وانأ أتصفح أخبار صحافتنا الرسمية ألقيت الصحيفة وشعرت بالإحباط واليأس ونمت قاطعا لكل خيط أمل من الإصلاح أو الوقوف على بدايته وصرت أتفكر بالمصير العسير ومما قرأت :
- إقرار مقترحات ميثاق النزاهة وخطتها التنفيذية وقلت في نفسي هل يعقل بعد سنتين من انتظار الإصلاح الموعود نعود لنقطة الصفر ولنهج البروستريكا الغورباتشوفيه والتخدير الحكومي للمواطن لماذا يتلاعب المسئول ويتناسى رؤية ورسالة وتوجيهات مليكنا وأهدافه ولماذا .
- حفظ الدعوى بملف التحول الاقتصادي لعدم وجود شبهه وهل كنا نحلم او نتخيل وجودها أم أنها قضية بسيطة ونحن نعلم أن ألخطأ والخيانة بحق الوطن سيان ؟
- النسور يقرر رفع مكافئات أعضاء ألأمانه 500 دينار لتصبح 1500 دينار فقط وقلت في نفسي لو رفعها الى 5000 فمن سيحتج او يحاسبه والحمد لله نحن برخاء اقتصادي ومالي .
- وهنا فان الشعب الأردني يشكر النواب على نجاحهم في إقرار قانون تقاعدهم الجديد وبالجمع بين الراتبين وبمساواتهم بالوزراء بالتقاعد وهذا انجاز عظيم في خدمة الشعب والمرحلة الاقتصادية المتعثرة ؟
- اللجنة الوطنية ألأردنية لشئون المرأة تقيم وبالتعاون مع المنظمات العالمية, منظمة الصحة العالمية و المفوضية السامية لشئون اللاجئين وجمعية القضاة والمحامين الأمريكية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للإسكان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وتحت رعاية اورانج ممثلة ب ريم حشيشو مديرة الاتصال المؤسسي وما شاء الله فان هذا الجمع كله لتنظيم وإقرار علاقاتنا الاسريه والمرأة وتعودنا ان تتبنى هذه القضايا أسماء حنا خضر و بعض النساء الأردنيات بنكهة خاصة وهنا السؤال ان دين الدولة بدستورنا الإسلام وهل ديننا عجز عن مجاراة العصر بما يتعلق بالمرأة ألم يضع لها مسيرة كاملة وحقوق وواجبات أم أنها فقدت قيمتها ولم تعد تناسب هذا العصر خاصة اني لم أجد رجال دين أو فكر إسلامي وعلمي بهذا الكرنفال وهل تقليد المرأة العربية للغرب هو الحل مع إلغاء غيرة الرجل على محارمه التي أمر بها ديننا وإلغاء عاداتنا وتقاليدنا المثلى وهل من كرامة الرجل ان يقف هو وابنته او بنته بحماية الأسرة او أمام القضاء ألم ترتفع نسبة الجريمة من هذه القوانين وخاصة مقررات مؤتمر سيداو المتعلقة بالأحوال الشخصية وزاد التفكك الأسري ونسبة الطلاق وهل هذا ما تريده بعض النساء اللاتي تطوعن له