عندما تنشغل الأنظمة يضيع الشعب
إن الديموقراطية في الوطن العربي لم تعد بحاجة كبيرة للتدليل عليها , بغض النظر عن اختلاف التسميات والحدود والمفاهيم العامة لها , حيث لم تعد قضية ترف فكري لفئة من المثقفين والمفكرين بل أنها أصبحت قضية حياتية للمواطن العربي المقهور , بعيش أزمتها وتؤثر عليه ولو بدرجات متفاوتة وتتعلق بيومه وغده , بعيشه وبكرامته , بأمنه ومستقبله بوطنه وأمته معاً , لهذا أصبحت قضية الديموقراطية مطلباً شعبياً أكثر إلحاحا من أي مطلب آخر في الوقت الحاضر , كما إن أزمتها طالت أيضا الحكومات والانظمه فسببت غياب المشاركة السياسية عموماً وعدم إتاحة الفرصة لممارسة حقيقية للشعب في حقه ودوره في اتخاذ القرارات الأساسية والمصيرية , في الوقت الذي انشغل فيه العالم العربي بأنقسامات أنظمته وحكامه وضغائنها وصراعاتها مع بعضها ومصالحها الذاتية الضيقة , متخطية كل القيم والحرمات القومية التي ما كان من الممكن لحاكم عربي إن يتخطاها لو كانت هناك مشاركة سياسية أو رقابة شعبية حقيقية ....؟؟؟ .
إن الديموقراطية في الوطن العربي لم تعد بحاجة كبيرة للتدليل عليها , بغض النظر عن اختلاف التسميات والحدود والمفاهيم العامة لها , حيث لم تعد قضية ترف فكري لفئة من المثقفين والمفكرين بل أنها أصبحت قضية حياتية للمواطن العربي المقهور , بعيش أزمتها وتؤثر عليه ولو بدرجات متفاوتة وتتعلق بيومه وغده , بعيشه وبكرامته , بأمنه ومستقبله بوطنه وأمته معاً , لهذا أصبحت قضية الديموقراطية مطلباً شعبياً أكثر إلحاحا من أي مطلب آخر في الوقت الحاضر , كما إن أزمتها طالت أيضا الحكومات والانظمه فسببت غياب المشاركة السياسية عموماً وعدم إتاحة الفرصة لممارسة حقيقية للشعب في حقه ودوره في اتخاذ القرارات الأساسية والمصيرية , في الوقت الذي انشغل فيه العالم العربي بأنقسامات أنظمته وحكامه وضغائنها وصراعاتها مع بعضها ومصالحها الذاتية الضيقة , متخطية كل القيم والحرمات القومية التي ما كان من الممكن لحاكم عربي إن يتخطاها لو كانت هناك مشاركة سياسية أو رقابة شعبية حقيقية ....؟؟؟ .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |