نقابة المعلمين مطبعة !!!!!!!!!!


طالعتنا صحيفة للمناضلين بالامس بخبر مفاده ان نقابة المعلمين الأردنيين مطبعة بعنوان عريض لم يكن إلا مجرد سبق صحفي ساذج وسخيف بعيد كل البعد عن المهنية والتقصي قبل نشر الخبر ، ولكن لا أسف على صحيفة هي الوليد البكر لجريدة الرأي الورقية صاحبة الرأي والرأي الأخر دائما ً !!!!!!!!!!
ورغم ذلك فالمسؤولية لا يحملها هذا الموقع العرمرمي فقط بقدر ما يتحملها زملاء ومعلمين منضوين تحت مظلة النقابة بعد تبنيهم وصياغتهم للخبر بصورة إنتقامية ودعائية الهدف منها يدعو للمثالية و دولة أفلاطون داخل النقابة والمخفي منها ثأري من شخوص أعضاء مجلس النقابة بعد قصة تحدثت عن دورة يقال بأنها ماسونية وصدقا فانا من جهتي لست مقتنعا بأن يكون احد من المعلمين قد شارك في هذه الدورة او غيرها وعلم بتبعيتها لمنظمة قذرة واستمر بها ولكن كانت القشة التي قصمت البعير هي لحظة معرفة بعض من شارك في هذه الدورة بتبعيتها واستمرار صمتهم ولولا تدخل احد الزملاء وابلاغ النقابة لبقي الأمر مخفيا وهنا كان موقف من شارك محرجا للغاية لا لكونه قبل بل لأنه وقع في الحرج بعد اكتشافه للسوء الذي يحيط بها اما الحديث عن قبولهم بها فانا لا أعتقد ذلك أبدا ولا أشكك به .
وبعيدا عن المزاودات الوطنية التي بثها البعض ولغة التحقير التي صدرت بحقي من الجهة التي قادت هذه الحملة ولم يكلف من اساء .. نفسه عناء الاعتذار على أقل تقدير ، وفي تلك اللحظة التي صدر بها الخبر على الموقع الثوري همووووووون وصدوره على صفحة الفيس لمست بان الخبر كان يراد به رد الصاع بالف بعد حالات عدة أثبتت به هذه الجهة بانها ليست مقنعة بطروحاتها لكونها تبنت الهجوم المبرمج على اداء المجلس ومهما كان أثره سلبا ام ايجابا وحاولوا ان يصوروا للرأي العام وباستمرارية ان نقابة المعلمين مشروع فشل محتم ما لم يخولوا هم بادارتها متناسين وجود صندوق اقتراع وميدان هو الأقدر على حملهم لتلك المسؤولية ولكن حجة القانون التي استطاع من يعارضه أن ينحيه جانبه و استحق الفوز رغم انف القانون الإنتخابي الخلافي بين أعضاء الهيئة المركزية والعامة .
اعتقد لو أن الغاية كانت مصلحة نقابة المعلمين وحفظها من كل سوء وتبعية لأقدم زملائنا متبني هذه المبادرة الهدامة على تبليغ زملائهم في المجلس بموقفهم منها بطريقة لا تشوه صورة نقابتهم امام المجتمع الأردني وتظهر المعلمين بإستسخاف كبير وكأنهم سذج وأتباع للصهيونية العالمية ، واظهروا الصورة وكأن الدورة الاولى من عمر نقابتنا في ظل هذا المجلس كانت خطة عملها تسير جنبا الى جنب مع المشروع الصهيوني و العنصري الذي يستهدف فلسطين والأمة العربية !!!!!! وما يزيد الطين بلة ان البعض وصلت به التحاليل لإتهام مجلس النقابة بالمتاجرة بدماء الشهداء ! وسيظهر لنا من يقول قريبا بان المجلس شارك باحد ممثليه في مجزرة صبرا وشاتيلا وإقتحام مخيم جنين !!!
لا أدري أي مصلحة للنقابة كنتم ترتجونها من وراء هذا الخبر وانتم تعلمون جيدا بان عضوية المجلس في هذه المنظمة الدولية لم تكن تطبيعية بقدر ما كانت جزءا من التواصل مع النقابات في الوطن العربي أولا وعلى وجه الخصوص وأنتم على علم تام بأن نقابتكم لو كانت تدري بأي أثر غريب وقذر في هذه المنظمة لما أقدمت على هذه الخطوة أبدا وأنتم من يعلم بان نقيب المعلمين وهو القومي والعروبي حتى النخاع واحد رفاقه من الزملاء الذي يشهد له الجميع بأدبه الرفيع ومواقفه المشرفة والرجولية شاركوا باحد جلسات هذه المنظمة في بيروت ولم يكونوا في مؤتمر هرتزل ! على ما اعتقد ..
لو كانت مصلحة النقابة تعنيكم لما أقدمتم على هذه الحلقة الدعائية بطريقتكم ولكن الغاية كانت الثأر فقط بعد جولات كثيرة من الهجوم الذي تبنيتموه في الفترة الأخيرة وكنتم دائما تثبتون بانكم على خطا ، ولتعلموا جيدا بان نقابة المعلمين ليست حكرا على اعضاء المجلس الحاليين ولا من بعدهم فهي للمعلمين جميعا ولن تكون لأحد بعينه وإن أردتم التصحيح فالحرب الإنتخابية قادمة وارفعوا اسهمكم كما شئتم فهذا من حقكم ولا احد يقف بوجهكم مهما كان حجمه ولكن بعيدا عن سلخ لحم وجلد نقابتكم أيها الأعزاء ...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات