التفاؤل صفه محببه,, وطالما نردد دائماً تفائلوا بالخير تجدوه, وقد يمطرني المتشائمين بألذع الصفات على اعتبار أني طبيب ومالي والرياضه..لكن نعيش اليوم اكبر تحدٍ رياضي لربما انعكس ايجاباً على واقعنا السياسي المُعاش,,فازدادت اللُحمه,,وتجاوزنا ما يفرقنا, وها نحن ننتظر بفارغ الصبر السادسه مساءً لنشعر بطعم الفرح والانتصار حتى لو كان انتصارنا رياضياً, فالشعوب اليوم وجدت في هذه اللعبه الشعبيه متنفساً ومجالاً لتنفيس الاحتقان الذي تعيشه,, ولسنا بمنأ عن شعوب العالم ونحن نعاني ما نعاني من مشكلات وما تبعها من معضلات..

سوف نقرأ على افتتاحيات الصحف النشامى يضعون ارجلهم على اعتاب البرازيل وعناوين أخرى تشعرنا بنشوة الفوز وتحقيق المستحيل,,نعلم جيداً ان الفريق الضيف من افضل الفرق وإن هو كذلك لكن ما الذي جعله يهرول بضعف من خلال الملحق للوصول الى البرازيل ان لم يكبو..لقد خسر الكثير من المباريات اثناء التصفيات بمعنى ان لديه مواطن ضعف كما ان لديه مواطن قوّه..من هنا الجهاز الفني مطالب بالتركيز على نقاط الضعف وهي موجوده...

اما وتغريدة اننا حققنا المستحيل بالوصول الى هذه المرحله فقد سبقها اخفاقات لست بصدد ذكرها ونحن نطمح للتأهل,, الغرور احيانا مقتلنا,,وتضخيم الانجاز يجعلنا نفقد زمام المبادره ليس على مستوى الرياضة فحسب بل ايضاً في السياسة والاقتصاد,, من هنا يجب الحذر كل الحذر واللعب بنية الفوز فحسب وليس الفوز ببعيد...

لا اريد الاطاله فالقرّاء ملّوا المقالات الطويله والتحليلات الرياضيه ولن انافس الجزيرة الرياضيه والمعلقين والمتابعين ولكن اقول تفائلوا بالخير تجدوه.