توقيف اطباء الجامعة--صرخة الم مدوية
شعر الجسم الطبي الاردني بالالم الشديد بل بالصدمة والمرارة التي ليس قبلها ولا بعدها مرارة عندما تم توقيف ثلاثة زملاء لهم كل الاحترام والمحبة والتقدير ويشهد القاصي والداني انهم كفاءات وطنية طبية كبيرة وكبيرهم يعتبر قامة طبية عالية المستوى في مجال اختصاصه ويحترمها الجميع واعتقد انه الوقت المناسب لفتح هذا الملف الذي تم تاجيله عشرات المرات ولاسباب مختلفة في كل مرة صحيح ان هذا الحديث تكرر وان التوقيف حصل اكثر من مرة ولكن في هذه المرة تولد شعور لدى الاطباء يقول كفى لن نسكت اكثر , لماذ يتم التوقيف الاحترازي هل سيهرب الطبيب والجواب لا , لن يهرب الطبيب ونعلم ان توقيف الطبيب فيه احباط لكل الجسم الطبي بل يشعر الجسم الطبي ان لا قيمة لعمله رغم انه قدم الكثير الكثير , مؤلم ان يتم توقيف مربي اجيال طبية , ولكن الالم الاكبر ان الحكومة لا تحرك ساكنا باتجاه اقرار تشريع يحمي الطبيب واشعر شخصيا بالاهانة نتيجة لهذا التوقيف واحمل الحكومات المتعاقبة كل المسؤولية عن ذلك كونها لم تقر تعديل قانون نقابة الاطباء والذي يطالب بعدم توقيف الطبيب قبل صدور قرار قطعي بادانته رغم ان قناعتي الوجدانية ان الطبيب لا يجوز تحميله مسؤلية جزائية بل مسؤولية تعويض الضرر الذي يحدث واعتقد ان الشريعة الاسلامية جعلت الطبيب الذي اهمل او اخطا ان يتحمل او ان يكون ضامنا للضرر اما في حال القيام بالواجبات وحسب الاصول فلا مسؤولية جزائية ولا ضمان مالي اي ان الطبيب بذل الجهد والعناية اللازمة وحسب اصول الفن والمهنة وبالتالي يكون غير ضامن ونحن نعلم ان دستورنا مستوحى من الشريعة السمحاء وان دين الدولة هو الاسلام, لذلك لا بد من اعادة النظر بكل ما يجري واقول للحكومة عليك ان تحمي الطبيب قبل ان تجدي نفسك تعاني نتيجة للاحباط الشديد للطبيب واتمنى ان تسارع لطرح تعديل قانون نقابة الاطباء على مجلس النواب لاقراره ومنع توقيف الطبيب قبل صدور قرار قضائي قطعي بادانته رغم قناعتي بضرورة عدم وجود شق جزائي بخصوص الاخطاء الطبية خاصة ان الطبيب مرخص من الدولة ويحمل تصريح مزاولة , والادهى والامر ان يمرمط الطبيب بالجاهات والعطةات مضطرا , واقول للزملاء نشعر بالغضب والحزن على توقيفكم , وغضب بعض الزملاء عندما طالبوا بالتوقف عن العمل وطلبت منهم ايضاح ضد من التوقف عن العمل وكان جوابي لهم الحل بالتشريع ومنع توقيف الطبيب قبل القرار النهائي للمحكمة, هناك اناس شمتوا بالاطباء وانا اقول لهم ما تشمتوا بغالي الطبيب ليس خصما لاحد بل انسان لديه مشاعر قمة بالانسانية وحس مرهف لخدمة الناس الا من رحم ربي, واتمنى ان يتحمل الجميع المسؤولية التاريخية الملقاةعلى عاتقه واعترف ان الاطباء الشباب اصبحوا ينظرون للامور من زاوية لماذا نعمل والمعروف ان من يعمل يخطأ وان من لا يعمل لن تجد له اخطاء . وقبل ان اختم ارفع الصوت عاليا واقول لا يجوز توقيف الطبيب لا يجوز توقيف الطبيب قبل صدور قرار قطعي بادانته , واشكر من قلبي كل من شارك في الوصول لاخراج الاطباء من السجن, والاصل ان لا يسجن الطبيب وتحت اي مسمى فهل سنقاتل من اجل مهنتنا واصحابها ام اننا سنكتفي بالشجب والادانة , الايام حبلى بالقرارت المؤلمة ولكن الطفل يكون الاغلى على امه رغم حنان اي ام, استودعكم الله واقول علينا ان نحمي الطبيب والمهنة واذا ضرب طبيب فعلينا ان نطالب بمعاقبة المعتدي عقابا رادعا , وان لا نكون مترددين لارضاء هذا او ذاك-------------------
شعر الجسم الطبي الاردني بالالم الشديد بل بالصدمة والمرارة التي ليس قبلها ولا بعدها مرارة عندما تم توقيف ثلاثة زملاء لهم كل الاحترام والمحبة والتقدير ويشهد القاصي والداني انهم كفاءات وطنية طبية كبيرة وكبيرهم يعتبر قامة طبية عالية المستوى في مجال اختصاصه ويحترمها الجميع واعتقد انه الوقت المناسب لفتح هذا الملف الذي تم تاجيله عشرات المرات ولاسباب مختلفة في كل مرة صحيح ان هذا الحديث تكرر وان التوقيف حصل اكثر من مرة ولكن في هذه المرة تولد شعور لدى الاطباء يقول كفى لن نسكت اكثر , لماذ يتم التوقيف الاحترازي هل سيهرب الطبيب والجواب لا , لن يهرب الطبيب ونعلم ان توقيف الطبيب فيه احباط لكل الجسم الطبي بل يشعر الجسم الطبي ان لا قيمة لعمله رغم انه قدم الكثير الكثير , مؤلم ان يتم توقيف مربي اجيال طبية , ولكن الالم الاكبر ان الحكومة لا تحرك ساكنا باتجاه اقرار تشريع يحمي الطبيب واشعر شخصيا بالاهانة نتيجة لهذا التوقيف واحمل الحكومات المتعاقبة كل المسؤولية عن ذلك كونها لم تقر تعديل قانون نقابة الاطباء والذي يطالب بعدم توقيف الطبيب قبل صدور قرار قطعي بادانته رغم ان قناعتي الوجدانية ان الطبيب لا يجوز تحميله مسؤلية جزائية بل مسؤولية تعويض الضرر الذي يحدث واعتقد ان الشريعة الاسلامية جعلت الطبيب الذي اهمل او اخطا ان يتحمل او ان يكون ضامنا للضرر اما في حال القيام بالواجبات وحسب الاصول فلا مسؤولية جزائية ولا ضمان مالي اي ان الطبيب بذل الجهد والعناية اللازمة وحسب اصول الفن والمهنة وبالتالي يكون غير ضامن ونحن نعلم ان دستورنا مستوحى من الشريعة السمحاء وان دين الدولة هو الاسلام, لذلك لا بد من اعادة النظر بكل ما يجري واقول للحكومة عليك ان تحمي الطبيب قبل ان تجدي نفسك تعاني نتيجة للاحباط الشديد للطبيب واتمنى ان تسارع لطرح تعديل قانون نقابة الاطباء على مجلس النواب لاقراره ومنع توقيف الطبيب قبل صدور قرار قضائي قطعي بادانته رغم قناعتي بضرورة عدم وجود شق جزائي بخصوص الاخطاء الطبية خاصة ان الطبيب مرخص من الدولة ويحمل تصريح مزاولة , والادهى والامر ان يمرمط الطبيب بالجاهات والعطةات مضطرا , واقول للزملاء نشعر بالغضب والحزن على توقيفكم , وغضب بعض الزملاء عندما طالبوا بالتوقف عن العمل وطلبت منهم ايضاح ضد من التوقف عن العمل وكان جوابي لهم الحل بالتشريع ومنع توقيف الطبيب قبل القرار النهائي للمحكمة, هناك اناس شمتوا بالاطباء وانا اقول لهم ما تشمتوا بغالي الطبيب ليس خصما لاحد بل انسان لديه مشاعر قمة بالانسانية وحس مرهف لخدمة الناس الا من رحم ربي, واتمنى ان يتحمل الجميع المسؤولية التاريخية الملقاةعلى عاتقه واعترف ان الاطباء الشباب اصبحوا ينظرون للامور من زاوية لماذا نعمل والمعروف ان من يعمل يخطأ وان من لا يعمل لن تجد له اخطاء . وقبل ان اختم ارفع الصوت عاليا واقول لا يجوز توقيف الطبيب لا يجوز توقيف الطبيب قبل صدور قرار قطعي بادانته , واشكر من قلبي كل من شارك في الوصول لاخراج الاطباء من السجن, والاصل ان لا يسجن الطبيب وتحت اي مسمى فهل سنقاتل من اجل مهنتنا واصحابها ام اننا سنكتفي بالشجب والادانة , الايام حبلى بالقرارت المؤلمة ولكن الطفل يكون الاغلى على امه رغم حنان اي ام, استودعكم الله واقول علينا ان نحمي الطبيب والمهنة واذا ضرب طبيب فعلينا ان نطالب بمعاقبة المعتدي عقابا رادعا , وان لا نكون مترددين لارضاء هذا او ذاك-------------------
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
المخطئ لا بد ان يحاسب و المهازل و الاخطاء التي تحدث على ايدي الاطباء لا حصر لها،يجب سن قانون مسائله طبيه صارم و ان تم اصداره سترى كثيرا من الاطباء يتركون هذه المهنه اما بالنسبه للنصب و الاحتيال حدث و لا حرج