الرأي .. الدستور .. القادم أعظم !!!!


بأي موقع عمل أكون , و بأي بلد كنت أعيش , لا تذكر فيه إسم الرأي و الدستور إلا و تتسارع نبضات القلب, و ترتعش الجوانب , لا أدري , ألأول وظيفه لي كانت في الرأي؟؟؟ , أم للصحافه التي إمتهنت و درست ؟؟؟ أم لزملاء فيها أحببت ؟؟ أم لذكريات أمضيت ؟؟ أم حتى مبانى تشد ناظري كلما عبرت ؟؟ لكل ذلك جاءت قصة العشق !! هل بالعشق تُحل الأمور؟؟؟ سأدعو بالفرج على الزملاء ! لكن يلزم الدعاء شيء من القطران ؟؟ و القطران قاسي المذاق , و هكذا سيكون الكلام !!!! .
مشكلة إعلام لا مشكلة رأي و لا دستور, مشكلة صحافه ورقيه أكثر من غيرها , مشكلة ولدت قبل سنوات , تطلب الحل بالبحث و الدراسات , هناك في الغرب تم ذلك , فخرجو بالقول : أن العالم سيشهد عام 2018 بتوقف آخر الصحف الورقيه , و في بلدان الغرب قبل ذلك , و هذا ما كان هناك , و هذا ما سيكون هنا , فالزمان تغير نحو الأثير .

دعونا لا ندفن الرأس بالرمال , و لا نخطط بالآمال , فلغة العصر بالبحث و الدراسه تكتب , و لنقرأ هذه اللغه.

أبسط حقوق الموظف , تقاضي أجره و بالوقت المحدد , و أبسط المواثيق و الإتفاقيات , عليها أن تطبق , هكذا هي الأمور و الحقوق , لا شك في ذلك , لكن للحديث بقيه , حديث قطران لا بد أن يوضع على جرح الصحافه .

الإداره :عليها تنويع مصادر الدخل بغير الإعتماد على الإعلان , فالوفيات إزدادت و إعلاناتها قلت , التجاري منها إكتشف وسائل أخرى للترويج , المواطن له فضاءات أخرى للتعبير و البحث عن المعلومه متاح للجميع عبر الرفيق جوجل, إستثمروا (و كان عليكم في زمن الرخاء) في كل شيء ,
الإداره : عليها أن تخبرمرادفات التقشف , التقنين , إيقاف الهدر و أنا أوكد أن التضحيه من مرادفات التقشف .

الإداره : عليها أن تفتح الأبواب و القلوب و لغة الحوار مع موظفيها بالصدق فجلهم يريد العنب لا قتال الناطور.

الإداره :عليها التسلح بالجرأه لتتذوق طعم القطران , و تقف بوجه من يجرعها هذا الطعم , و الإنصياع لقرارات و إملاءات , أسهمت بالوصول لذلك .

الحكومه : عليها أن تبتعد عن لغة الإملاءات عبر حصة أسهمها في الضمان , و إلا سيضيع هذا الضمان , ضمانهم و ضماننا, دعوا الإداره للإداره و لنحقق مفهوم صاحب الولايه و لو حتى في الصحافه.

الزميل : كن مع نفسك , مع حقوقك , مع من أحببت , كن مع ضمانك لا ضمانهم , كن مع الحق , كن مع نصف المسافه , حتى لا تتقطع بك السبل , و إعلم أن القادم أعظم فتهيء للإمور.

المواطن : حقك أن ترقب المشهد و أن تسأل عن أموال ضرائبك لدى الحكومه , لتعاد لك بالخدمات , لا بدعم القطاعات .

للجميع : تستطيع الحكومه دعم الرأي و الدستور بمال ليس لها بسيط عليها , و تنقذ الموقف , لكن الوضع سرعان ما سيعود لنشهد حقيقة أسأل الله أن تقع , نشهد زمان , لا رأي و لا دستور !!!!!!!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات