رسميا : جنيف 2 في 22 كانون الثاني المقبل
جراسا - قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن جولة جديدة من محادثات السلام بشأن الصراع في سوريا ستبدأ في جنيف في الثاني والعشرين من يناير/كانون الثاني، حسب بي بي سي.
وأضاف بان أنه من غير المغتفر عدم انتهاز تلك الفرصة للتوصل إلى إنهاء للمعاناة في سوريا.
ولم يذكر البيان الرسمي الذي صدر عن المنظمة الدولية بهذا الصدد إن كانت إيران، وهي حليف رئيس في المنطقة للرئيس السوري بشار الأسد، ستحضر تلك الاجتماعات.
ولا تزال الولايات المتحدة وروسيا تضغطان منذ أشهر من أجل عقد مؤتمر ثان في جنيف لاستكمال المحادثات التي تمت في المؤتمر الأول الذي طالب بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا.
شروط وخلافات
ولا يزال هناك خلاف بشأن من سيمثل المعارضة السورية في المؤتمر، ومصير الرئيس الأسد.
وسيسعى مؤتمر السلام الدولي، الذي أصبح يعرف بـ"جنيف 2"، إلى تطبيق إعلان جنيف، الذي صدر عقب اجتماع مجموعة الدول المساندة لسوريا في سويسرا في يونيو/حزيران 2012.
وطالب الإعلان بوقف فوري للعنف وتشكيل حكومة انتقالية، بموافقة الطرفين، قد تضم مسؤولين يعملون حاليا في حكومة الرئيس الأسد، وأعضاء من المعارضة.
وكان الائتلاف الوطني، وهو التحالف الرئيس في المعارضة، قد أعلن أوائل هذا الشهر، موافقته على الحضور، إذا تمت الموافقة على عدد من الشروط التي حددها.
ومن بين تلك الشروط، الموافقة على السماح لوكالات الإغاثة بدخول المناطق المحاصرة، ومقابلة المحتجزين، خصوصا النساء والأطفال، الذين ينبغي إطلاق سراحهم.
وشدد رئيس الائتلاف أحمد الجربا على أنه "لا دور للرئيس في الفترة الانتقالية".
وكانت الحكومة السورية قد قالت إنها، من حيث المبدأ، ستحضر المؤتمر
.
ولكنها، مع ذلك، لن تتفاوض مع من وصفتهم بـ"الإرهابيين"، في الوقت الذي تعتبر معظم معارضيها ضمن هذا التوصيف.
وأصرت الحكومة أيضا غير مرة على أنه ينبغي ألا يشمل أي حل سياسي تنحي الرئيس الأسد عن السلطة.
قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن جولة جديدة من محادثات السلام بشأن الصراع في سوريا ستبدأ في جنيف في الثاني والعشرين من يناير/كانون الثاني، حسب بي بي سي.
وأضاف بان أنه من غير المغتفر عدم انتهاز تلك الفرصة للتوصل إلى إنهاء للمعاناة في سوريا.
ولم يذكر البيان الرسمي الذي صدر عن المنظمة الدولية بهذا الصدد إن كانت إيران، وهي حليف رئيس في المنطقة للرئيس السوري بشار الأسد، ستحضر تلك الاجتماعات.
ولا تزال الولايات المتحدة وروسيا تضغطان منذ أشهر من أجل عقد مؤتمر ثان في جنيف لاستكمال المحادثات التي تمت في المؤتمر الأول الذي طالب بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا.
شروط وخلافات
ولا يزال هناك خلاف بشأن من سيمثل المعارضة السورية في المؤتمر، ومصير الرئيس الأسد.
وسيسعى مؤتمر السلام الدولي، الذي أصبح يعرف بـ"جنيف 2"، إلى تطبيق إعلان جنيف، الذي صدر عقب اجتماع مجموعة الدول المساندة لسوريا في سويسرا في يونيو/حزيران 2012.
وطالب الإعلان بوقف فوري للعنف وتشكيل حكومة انتقالية، بموافقة الطرفين، قد تضم مسؤولين يعملون حاليا في حكومة الرئيس الأسد، وأعضاء من المعارضة.
وكان الائتلاف الوطني، وهو التحالف الرئيس في المعارضة، قد أعلن أوائل هذا الشهر، موافقته على الحضور، إذا تمت الموافقة على عدد من الشروط التي حددها.
ومن بين تلك الشروط، الموافقة على السماح لوكالات الإغاثة بدخول المناطق المحاصرة، ومقابلة المحتجزين، خصوصا النساء والأطفال، الذين ينبغي إطلاق سراحهم.
وشدد رئيس الائتلاف أحمد الجربا على أنه "لا دور للرئيس في الفترة الانتقالية".
وكانت الحكومة السورية قد قالت إنها، من حيث المبدأ، ستحضر المؤتمر
.
ولكنها، مع ذلك، لن تتفاوض مع من وصفتهم بـ"الإرهابيين"، في الوقت الذي تعتبر معظم معارضيها ضمن هذا التوصيف.
وأصرت الحكومة أيضا غير مرة على أنه ينبغي ألا يشمل أي حل سياسي تنحي الرئيس الأسد عن السلطة.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |