطن مسؤولتنا جميعاً فلابد على كل مسئول أن يقوم بواجبه وان يجهض ايمشروع او عصيان يجلب الفوضى والخراب بمجرد استلامه لوظيفته وأعطاء كل ذى حق حقه وبشكل سريع، فبهذا لن يتجه البعض إلى الاعتصام بهذه الصورة التى قد تكون غير صحيحة فى بعض الأوقات.وعلينا التفريق بين المطالبه بالحقوق والقيام بالواجبات ان ما يحصل عصياناً مدنيا بكل ما تحمل الكلمه من معنى ودعوه لشل مرفق اقتصادي هام يسمى ميناء العقبه فعلى كل ابناء العقبه ونوابها واعيانها ووجهائها وشيوخها وكل المسؤولين وعلى اختلاف مواقعهم ان يحذروا من مغبة.

ما يخطط هؤلاء والخسائر التي تؤدي الى فعالهم وتصيحاتهم وكل نقيق وفحيح لهم ومساس بامن الوطن وعبث لا يقبله عاقل بمصالح عامه ومنشأت بنتها ايادي نظيفه لبنة لبنة ومدماكاً مدماكاً وما زلنا نستذكر بكل محبه وتقدير تضحيات رجال العقبه وزعاماتها.

مع المغفور له المؤسس جلالة الملك عبدالله الاول وواضع دستورها جلالة المغفور له الملك طلال رحمه الله وجلالة المغفور له باني الاردن الحديث الحسين بن طلال اغلى الرجال وجلالة المعزز الملك عبدالله الثاني اعز الله ملكه.

ان ما يجري سيلقي علينا الكثير من التبعات والكوارث والنائبات ويفسد ما بناه الاولين.

وتنتهي بفساد عام ، ويؤدي إلى البحث عن القوت في الحاويات ونندم يوم لا ينفع الندم وندرك اننا نؤوي الخراب بارضنا.

قليل منا الشاكرين نحمد الله على الأنعم التي لا تحصى ولا تعد ، فإذا كفرنا بأنعم الله أذاقنا الله لباس الجوع والخوف ......وما دول الجوار عنا ببعيد حباها الله بانعم وانهاراً وخيرات ونفط وعسل ولبن وكل ما تشتهي النفس وما صانوا النعمه وما شكروا الله عليها، فكفروا بأنعم الله ، فمنهم من قتل ومنهم من هام على وجهه وقليل منهم الشاكر لله ومن لم يتعض بغيره وقع بسوء عمله فعلينا أن نتعاون على النجاةبهذا الوطن ونعض على امنه واستقراره بالنواجذ و نتعاون لرفعته ونتواصوا بالحق ونتواصوا بالصبر ولا نتواصوا بالمظاهرات ولا بالاعتصامات كل دواعي العصيان.

فالمتربصون يريدون أن يشيوا الفتنه ليستفيدوا هم من هذا الخراب ولن يسمح كل الغيارى امالكم على هذا الغبث وهذه صرخة وطن ، نستجدي بها اصحاب الشأن ليبقى وطننا اغلى كل الاوطان وتبقى العقبه ثغر الاردن الباسم وشريان.

ونحن الذين أمنا بالاردن وطنا وبالهاشميين اسياداً وبالغيريين اعوانا وليبقى الاردن اولاً



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات