طارق المومني: الهاديء الدمث الذي يقود سفينة نقابة الصحافيين باقتدار
جراسا - خالد أبو الخير - يتصف بالتهذيب والدماثة وحسن المعشر، وأخلاقه مضرب مثل بين الزملاء.
يميل الى الهدوء والرصانة بطبعه، لكن ذلك لا يعني ابدأ ان يسكت عن حق أو يستمريء سكون في موضع قول وفعل. وفي كل حالاته، لا تكاد الابتسامة تفارق محياه.
بالنسبة لي، قد تبدو شهادتي مجروحة في نقيب الصحافيين الزميل طارق المومني، فالرجل أحبه على القرب والبعد، وما يميزه انك حين تجلس اليه لأول مرة سرعان ما تخال انك تعرفه منذ سنوات.
بساطته تعيدك بيسر الى أصله الريفي.. حيث التقت شمس وامطار واغصان، في جبال عجلون الشماء، وتظل مهما طال بها الزمن ذات شمم وإباء.
تحدر من بيت بسيط، علمه أن ليس بالاخذ فقط تتحقق السعادة، ولعل ما يبذله قمين بتقدير.
من عاداته التي اكتسبها من فضاءات الربى والجبال الاستيقاظ المبكر، واداء صلاة الفجر ، واستقبال الصباح البهي بتفاؤل فنجان قهوة وبضعة حبات تمر \\\"على السنة\\\". فمهما اعترضته مشاكل وادلهمت خطوب، لا يفتقد الى التفاؤل قط.
نهاره يبدأ بايصال ابنائه الى المدرسة والاستعداد ليوم عمل اخر.
تخرج طارق المومني من جامعة اليرموك ببكالوريوس صحافة واعلام عام 1986، بعدها التحق بخدمة العلم في الجيش العربي الذي يعد بحق مصنع رجال.
طيلة خدمته احب الحياة العسكرية بشظف عيشها وعملها الدائب وساعات السمر مع رفاق السلاح ، وكثيرا ما يحن الى تلك السنين.
الفتى الذي لوحته شمس العسكرية تقدم للعمل في صحيفة الراي عام 1988، ولم يلبث ان حاز وظيفة مندوب بكتاب رسمي صدر يوم 7/1/1989 .
تدرج في العمل بالرأي فصار سكرتير تحرير - مدير تحرير - مساعد رئيس تحرير من 1/4/2004 - 1/8/2011 -والان نائبا لرئيس التحرير منذ 1/8/2011 .
وفي الاثناء عمل مراسلا صحفياً للعديد من الصحف العربية منها : الزمان، الرأي الكويتية ، الحياة اللندنية، والعرب القطرية.
انتخب نقيبا للصحفيين من 2005 الى 2008 - ونقيبا للصحفيين للمرة الثالثة من 2011 الى 2014 .
وهو الى ذلك نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب - عضو مجلس الامناء الوطني لحقوق الانسان - وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحافة - نائب رئيس المجلس الاعلى للاعلام - وعضو الشبكة الاعلامية العربية للتنمية الانسانية التي ترأسها الملكة رانيا العبدالله - رئيس لجنة جائزة الحسين للابداع الصحفي - مدير المكتب الاعلامي لبعثة المراقبين العرب لسوريا.
ادأؤه كنقيب عد جيداً، وزملاء كثر متحمسون له ويرون فيه نقيباً " قد حاله" يقود سفينة النقابة باقتدار، ويزيدون ان طارق وقف مرات ضد التيار، ورغبات الحكومات، وآزر الزملاء في كل الاوقات.
يعرف عن طارق انه لم يتزوج تقليدياً، وبرغم تصرم السنين، تظل زوجته الموظفة في وزارة الاشغال وفق ما يصفها:
"كاملة الاوصاف من حيث المظهر والجوهر، والله يديمها لي ولابنائها".
يقول عن نفسه :" احب الوفاء والصدق والاخلاص، واكره الكذب والانتهازية والوصولية واللعب على الحبال والابتزاز".
.. كلمات لو سمعتها من غير طارق لعلت وجهي ابتسامة، بيد ان من يعرف طارق المومني لا بد سيشد على يده.
