خريس يكتب: حياك الله يا سيسي
منذ بداية ما سمي زورا وبهتانا (ربيعا عربيا) قادت تركيا الأردوغانية حركة (خوان المسلمين) واصبحت محجهم ومكان اجتماعات تنظيمهم الدولي ورسم طريقة العمل واساليب تحركهم لتنفيذ المشروع ألأمريكي الصهيوني (الشرق الأوسط الجديد) وتصفية القضية الفلسطينية مقابل تولي حكم المنطقة وانشاء دولة دينية لتمكين نيتياهو من ترجمة شعاره (يهودية دولة اسرائيل).
ان الضربة القاصمة التي وجهها الشعب العربي المصري للمشروع الأمريكي الصهيوني الأردوغاني ممثلا بحركة (خوان المسلمين) في مصر وخلع مندوب مكتب الارشاد في رئاسة الجمهورية المدعو (مورسليني) أفقدت أردوغان ركيزته الاستراتيجية الثانية وخسرته كنزا استراتيجيا بعد فقدانه الركيزة الاولى والمتمثلة بفشله الذريع باسقاط النظام السوري بقيادة أسد بلاد الشام.
الأمر الذي أفقده وتلك الحركة توازنهم وصوابهم وأدخلهم تحت تأثير سورة الغضب الشديد أي فقدان كنه تصرفاتهم أي (تراهم سكارى وما هم بسكارى) مما دفع هذا الأردوغان لتصرفات تجافي ابسط أدبيات قواعد العلاقات الدولية وبدأ بالتدخل السافر بالشأن الداخلي لمصر وتجاوز كل الخطوط الحمر وكأنه شأنا داخليا تركيا وعلى سبيل المثال أذكر بعض الممارسات :
1- عدم الاعتراف بالنظام الجديد في مصر ودعوة المصريين علانية بعدم مغادرة الشارع والاستمرار بمقاومة النظام الجديد والمطالبة باطلاق سراح مورسليني واعادته مندوبا للارشاد في الرئاسة.
2- مهاجمة شيخ الأزهر ووصفه (رجل دين غير مستقيم من يدعم الانقلاب على الشرعية).
3- تشكيل تحالف ثلاثي من حزبه وفلول (خوان المسلمين) وحماس تمهيدا لأن تفعل تركيا في مصر ما فعلته في سوريا من ممارسات ارهابية.
ان ما تقدم دفع مصر لاعادة النظر والحسابات في العلاقة مع حزب أردوغان وحكومته فكان قرار الفريق السيسي الجريء بتخفيض العلاقة الدبلوماسية لمستوى القائم بالأعمال .
لاشك أن هذه الخطوة المصرية الجريئة تشكل ضربة موجعة اضافية لتركيا ألأردوغانية وحكومته وتلطخ صورتها العالمية وتبرز فشل سياستها من صفر مشاكل الى صفر علاقات والى صدامات وانها مشتبكة مع دول الجوار والفاقدة لأصدقائها وباقي حلفائها وبالنتيجة عزلها في المنطقة .
أيها الفريق السيسي ان قرارك الجريء والذي شكل رافعة قوية لسوريا العزيزة عاصمة بلاد الشام والتي منها يبدأ أمن مصر لم يسبقك اليه أي حاكم عربي يذكرنا بسنوات الشموخ العربي أيام الزعيم الخالد عبدالناصر عندما انتصر لسوريا بمواجهة التهديدات التركية سنة 1957 فحياك الله فهل أنت معيد لتلك السنوات ؟؟.
سميح خريس
منذ بداية ما سمي زورا وبهتانا (ربيعا عربيا) قادت تركيا الأردوغانية حركة (خوان المسلمين) واصبحت محجهم ومكان اجتماعات تنظيمهم الدولي ورسم طريقة العمل واساليب تحركهم لتنفيذ المشروع ألأمريكي الصهيوني (الشرق الأوسط الجديد) وتصفية القضية الفلسطينية مقابل تولي حكم المنطقة وانشاء دولة دينية لتمكين نيتياهو من ترجمة شعاره (يهودية دولة اسرائيل).
ان الضربة القاصمة التي وجهها الشعب العربي المصري للمشروع الأمريكي الصهيوني الأردوغاني ممثلا بحركة (خوان المسلمين) في مصر وخلع مندوب مكتب الارشاد في رئاسة الجمهورية المدعو (مورسليني) أفقدت أردوغان ركيزته الاستراتيجية الثانية وخسرته كنزا استراتيجيا بعد فقدانه الركيزة الاولى والمتمثلة بفشله الذريع باسقاط النظام السوري بقيادة أسد بلاد الشام.
الأمر الذي أفقده وتلك الحركة توازنهم وصوابهم وأدخلهم تحت تأثير سورة الغضب الشديد أي فقدان كنه تصرفاتهم أي (تراهم سكارى وما هم بسكارى) مما دفع هذا الأردوغان لتصرفات تجافي ابسط أدبيات قواعد العلاقات الدولية وبدأ بالتدخل السافر بالشأن الداخلي لمصر وتجاوز كل الخطوط الحمر وكأنه شأنا داخليا تركيا وعلى سبيل المثال أذكر بعض الممارسات :
1- عدم الاعتراف بالنظام الجديد في مصر ودعوة المصريين علانية بعدم مغادرة الشارع والاستمرار بمقاومة النظام الجديد والمطالبة باطلاق سراح مورسليني واعادته مندوبا للارشاد في الرئاسة.
2- مهاجمة شيخ الأزهر ووصفه (رجل دين غير مستقيم من يدعم الانقلاب على الشرعية).
3- تشكيل تحالف ثلاثي من حزبه وفلول (خوان المسلمين) وحماس تمهيدا لأن تفعل تركيا في مصر ما فعلته في سوريا من ممارسات ارهابية.
