واخجلاه منكم ومن تصرفاتكم
واضح ان جامعاتنا باتت مرتعا لقطيع من الكائنات التي تمارس عنترياتها وتتخلص من عقدها وامراضها النفسية بطرق تنم عن جهل وتخلف وسفاهة... وواضح ايضا ان هذه الكائنات لم تجد بعد من يحسن تربيتها ويقوّم اعوجاجها ويضربها بيد من حديد لتعود الى رشدها.
ان الطالب الذي يدخل الحرم الجامعي متسلحا بالمسدس او بالسكاكين والادوات الحادة هو شخص أزعر أحمق ويتحمل والداه مسؤولية تصرفاته الا اذا كانا من نفس شاكلته.
لقد ادمى قلوب كل البلقاويين وكل الاردنيين تلك الرعونة والطيش التي قام بها اشخاص اطلق عليهم مجازا صفة طلاب جامعيين وهم بالحقيقة أبعد ما يكونون عن هذه الصفة المحترمة التي تطلق على أشخاص يتمتعون بقدر عال من الاخلاق الحميدة واحترام النفس.. والمؤسف والمخزي كذلك ان يتشدق بعض اصحاب النفوس المريضة بكلمات وعبارات تنم عن انحطاط في التفكير وحماقة في التصورات.. لا بل ان بعض هؤلاء اعلن انحيازه لفئة دون الاخرى وكأننا في ميدان حرب او في ساحة وغى غير مدركين انهم يؤججون النيران ويرفعون شعار التفرقة.
اريد ان اقول كلاما صريحا ومباشرا دونما مواربة او مجاملة : ان اي شخص يسعى لاثارة النعرات بين ابناء المحافظة الواحدة او بين ابناء الاسرة الاردنية الواحدة هو شخص مهزوم وجبان وحقير جدا وان العلاقات بين ابناء مدينة السلط وبين عشائر العبابيد وهم نعم العزوة والاهل والاصدقاء هي أسمى وأقوى وأمتن من ان تنصرم عراها جراء ملاسنة او مشاجرة بين طالبين لا يستحقان الاحترام لانهما لا يمتلكان الاهلية لدخول الجامعة وان اقحام عشائر السلط وعشائر عباد في هكذا توافه وهم اعلى وأجل وأرفع من ان ينحدروا الى مستواها يتطلب من حكماء السلط وعباد ان يعلنوها صراحة بأنهم ضد كل التافهين وانه لا يشرفهم ان ينتسب اليهم أزعر او هامل.
لن يكون ابناء السلط الا مع جيرانهم واخوانهم وانسبائهم العبابيد ولن تنجر عشائر عباد خلف مهاترات وسخافات يقودها حمقى ومتخلفون من أي عشيرة ومن اي مدينة كانت
لقد اصيب ابناء السلط وابناء عباد كافة بالصعقة والاستياء من تداعيات مشاجرة ابطالها طلاب زعران وضحاياها طلبة محترمون والحقت الاذى المادي والمعنوي بسمعة السلط والعبابيد والاردن وجعلتنا محط سخرية الاخرين.
اتوجه الى كل الاهل في عيرا ويرقا والسلط لنفض غبار الصمت واعلانها مدوية بانهم جميعهم ضد كل اشكال التخلف وضد الكراهية والحقد وضد كل الزهران والهمل الذين خدمتهم الظروف واصبحوا طلابا جامعيين وهم بالاساس اقرب الى ابناء الشوارع منهم الى طلاب الجامعات.
ونطالب كل العقلاء عدم التوسط لاي هامل منهم لينال ما يستحق من عقاب واحتقار.
ولا اجد غضاضة عندما اقول اننا كلنا خجلون منكم ومن تصرفاتكم وان كل طالبات وطلاب الجامعة يحتقرونكم ويطالبون بفصلكم من الجامعة لانه لا يشرفهم ان تكونوا زملاء لهم تجلسون معهم على مقاعد الدراسة.
