حسام حسن: أتحمل مسؤولية الخسارة .. ولا ألوم اللاعبين
جراسا - أعرب المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم حسام حسن، عن حزنه لما آلت إليه نتيجة المباراة، لكنه في ذات الوقت عبر عن رضاه عما قدمه اللاعبون خلال المواجهة الصعبة.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب المباراة، أن المنتخب الوطني وصل مرحلة متقدمة من الأداء الفني والسمعة الطيبة خلال التصفيات، والتي كان لا بد معها من محاولة قطع أشواط إضافية من خلال تجاوز عقبة الأورغواي، مشيرا الى أنه يتحمل مسؤولية النتيجة القاسية.
وقال حسن، إن لاعبي المنتخب قدموا عرضا جيدا استطاعوا من خلاله مجاراة أداء منتخب الأورغواي، ولعبوا بتنظيم جيد واستطاعوا مجاراة أداء الخصم، لكن فريق ولاعبي الخصم استطاعوا من خلال خبرتهم قراءة المشهد الفني واستغلال جميع الفرص المتاحة للتسجيل، بعكس فريقنا الذي لاحت أمامه فرص مثالية لكنه لم يستثمرها.
حسن أكد أنه لا يلوم أحدا من اللاعبين، خاصة وأنه كسب فريقا ولاعبين واعدين يخوضون هكذا مواجهات للمرة الأولى في تاريخهم، وفي مقدمتهم الحارس محمد الشطناوي وطارق خطاب، منوها بأن النتيجة جاءت عكس مجريات المباراة والتي لو أحسن لاعبو المنتخب فيها التسجيل من بعض الفرص لكان شكل المواجهة تغير كثيرا.
المدرب حسن أكد أنه كان يتمنى أن يفرح جلالة الملك وسمو الأمير علي والجماهير الغفيرة من خلال تحقيق الفوز، منوها بأن منتخبات اليابان وأستراليا وكورية الجنوبية كانت تخسر بنفس النتيجة، لكنها عملت واجتهدت حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن، وهذا الأمر يجب استغلاله في بطولة غرب آسيا المقبلة والبطولات اللاحقة.
حسن اعترف بارتكاب بعض الأخطاء التي أثرت بشكل واضح على النتيجة، الى جانب أخطاء في التمرير واحتلال المراكز وإنهاء الفرص، لكنه أشار إلى أن اللاعبين سواريز وكافاني ارتكبا نفس هذه الأخطاء نظير حساسية المواجهة والضغط الجماهيري، مختتما حديثه بأنه لا بد من خوض مباريات بهذه الصعوبة وتلقي الخسارة إذا ما أردنا أن نتقدم نحو الأمام.
من جهة ثانية، أبدى مدرب منتخب الأورغواي تاباريز، رضاه عن فوز فريقه الكبير على المنتخب الوطني، مبينا أن الانتصار بهذه النتيجة ليس سهلا، خصوصا وأن منافسه لم يخسر على أرضه الآونة الأخيرة.
وبين تاباريز، أن المنتخب الوطني قدم مباراة جيدة، وجارى منتخب الأورغواي في الكثير من فترات المباراة، موضحا أنه لم يتوقع هذه النتيجة الضخمة، وذكر الصحفيين بتصريحات سابقة له عندما قال إنه لم يتوقع حتى الفوز في مباراة أمس.
لكن تاباريز أوضح أن فريقه لم يقدم مباراة جيدة بشكل عام، لكن الفارق الشاسع في الإمكانات والقدرات بين الهجوم الأورغوياني ودفاع المنتخب الوطني هو الذي أحدث الفارق.
ورفض تاباريز التعليق على أخطاء المنتخب الوطني خصوصا من الناحية الدفاعية، مبينا أنه ليس من اللائق التحدث عن أخطاء فريق خسر بهذه النتيجة الكبيرة.
وشدد تاباريز على أنه لن يحدث تغييرات عديدة في تشكيلته عند مواجهة المنتخب الوطني في مباراة الإياب بالعاصمة مونتيفيديو، مؤكدا أنه يتوجب على فريقه احترام الجمهور الأورغوياني الذي اشترى 60 ألف تذكرة للمباراة في ساعتين فقط.
وفي نهاية المؤتمر، أشاد تاباريز بالجمهور الأردني الذي شجع فريقه بحرارة ومثالية، مشيدا بحفاوة الاستقبال الذي تلقاه منذ مجيئه إلى عمان.
أعرب المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم حسام حسن، عن حزنه لما آلت إليه نتيجة المباراة، لكنه في ذات الوقت عبر عن رضاه عما قدمه اللاعبون خلال المواجهة الصعبة.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب المباراة، أن المنتخب الوطني وصل مرحلة متقدمة من الأداء الفني والسمعة الطيبة خلال التصفيات، والتي كان لا بد معها من محاولة قطع أشواط إضافية من خلال تجاوز عقبة الأورغواي، مشيرا الى أنه يتحمل مسؤولية النتيجة القاسية.
وقال حسن، إن لاعبي المنتخب قدموا عرضا جيدا استطاعوا من خلاله مجاراة أداء منتخب الأورغواي، ولعبوا بتنظيم جيد واستطاعوا مجاراة أداء الخصم، لكن فريق ولاعبي الخصم استطاعوا من خلال خبرتهم قراءة المشهد الفني واستغلال جميع الفرص المتاحة للتسجيل، بعكس فريقنا الذي لاحت أمامه فرص مثالية لكنه لم يستثمرها.