خالد أبو الخير - يتصف بالتهذيب والدماثة وحسن المعشر، وأخلاقه مضرب مثل بين الزملاء.
يميل الى الهدوء والرصانة بطبعه، لكن ذلك لا يعني ابدأ ان يسكت عن حق أو يستمريء سكون في موضع قول وفعل. وفي كل حالاته، لا تكاد الابتسامة تفارق محياه.
بالنسبة لي، قد تبدو شهادتي مجروحة في نقيب الصحافيين الزميل طارق المومني، فالرجل أحبه على القرب والبعد، وما يميزه انك حين تجلس اليه لأول مرة سرعان ما تخال انك تعرفه منذ سنوات.
بساطته تعيدك بيسر الى أصله الريفي.. حيث التقت شمس وامطار واغصان، في جبال عجلون الشماء، وتظل مهما طال بها الزمن ذات شمم وإباء.
تحدر من بيت بسيط، علمه أن ليس بالاخذ فقط تتحقق السعادة، ولعل ما يبذله قمين بتقدير.
من عاداته التي اكتسبها من فضاءات الربى والجبال الاستيقاظ المبكر، واداء صلاة الفجر ، واستقبال الصباح البهي بتفاؤل فنجان قهوة وبضعة حبات تمر \\\"على السنة\\\". فمهما اعترضته مشاكل وادلهمت خطوب، لا يفتقد الى التفاؤل قط.
نهاره يبدأ بايصال ابنائه الى المدرسة والاستعداد ليوم عمل اخر.
تخرج طارق المومني من جامعة اليرموك ببكالوريوس صحافة واعلام عام 1986، بعدها التحق بخدمة العلم في الجيش العربي الذي يعد بحق مصنع رجال.
طيلة خدمته احب الحياة العسكرية بشظف عيشها وعملها الدائب وساعات السمر مع رفاق السلاح ، وكثيرا ما يحن الى تلك السنين.
الفتى الذي لوحته شمس العسكرية تقدم للعمل في صحيفة الراي عام 1988، ولم يلبث ان حاز وظيفة مندوب بكتاب رسمي صدر يوم 7/1/1989 .
تدرج في العمل بالرأي فصار سكرتير تحرير - مدير تحرير - مساعد رئيس تحرير من 1/4/2004 - 1/8/2011 -والان نائبا لرئيس التحرير منذ 1/8/2011 .
وفي الاثناء عمل مراسلا صحفياً للعديد من الصحف العربية منها : الزمان، الرأي الكويتية ، الحياة اللندنية، والعرب القطرية.
انتخب نقيبا للصحفيين من 2005 الى 2008 - ونقيبا للصحفيين للمرة الثالثة من 2011 الى 2014 .
وهو الى ذلك نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب - عضو مجلس الامناء الوطني لحقوق الانسان - وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحافة - نائب رئيس المجلس الاعلى للاعلام - وعضو الشبكة الاعلامية العربية للتنمية الانسانية التي ترأسها الملكة رانيا العبدالله - رئيس لجنة جائزة الحسين للابداع الصحفي - مدير المكتب الاعلامي لبعثة المراقبين العرب لسوريا.
ادأؤه كنقيب عد جيداً، وزملاء كثر متحمسون له ويرون فيه نقيباً " قد حاله" يقود سفينة النقابة باقتدار، ويزيدون ان طارق وقف مرات ضد التيار، ورغبات الحكومات، وآزر الزملاء في كل الاوقات.
يعرف عن طارق انه لم يتزوج تقليدياً، وبرغم تصرم السنين، تظل زوجته الموظفة في وزارة الاشغال وفق ما يصفها:
"كاملة الاوصاف من حيث المظهر والجوهر، والله يديمها لي ولابنائها".
يقول عن نفسه :" احب الوفاء والصدق والاخلاص، واكره الكذب والانتهازية والوصولية واللعب على الحبال والابتزاز".
.. كلمات لو سمعتها من غير طارق لعلت وجهي ابتسامة، بيد ان من يعرف طارق المومني لا بد سيشد على يده.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اعلن اسفي للقارئ الكريم على هذه العُجالةاذا لم ترق كلماتي لهذه القامة الصحفية والوطنية الباسقة