ان ما تقدم دفع مصر لاعادة النظر والحسابات في العلاقة مع حزب أردوغان وحكومته فكان قرار الفريق السيسي الجريء بتخفيض العلاقة الدبلوماسية لمستوى القائم بالأعمال .
لاشك أن هذه الخطوة المصرية الجريئة تشكل ضربة موجعة اضافية لتركيا ألأردوغانية وحكومته وتلطخ صورتها العالمية وتبرز فشل سياستها من صفر مشاكل الى صفر علاقات والى صدامات وانها مشتبكة مع دول الجوار والفاقدة لأصدقائها وباقي حلفائها وبالنتيجة عزلها في المنطقة .
أيها الفريق السيسي ان قرارك الجريء والذي شكل رافعة قوية لسوريا العزيزة عاصمة بلاد الشام والتي منها يبدأ أمن مصر لم يسبقك اليه أي حاكم عربي يذكرنا بسنوات الشموخ العربي أيام الزعيم الخالد عبدالناصر عندما انتصر لسوريا بمواجهة التهديدات التركية سنة 1957 فحياك الله فهل أنت معيد لتلك السنوات ؟؟.
سميح خريس
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ومن جهة ثانية السيسي واميركا واسرايل في خندق واحد ضد الاخوان المسلمين ،،،اوكي
طب الان كيف المحامي خريس يويد السيسي وبشار معا هذا تناقض اي لخمتنا بصراحة يعني يا بتكون مع ما يسمى قوميو وضد الامبريالية او بتكون مع المعسكر الغربي الامريكي المويد للسيسي،،،،
بس الي انا فاهمو متاكد انو الجميع ضد الاخوان والاخوان ضد الجميع،،،،
خلينا اقوم انام لاني بلشت اهذرب
بسم الله الرحمن الرحيم
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ
يا ترى ما تتوقعون قولا من سميح خريس بعدما شاهدتم فعله ؟
هذه نتائج الخروج على ولي الامر
أولها فتنة واخرها دماء. ما كان يجب الخروج على مبارك بالأصل.
ومنذ ذلك اليوم ومصر قتنة.
والكل مشترك فيها الاخوان والسيسي.
انها تلك الافكار الاخوانية التي خالفت الشرع وخرجت على ولي الامر تشربها الناس منذ نشأة الاخوان حتى ولادة هذه الافكار الهدامة.
راجعوا قول العلماء في الخروج على الحاكم وستجدون نصوصا كثيرة تحرم هذا
وان كل هذا عقاب من الله سببه الفسق والفجور والمعصية وتحليل المحرمات والاستهانة بحدود الله. وكل من يرتكب هذا نهايته هذه. والله ليس غافلا عنا
اللهم عافنا
انا معك بكل ما قلته
سوال الى خريس هل باسم القومية يقتل اطفال سورية وتهدم البيوت والمساجد لعن الله القومية الكاذبة وحشرك الله مع اسيادك
لو استهلكت وقت كتابة المقال في زراعة بازيلا او فول اخضر في حديقة منزلك لكان افضل لك؟؟؟؟
المرء مع من احب يوم القيامة
من باع دينه وامته بالدينار او انه ساذج يمتطونه الشيعة دون ان يدري فايهما انت ؟؟؟؟
هؤلاء الاذناب اكبر مشكلة على الاردن لانهم سهل ان يمتطيهم الشيعة لاجندتهم.
حمى الله الاردن
وعن اي مقاومة تتحدثون ومنذ عدة سنوات والطيران الصهيوني يحلق ويجول في سماء دمشق وفوق رأس آل الأسد ويقصف المنشآت العسكرية والمدنية .. ولا زال يغني ويهتف نحتفظ بحق الرد... ....عن أي مقاومة وممانعة تتحدثون أيها البلهاء ..لقد اشبعتمونا قومجية عفنة لا تستقوي الا على اشلاء المستضعفين.... لم يعد هناك مكان للمجاملة فالاسد والانظمة العربية الساقطة ...ماهي الا الدرع الحامي والخادم للكيان الصهيوني؟
ومـــازال ينتظر حـــق الـــرد..
وسقــــطت الاقنعــــه
ياتجار المقاومة والممانعة
والسؤال الذي ما زال بحاجة إلى جواب هو من جاء بالإخوان إلى الحكم في مصر؟ أليس هو الشعب شعب مصر العروبة؟ ولماذا انقلبت الموازين فجأة؟ هل غير الشعب رأيه بالإخوان الذين لهم تريخ عريق في مصر أكبر من عمر كاتب المقال؟
لنعد للسبب الرئيس لكل ما جرى قبل الانقلاب: إن تطوير قناة السويس كان سينقل مصر نقلة نوعية كبيرة ويدر عليها دخلا سنويا ينقلها إلى مصاف الدول المتقدمة وبالتالي ستضمحل قدرات دول الخليج وخاصة دبي التي تفتقر لكل ما يسمى بالموارد الطبيعية وتعتمد في اقتصادها على الملاحة والتجارة وهذا ما لن يسمح به لا امريكا ولا اسرائيل ولا كل من سار بركبهم .
اما التهجم على تركيا فيا أيها المسكين اين انت من عملاق تركيا الذي نقلها نقلة نوعية لتصبح في مصاف الدول الكبرى بينما ازلامك ما زالوا تحت الارض
الرد احسنت واجدت واصبت احسن الله اليك والكاتب اعمى البصيرة
نجازات عبداناصر غير الهزائم
كلامك يحتوي كثير من المغالطات و الاتهامات بدون دليل و ميولك لحزب البعث السوري اعماك عن رؤية ما نراه من وقائع