وليعلم هؤلاء ان عشائر السلط وعشائر عباد لا يشرفهم ان تكونوا منهم فهذه العشائر تعتز فقط بأبنائها المتعلمين المثقفين المؤدبين الذين يذهبون للجامعة متسلحين بالكتاب لا بالقنوة ولا بالمسدسات.
ستظل السلط حاضرة العلم والادب والثقافة وستظل عيرا ويرقا مشاعل علم ونور ووعي وسنظل جميعنا خير أهل وخير أصدقاء وأعز أنسباء وجيران.
اكرر ما قلت بأننا نخجل من تصرفاتكم ايها الزعران ونتمنى لضحاياكم الشفاء العاجل وانني على يقين من ما قمتم به قد أساء لكم ولذويكم قبل ان يسيء للاردن وللاردنيين.
لقد كانت كل الحلول الترقيعية وتبويس اللحى لكل ما جرى في السابق من احداث سببا لطيشكم ولمزيد من حماقاتكم ولذلك فلا بد من استئصالكم والتخلص منكم ومن شروركم وأرجو من طلاب وطالبات الجامعة مقاطعتكم وعدم التعامل منكم الاّ اذا عدتم الى رشدكم وصوابكم .. حمى الله الاردن وأدام علاقات القربى والنسب بيننا ولعن الله كل دعاة العنصرية والاقليمية والتفرقة.
واضح ان جامعاتنا باتت مرتعا لقطيع من الكائنات التي تمارس عنترياتها وتتخلص من عقدها وامراضها النفسية بطرق تنم عن جهل وتخلف وسفاهة... وواضح ايضا ان هذه الكائنات لم تجد بعد من يحسن تربيتها ويقوّم اعوجاجها ويضربها بيد من حديد لتعود الى رشدها.
ان الطالب الذي يدخل الحرم الجامعي متسلحا بالمسدس او بالسكاكين والادوات الحادة هو شخص أزعر أحمق ويتحمل والداه مسؤولية تصرفاته الا اذا كانا من نفس شاكلته.
لقد ادمى قلوب كل البلقاويين وكل الاردنيين تلك الرعونة والطيش التي قام بها اشخاص اطلق عليهم مجازا صفة طلاب جامعيين وهم بالحقيقة أبعد ما يكونون عن هذه الصفة المحترمة التي تطلق على أشخاص يتمتعون بقدر عال من الاخلاق الحميدة واحترام النفس.. والمؤسف والمخزي كذلك ان يتشدق بعض اصحاب النفوس المريضة بكلمات وعبارات تنم عن انحطاط في التفكير وحماقة في التصورات.. لا بل ان بعض هؤلاء اعلن انحيازه لفئة دون الاخرى وكأننا في ميدان حرب او في ساحة وغى غير مدركين انهم يؤججون النيران ويرفعون شعار التفرقة.
اريد ان اقول كلاما صريحا ومباشرا دونما مواربة او مجاملة : ان اي شخص يسعى لاثارة النعرات بين ابناء المحافظة الواحدة او بين ابناء الاسرة الاردنية الواحدة هو شخص مهزوم وجبان وحقير جدا وان العلاقات بين ابناء مدينة السلط وبين عشائر العبابيد وهم نعم العزوة والاهل والاصدقاء هي أسمى وأقوى وأمتن من ان تنصرم عراها جراء ملاسنة او مشاجرة بين طالبين لا يستحقان الاحترام لانهما لا يمتلكان الاهلية لدخول الجامعة وان اقحام عشائر السلط وعشائر عباد في هكذا توافه وهم اعلى وأجل وأرفع من ان ينحدروا الى مستواها يتطلب من حكماء السلط وعباد ان يعلنوها صراحة بأنهم ضد كل التافهين وانه لا يشرفهم ان ينتسب اليهم أزعر او هامل.
لن يكون ابناء السلط الا مع جيرانهم واخوانهم وانسبائهم العبابيد ولن تنجر عشائر عباد خلف مهاترات وسخافات يقودها حمقى ومتخلفون من أي عشيرة ومن اي مدينة كانت
لقد اصيب ابناء السلط وابناء عباد كافة بالصعقة والاستياء من تداعيات مشاجرة ابطالها طلاب زعران وضحاياها طلبة محترمون والحقت الاذى المادي والمعنوي بسمعة السلط والعبابيد والاردن وجعلتنا محط سخرية الاخرين.