حسن أكد أنه لا يلوم أحدا من اللاعبين، خاصة وأنه كسب فريقا ولاعبين واعدين يخوضون هكذا مواجهات للمرة الأولى في تاريخهم، وفي مقدمتهم الحارس محمد الشطناوي وطارق خطاب، منوها بأن النتيجة جاءت عكس مجريات المباراة والتي لو أحسن لاعبو المنتخب فيها التسجيل من بعض الفرص لكان شكل المواجهة تغير كثيرا.
المدرب حسن أكد أنه كان يتمنى أن يفرح جلالة الملك وسمو الأمير علي والجماهير الغفيرة من خلال تحقيق الفوز، منوها بأن منتخبات اليابان وأستراليا وكورية الجنوبية كانت تخسر بنفس النتيجة، لكنها عملت واجتهدت حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن، وهذا الأمر يجب استغلاله في بطولة غرب آسيا المقبلة والبطولات اللاحقة.
حسن اعترف بارتكاب بعض الأخطاء التي أثرت بشكل واضح على النتيجة، الى جانب أخطاء في التمرير واحتلال المراكز وإنهاء الفرص، لكنه أشار إلى أن اللاعبين سواريز وكافاني ارتكبا نفس هذه الأخطاء نظير حساسية المواجهة والضغط الجماهيري، مختتما حديثه بأنه لا بد من خوض مباريات بهذه الصعوبة وتلقي الخسارة إذا ما أردنا أن نتقدم نحو الأمام.
من جهة ثانية، أبدى مدرب منتخب الأورغواي تاباريز، رضاه عن فوز فريقه الكبير على المنتخب الوطني، مبينا أن الانتصار بهذه النتيجة ليس سهلا، خصوصا وأن منافسه لم يخسر على أرضه الآونة الأخيرة.
وبين تاباريز، أن المنتخب الوطني قدم مباراة جيدة، وجارى منتخب الأورغواي في الكثير من فترات المباراة، موضحا أنه لم يتوقع هذه النتيجة الضخمة، وذكر الصحفيين بتصريحات سابقة له عندما قال إنه لم يتوقع حتى الفوز في مباراة أمس.
لكن تاباريز أوضح أن فريقه لم يقدم مباراة جيدة بشكل عام، لكن الفارق الشاسع في الإمكانات والقدرات بين الهجوم الأورغوياني ودفاع المنتخب الوطني هو الذي أحدث الفارق.
ورفض تاباريز التعليق على أخطاء المنتخب الوطني خصوصا من الناحية الدفاعية، مبينا أنه ليس من اللائق التحدث عن أخطاء فريق خسر بهذه النتيجة الكبيرة.
وشدد تاباريز على أنه لن يحدث تغييرات عديدة في تشكيلته عند مواجهة المنتخب الوطني في مباراة الإياب بالعاصمة مونتيفيديو، مؤكدا أنه يتوجب على فريقه احترام الجمهور الأورغوياني الذي اشترى 60 ألف تذكرة للمباراة في ساعتين فقط.
وفي نهاية المؤتمر، أشاد تاباريز بالجمهور الأردني الذي شجع فريقه بحرارة ومثالية، مشيدا بحفاوة الاستقبال الذي تلقاه منذ مجيئه إلى عمان.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
المنتخب ضاع مع حسام حسن للاسف.
وتبسموو وتبسمو وتبسمو الى ان لم يعودو يستطيعو تمالك اعصابهم
فانفجرو بالضحك .. ويقال بان 5 من اللاعبين الارغوائيين فطسو من كثر الضحك . وتم دفنهم بارض الملعب .
وعلى رأي القذافي : من أنتم ؟ مين كان يلعب مبارح ؟؟؟
انسى شفيع .. وانسى الدميري وباسم فتحي
طب وين حسن عبد الفتاح
وين عامر ذيب
وين عبد الله ذيب
وين منذر ابو عمارة
وين عبد الإله الحناحنه
وين بهاء عبد الرحمن
وين أنس بني ياسين
وين شادي ابو هشهش
للأسف المدرب شكله قاصد يخسرنا بهيك تشكيله
والحدق يفهم
الدفاع اسواء
الحارس فاشل
على الاقل كنا بحاجه الى عامر شفيع
المدرب ركز على الهجوم واهمل الدفاع
هايل قضاها يقع امام لاعبين الارجواي
تشكيله سيئه
المنتخب لعب بحسب قدراته وشهادة حق أنه في بداية الشوط الأول وبداية الشوط الثاني إنه خوف وهدد الأوروغواي ولكن منتخبنا تدرب على كيفية بناء الهجمات و تطبيق الخطط الهجومية والدفاعية ولكنه فليل التدريب و يفتقر لكيفية التصرف بالكرة امام المرمى و ليس عند اللاعبين القدرة او المعرفة الكاملة على إنهاء الهجمات وتحقيق الأهداف
حيهم النشامى وحيه المدرب وكل من ساعد على إعطاء وطننا الحبيب بارقة الأمل التي عيشتنا الحلم الجميل الذي سوف يتحقق بإذن الله في يوم قريب بهمة قيادة الأردن وهمة شعبه الأبي وشبابه الطموح
وبيكفي نعيق مثل الغربان لمن هم شغل نقد ونكد وبياخة وفلسفة .
والارغواي لعبة دفاع على المرتده
واستغله الحارس الضعيف وكان النتخب
الاردني الافضل