في وداع العقيد المتقاعد فايز ربابعه
بالأمس القريب ودعنا الأخ العزيز والصديق ورفيق السلاح العقيد المتقاعد فايز ربابعه الذي رحل عنا اثر حادث مؤسف ورحل معه صديقه عماد أبو سرايا رحمهم الله جميعا وتفاصيل الحادث أشعرنا أن القدر والمنية اكبر من كل التكهنات وكلمه( لو) التي تفتح باب الشيطان .
لم يكن الأخ فايز سائق للسيارة أثناء الحادث وكذلك زميله وكانت في حاله وقوف تام على الإشارة الضوئية ولكن قدر الله أن يكون هناك سيارة مسرعه تجتاز الجزيرة من الجانب الآخر لتختار فايز وعماد رحمهم الله دون غيرهم من السيارات التي واقفة, انه الأجل المحتوم الذي لا مفر منه دون البحث في الأسباب التي هي كثيرة ولكن الموت واحد.
رحل عنا أبا عبدالله بعد أن أحبه الجميع من الأصدقاء وأبناء العشيرة وكل من عرفه, عرف فيه التواضع والتسامح ودماثة الخلق , اشهد له كما يشهد كل من عرفه بأنه صادق وأمين ويتواصل مع الله في العبادة وهو ملتزم بأداء الصلاة في مواعيدها , وما لم أكن اعرفه أن رحمه الله عليه كان من الذين يقومون بتوزيع وجبات الفطور والسحور على الفقراء والمحتاجين في بلدته وفي القرى المجاورة ويقدم المساعدة لهم, دون أن يتحدث عن ذلك تطبيقا لما قاله رسولنا العظيم( أن تنفق يمينك ولا تعلم شمالك ) فأراد بذلك رضا الله وحده لا شريك له على عكس الآخرين الذين يقدمون المساعدة والإنفاق رياء ونفاق فقال الله فيهم (قول ومعروف خير من صدقه يتبعها أذى ) صدق الله العظيم.
يقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (إذا أحب الله امرئ أحبه أهل السماء وأحبه أهل الأرض) واسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن تكون يا أخي فايز من الذي أحبهم الله واختارهم إلى جواره وهو راضيا عنهم ويكرمهم في جنات الخلد انه نعم المولى ونعم النصير .
وستبقى ذكراك العطرة يا أبا عبدالله في ذاكرتنا ما حيينا ولن ننسى مواقفك النبيلة والأنسانيه ما دام هناك حياه على الأرض رحمك الله يا أخي يا فايز وصبر اهلك وذويك على فراقك وأسكنك الله فسيح جنانه مع الأنبياء والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا وإنا لله وإنا إليه راجعون.
بالأمس القريب ودعنا الأخ العزيز والصديق ورفيق السلاح العقيد المتقاعد فايز ربابعه الذي رحل عنا اثر حادث مؤسف ورحل معه صديقه عماد أبو سرايا رحمهم الله جميعا وتفاصيل الحادث أشعرنا أن القدر والمنية اكبر من كل التكهنات وكلمه( لو) التي تفتح باب الشيطان .
لم يكن الأخ فايز سائق للسيارة أثناء الحادث وكذلك زميله وكانت في حاله وقوف تام على الإشارة الضوئية ولكن قدر الله أن يكون هناك سيارة مسرعه تجتاز الجزيرة من الجانب الآخر لتختار فايز وعماد رحمهم الله دون غيرهم من السيارات التي واقفة, انه الأجل المحتوم الذي لا مفر منه دون البحث في الأسباب التي هي كثيرة ولكن الموت واحد.
رحل عنا أبا عبدالله بعد أن أحبه الجميع من الأصدقاء وأبناء العشيرة وكل من عرفه, عرف فيه التواضع والتسامح ودماثة الخلق , اشهد له كما يشهد كل من عرفه بأنه صادق وأمين ويتواصل مع الله في العبادة وهو ملتزم بأداء الصلاة في مواعيدها , وما لم أكن اعرفه أن رحمه الله عليه كان من الذين يقومون بتوزيع وجبات الفطور والسحور على الفقراء والمحتاجين في بلدته وفي القرى المجاورة ويقدم المساعدة لهم, دون أن يتحدث عن ذلك تطبيقا لما قاله رسولنا العظيم( أن تنفق يمينك ولا تعلم شمالك ) فأراد بذلك رضا الله وحده لا شريك له على عكس الآخرين الذين يقدمون المساعدة والإنفاق رياء ونفاق فقال الله فيهم (قول ومعروف خير من صدقه يتبعها أذى ) صدق الله العظيم.
يقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (إذا أحب الله امرئ أحبه أهل السماء وأحبه أهل الأرض) واسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن تكون يا أخي فايز من الذي أحبهم الله واختارهم إلى جواره وهو راضيا عنهم ويكرمهم في جنات الخلد انه نعم المولى ونعم النصير .
وستبقى ذكراك العطرة يا أبا عبدالله في ذاكرتنا ما حيينا ولن ننسى مواقفك النبيلة والأنسانيه ما دام هناك حياه على الأرض رحمك الله يا أخي يا فايز وصبر اهلك وذويك على فراقك وأسكنك الله فسيح جنانه مع الأنبياء والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا وإنا لله وإنا إليه راجعون.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |