جراسا -

السلط اشتكى مئات المواطنين في مدينة السلط من سوء النظافة في المدينة منتقدين تباطؤ تلك البلدية في تنفيذ مشاريع تنموية يمكن أن تسهم في تطور المدينة وتحد من آفة البطالة بين الشباب الخريجين والخريجات وتنشط الحركة الشبابية وإشراك العنصر الشبابي في صناعة مستقبل المدينة من خلال إشراكهم في مشاريع صغيرة تبرز طموحاتهم وتستغل طاقاتهم .


وبحسب الشكوى التي تسلمت "جراسا نيوز " نسخة منها فإن مستوى النظافة وسط المدينة والأحياء المحيطة بمركز الوسط يتردى يوما بعد يوم ويسوء الحال بسبب قلة عدد عمال النظافة ,و اضافت ان البلدية قامت بالاستغناء عن عدد منهم ولم تعين عمال آخرين بدلا منهم تزامنا مع زيادة حجم العمل واتساع رقعة التنظيم وزيادة نشاط الناس وحاجة البلدية إلى الحفاظ على البيئة تمشيا مع توجهات الأردن الحديث في المحافظة على البيئة خالية من التلوث.



المواطن " مفضي عربيات " قال: نشعر حقيقة أن هناك جمود في نشاط البلدية الأمر لذي دعا إلى تراكم النفايات في الشوارع والحاويات وبالتالي اعطي منظرا مخزيا للمدينة التي هي من أجمل المدن الأردنية واشارا أن مدينة تستحق منا كل العناء والتعب والمحافظة على شوارعها جميلة من خلال متابعة ملف النظافة يوميا وتعيين عدد كاف من العمال يكونوا قادرين على السيطرة على شوارع المدينة والأحياء المحيطة بها .


فيما أكد المواطن " أحمد عربيات " أن إدارة البلدية والمجلس البلدي الحالي مطالبان بزيادة حجم النشاط وتفعيل دور المشاريع الإنتاجية والتنموية في التنمية المستدامة والتي تعد البلديات جزء رئيسيا فيها ولا تتمكن أي دائرة حكومية تفعيلها أو النجاح فيها دون البلدية .



وأضاف إن الحكومة الحالية ممثلة بوزارة البلديات أخذت على عاتقها إشراك المجتمع المحلي في التمنية المستدامة والاعتماد على الذات وخلق فرص عمل جديدة من خلال استثمار طاقات الشباب وإنشاء مشاريع تنموية صغيرة يمكن أن تدر لهم وللمدينة دخلا يعتمد عليه مئات العاطلين عن العمل من فئات الشباب في ذروة عطائهم .