الى الإعلام السوري .. إذا انت أكرمت الكريم ملكته وإن .. !
جراسا - خاص - كتب المحرر السياسي - منذ الازل والاردن يتحمل الهجرات المتعاقبة الى اراضيه من دول الجوار فمن النكبة للنكسة الى الاجتياح الاسرائيلي للبنان الى حرب الكويت فالحرب العراقية انتهاء بما يجري في سوريا .
تضاعف عدد سكان الاردن مرات ومرات وتحمل الاردنيون قيادة وحكومة وشعبا هذا التضخم من منطق الانصار والمهاجرين وفتح ابوابه على مصرعيه للهاربين من نار الحرب التي اكلت الاخضر واليابس ففي الوقت الذي اغلقت دول اغنى من الاردن ماديا وامكانات ابوابها امام المهاجرين السوريين فتح الاردنيون بيوتهم امام اللاجئين السوريين وتقاسموا معهم قطرة الماء وكسرة الخبز وتحملوا معهم تفاصيل الوجع اليومي رغم الضغوط المالية والسياسية نأى الاردن بنفسه عن النار السورية .
وامام هذه الصورة اصرت القيادات الاعلامية السورية على الزج كذبا بالقيادة الاردنية في تقارير اقل ما يقال فيها "اذا انت اكرمت الكريم ملكته وان انت اكرمت اللئيم تمردا"
الاردن الذي احتضن اكثر من مليون لاجيء سوري تقاسموا مع ابنائه الماء والكهرباء وحتى لقمة الخبز ، امام تقتير القريب والبعيد في تقديم اقل مايمكن من مساعدات لبلد ضاق باهله ومديونية تجاوزت قدراته واستنزاف لطاقاته من بنى تحتية وثروات طبيعية واستنزاف لقطاعية التعليمي والصحي .
امام هذه المسلمات اطلت علينا الاخبارية السورية باتهامات لا تمر على تلاميذ المدارس الابتدائية ادعت فيه الوكالة الرسمية للنظام السوري بان الاردن يستفيد من لجوء السوريين ووصل حد التطاول علينا بوصفنا "بالمنشار" الذي يستفيد من شتى الجمعيات الخيرية ناهيك عن الادعاء بان المستثمرين السوريين قد ادخلوا مئات الملايين من الدولارات لاقتصادنا الوطني!!
اننا حين نقدم مانقدم من مساعدات ونتقاسم لقمة العيش مع اشقائنا لانقدمة من باب المنة او تحميل الجميل الا اننا نقوم بذلك بدافع من اخلاقنا التي لن تنحدر الى مستوى الاعلام الحزبي السوري الضيق الذي بات القاصي والداني يعلم كيف يدار ولصالح من .
خاص - كتب المحرر السياسي - منذ الازل والاردن يتحمل الهجرات المتعاقبة الى اراضيه من دول الجوار فمن النكبة للنكسة الى الاجتياح الاسرائيلي للبنان الى حرب الكويت فالحرب العراقية انتهاء بما يجري في سوريا .
تضاعف عدد سكان الاردن مرات ومرات وتحمل الاردنيون قيادة وحكومة وشعبا هذا التضخم من منطق الانصار والمهاجرين وفتح ابوابه على مصرعيه للهاربين من نار الحرب التي اكلت الاخضر واليابس ففي الوقت الذي اغلقت دول اغنى من الاردن ماديا وامكانات ابوابها امام المهاجرين السوريين فتح الاردنيون بيوتهم امام اللاجئين السوريين وتقاسموا معهم قطرة الماء وكسرة الخبز وتحملوا معهم تفاصيل الوجع اليومي رغم الضغوط المالية والسياسية نأى الاردن بنفسه عن النار السورية .
وامام هذه الصورة اصرت القيادات الاعلامية السورية على الزج كذبا بالقيادة الاردنية في تقارير اقل ما يقال فيها "اذا انت اكرمت الكريم ملكته وان انت اكرمت اللئيم تمردا"
الاردن الذي احتضن اكثر من مليون لاجيء سوري تقاسموا مع ابنائه الماء والكهرباء وحتى لقمة الخبز ، امام تقتير القريب والبعيد في تقديم اقل مايمكن من مساعدات لبلد ضاق باهله ومديونية تجاوزت قدراته واستنزاف لطاقاته من بنى تحتية وثروات طبيعية واستنزاف لقطاعية التعليمي والصحي .
امام هذه المسلمات اطلت علينا الاخبارية السورية باتهامات لا تمر على تلاميذ المدارس الابتدائية ادعت فيه الوكالة الرسمية للنظام السوري بان الاردن يستفيد من لجوء السوريين ووصل حد التطاول علينا بوصفنا "بالمنشار" الذي يستفيد من شتى الجمعيات الخيرية ناهيك عن الادعاء بان المستثمرين السوريين قد ادخلوا مئات الملايين من الدولارات لاقتصادنا الوطني!!
اننا حين نقدم مانقدم من مساعدات ونتقاسم لقمة العيش مع اشقائنا لانقدمة من باب المنة او تحميل الجميل الا اننا نقوم بذلك بدافع من اخلاقنا التي لن تنحدر الى مستوى الاعلام الحزبي السوري الضيق الذي بات القاصي والداني يعلم كيف يدار ولصالح من .
تعليقات القراء
يعني حثالة من كتبوا تقرا لهم في سوريا اليوم لانه نظام سافر وكل من تبقى معه سافل و سافر
انا اعرف من الاعلاميين السوريين والكثير ومن الذين رفظوا ان يجنوا المال القذر من النظام حتى يرضى عنهم فلم يبقى الا من لاخبرة له في الاعلام لذلك حتى كذبهم زيهم معفن
لطالما معتبرين السوريين في الاردن بيشحد عليهم ليش ما في دولة عربية تقدمت بالمساعدة على توزيعهم على دول العرب
ليش بذلوهم وبتبكوا عليهم
الا يكفي انهم خلصوا من الموت فهذا الكثير من الفظل لله انهم بالاردن يا سفلة
فهؤلاء لا يعروفون الا لغة الارقام والحسابات وكم سيستفيد وهم ابعد ما يمكن ان يكونوا عن الاخلاق... فحساباتهم هي بالرشى والسرقات والتجارة التي كانت تدور في مساكن برزا واحيائها والبنايات التي كانت طريق دمشق الدولي .. لو كان لتلك الجدران ان تتكلم لتكلمت عن القبح والدناءة التي كانت تحت اسقفها... ولكن المكان الذي تنتشر فيه الرذيلة والرشوة وانعدام الاخلاق توعدها الله بحرب وهاي الحرب بأيديهم ... اين هذا الاعلام المأجور من معالجة مشاكله الداخلية ووضع اليد على الجرح وعلاجه بدلا من اللطم والتطاول على من كانوا لهم سندا وملجئأ بلا منّه..
انه نظام مجرم وآلة اعلام مجرم فلا تقول إلا ما يدور في عقلها الشيطاني
أكتب تعليقا
|
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |


الرد على تعليق
كاذب كاذب كاذب الاعلام السوري كاذب
كاذب كاذب كاذب الاعلام السوري كاذب
كاذب كاذب كاذب الاعلام السوري كاذب كاذب كاذب كاذب الاعلام السوري كاذب