اتوجه الى كل الاهل في عيرا ويرقا والسلط لنفض غبار الصمت واعلانها مدوية بانهم جميعهم ضد كل اشكال التخلف وضد الكراهية والحقد وضد كل الزهران والهمل الذين خدمتهم الظروف واصبحوا طلابا جامعيين وهم بالاساس اقرب الى ابناء الشوارع منهم الى طلاب الجامعات.
ونطالب كل العقلاء عدم التوسط لاي هامل منهم لينال ما يستحق من عقاب واحتقار.
ولا اجد غضاضة عندما اقول اننا كلنا خجلون منكم ومن تصرفاتكم وان كل طالبات وطلاب الجامعة يحتقرونكم ويطالبون بفصلكم من الجامعة لانه لا يشرفهم ان تكونوا زملاء لهم تجلسون معهم على مقاعد الدراسة.
وليعلم هؤلاء ان عشائر السلط وعشائر عباد لا يشرفهم ان تكونوا منهم فهذه العشائر تعتز فقط بأبنائها المتعلمين المثقفين المؤدبين الذين يذهبون للجامعة متسلحين بالكتاب لا بالقنوة ولا بالمسدسات.
ستظل السلط حاضرة العلم والادب والثقافة وستظل عيرا ويرقا مشاعل علم ونور ووعي وسنظل جميعنا خير أهل وخير أصدقاء وأعز أنسباء وجيران.
اكرر ما قلت بأننا نخجل من تصرفاتكم ايها الزعران ونتمنى لضحاياكم الشفاء العاجل وانني على يقين من ما قمتم به قد أساء لكم ولذويكم قبل ان يسيء للاردن وللاردنيين.
لقد كانت كل الحلول الترقيعية وتبويس اللحى لكل ما جرى في السابق من احداث سببا لطيشكم ولمزيد من حماقاتكم ولذلك فلا بد من استئصالكم والتخلص منكم ومن شروركم وأرجو من طلاب وطالبات الجامعة مقاطعتكم وعدم التعامل منكم الاّ اذا عدتم الى رشدكم وصوابكم .. حمى الله الاردن وأدام علاقات القربى والنسب بيننا ولعن الله كل دعاة العنصرية والاقليمية والتفرقة.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
مع أجمل تحياتي لكم.
شو رأي أبو العبد في الغش في التوجيهي؟
شو رأي أبو العبد في هذا له مكرمة، وهذا لا مكرمة له؟
شو رأي أبو العبد في معايير القبول في الجامعات؟
شو رأي أبو العبد في مستوى دكاترة الجامعات؟ وخاصة تلك الفئة التي اشترت شهادات من جامعات منحطة، دكاترة لا علم لديهم، ولا علاقة لهم بالحياة الأكاديمية، تم تعيينهم لأنهم أبناء عشائر!!!
والقائمة تطول يا أبا العبد. مع تحياتي،
تحيه طيبه لك يا استاذ محمود على هذه المقاله الرائعه والتي مما لا شك فيها تنم عن حس وطني عالي تجاه هذا البلد الغالي وتحيه لامثالك من ابناء هذا البلد الشرفاء
لقد لوحظ في الاونه الاخيره ان هناك ايادي خفيه تحاول العبث بمؤوسسساتنا التعليميه حيث بدأت شرارتها من الجنوب الاشم ووصلت الى ما وصلت اليه الان ويجب ايقاف هذا العبث فورا ويجب لان لا ننسا
مدارس الاردن الثانويه , ثانويه السلط اول مدرسه ثانويه بالاردن ومن ثم اربد والكرك وباقي المحافظات
خرجت الكثير من رجالات الاردن النشامى المشهود لهم بالكفاءه والنزاهه والذين بنوا الاردن الحديث بمعيه العائله الهاشميه الكريمه.