التاريخ يؤكد .. الفوز على الاورغواي ليس صعبا
جراسا - الكاميرون أسقطت الأرجنتين حاملة اللقب بقيادة الأسطورة مارادونا في إفتتاح كأس العالم عام 90 ، وفازت عليها 1/ صفر بهدف المغمور أومام بيك.
والسنغال أطاحت بفرنسا حاملة اللقب بقيادة الأسطورة زيدان في إفتتاح مونديال 2002 وفازت عليها 1/ صفر بهدف المغمور بابا ديوب .
ومصر ضربت ايطاليا حاملة لقب مونديال 2006 ، وفازت عليها 1/ صفر في ثاني جولات كأس القارات بجنوب افريقيا عام 2009 والهدف كان للمعلم محمد حمص في مرمي العملاق بوفون .. ووقتها لم يكن المنتخب المصري بطل افريقيا مفاجأة لأنه كان قد زلزل منتخب السامبا في مباراة الإفتتاح وأسكن ثلاثة أهداف في مرماه وكان متعادلاً معه وإنتزع البرازيليون هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة بضربة جزاء غير قانونية لكاكا إحتسبها الحكم الرابع !
فما الذي يمنع أن يفوز منتخب النشامى الأردني اليوم في العاصمة عمان على منتخب الاوروجواي رابع مونديال جنوب افريقيا وبقيادة دييجو فورلان أحسن لاعب في تلك البطولة ؟
هذا الفريق اللاتيني كان من أكبر الفاشلين في التصفيات التي دارت في قارة أمريكا اللاتينية، وحصل على المركز الخامس فقط من بين تسع منتخبات، وهي أعدل منافسات في تصفيات جميع القارات ، لأنها المنافسات الوحيدة التي تقام بطريقة الدوري من دورين ، والفاشل فيها يكون جديراً بالفشل !
ورغم غياب البرازيل مضيفة المونديال القادم عن المنافسات، فإن منتخب اوروجواي فقد 23 نقطة من أصل 48 ممكنة بمعنى أنهم نجحوا بمستوى أقل من 45 % في الإنتصارات وأقل من 55% في إحراز النقاط ، ونالوا خمس هزائم منها ثلاث منها ثقيلة بالأربعة أو والثلاثة ، ورغم رعب أسماء نجومهم فقد دخلوا الملحق كما تعودوا لكي يتأهلوا وأحيانا يفشلون كما حدث عندما اقصاهم الأستراليون عن مونديال 2006 .
ومن نتائجهم تعرف أن منتخبهم الذي كان رابع مونديال 2010، قد تراجع وإنهار وإنتهى وقته الذهبي ويكفي أنهم سكن مرماهم في 16 مباراة من تصفيات أمريكا الجنوبية 24 هدفاً بمعدل هدف ونصف في كل مباراة ، وكان مستوي تهديفهم أقل حيث سجلوا 23 هدفاً في 16 مباراة .
من كل ما سبق يمكن أن نقول أن المباراة ليست بالصعوبة التي يصورها البعض رغم نقص صفوف النشامى بالمصابين والموقوفين ،ولكن البركة في الموجودين والمدرب حسام حسن أشبه بقائد كتائب الصاعقة .. والمباراة تحت شعار المستحيل ليس أردنياً .. دعونا نتفاءل مع الأمير علي وندعو لمنتخب النشامى بالتوفيق ليفتح المزيد من صفحات التاريخ للكرة الاردنية. كوورة
الكاميرون أسقطت الأرجنتين حاملة اللقب بقيادة الأسطورة مارادونا في إفتتاح كأس العالم عام 90 ، وفازت عليها 1/ صفر بهدف المغمور أومام بيك.
والسنغال أطاحت بفرنسا حاملة اللقب بقيادة الأسطورة زيدان في إفتتاح مونديال 2002 وفازت عليها 1/ صفر بهدف المغمور بابا ديوب .
ومصر ضربت ايطاليا حاملة لقب مونديال 2006 ، وفازت عليها 1/ صفر في ثاني جولات كأس القارات بجنوب افريقيا عام 2009 والهدف كان للمعلم محمد حمص في مرمي العملاق بوفون .. ووقتها لم يكن المنتخب المصري بطل افريقيا مفاجأة لأنه كان قد زلزل منتخب السامبا في مباراة الإفتتاح وأسكن ثلاثة أهداف في مرماه وكان متعادلاً معه وإنتزع البرازيليون هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة بضربة جزاء غير قانونية لكاكا إحتسبها الحكم الرابع !
فما الذي يمنع أن يفوز منتخب النشامى الأردني اليوم في العاصمة عمان على منتخب الاوروجواي رابع مونديال جنوب افريقيا وبقيادة دييجو فورلان أحسن لاعب في تلك البطولة ؟
هذا الفريق اللاتيني كان من أكبر الفاشلين في التصفيات التي دارت في قارة أمريكا اللاتينية، وحصل على المركز الخامس فقط من بين تسع منتخبات، وهي أعدل منافسات في تصفيات جميع القارات ، لأنها المنافسات الوحيدة التي تقام بطريقة الدوري من دورين ، والفاشل فيها يكون جديراً بالفشل !
ورغم غياب البرازيل مضيفة المونديال القادم عن المنافسات، فإن منتخب اوروجواي فقد 23 نقطة من أصل 48 ممكنة بمعنى أنهم نجحوا بمستوى أقل من 45 % في الإنتصارات وأقل من 55% في إحراز النقاط ، ونالوا خمس هزائم منها ثلاث منها ثقيلة بالأربعة أو والثلاثة ، ورغم رعب أسماء نجومهم فقد دخلوا الملحق كما تعودوا لكي يتأهلوا وأحيانا يفشلون كما حدث عندما اقصاهم الأستراليون عن مونديال 2006 .
ومن نتائجهم تعرف أن منتخبهم الذي كان رابع مونديال 2010، قد تراجع وإنهار وإنتهى وقته الذهبي ويكفي أنهم سكن مرماهم في 16 مباراة من تصفيات أمريكا الجنوبية 24 هدفاً بمعدل هدف ونصف في كل مباراة ، وكان مستوي تهديفهم أقل حيث سجلوا 23 هدفاً في 16 مباراة .
من كل ما سبق يمكن أن نقول أن المباراة ليست بالصعوبة التي يصورها البعض رغم نقص صفوف النشامى بالمصابين والموقوفين ،ولكن البركة في الموجودين والمدرب حسام حسن أشبه بقائد كتائب الصاعقة .. والمباراة تحت شعار المستحيل ليس أردنياً .. دعونا نتفاءل مع الأمير علي وندعو لمنتخب النشامى بالتوفيق ليفتح المزيد من صفحات التاريخ للكرة الاردنية. كوورة
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |