حكايا عجيبة
للأردن مع الأغراب حكايا عجيبة .. آخرها الحكاية العجيبة للمدعو باسم عوض الله .. أو حكاية البهلوان .. والحكاية العجيبة الأخرى مع المدعو مراد العمري .. أو حكاية الهاكان .
أما أول هذه الحكايا العجيبة فكانت مع الغراب المدعو
" كلوب " الانجليزي .. فقد جاء هذا "الكلوب " إلى الأردن منذ عام 1916 ثم توالت من بعده "الغربان ".
يتمتع هؤلاء الأغراب " الغربان " بقدرة فائقة على التلوّن كالحرباء .. ولديهم مهارة عالية وموهبة فائقة في "التأردن".. فيظهر لك أنه أردني ومتأردن أكثر من الأردنيين .. ووطني أكثر من أهل الوطن .. ويَتبدْوَن حتى تظن أنه بدوي بالسليقة أو أعرق في البداوة من البدو أنفسهم بلباسه أو هيئته أو لكنته.. يجلس على الجاعد ويتكئ على " النفيله " .. يشرب القهوة ويهز الفنجان .. يدخن الهيشي بالغليون ويضع عليه جمرة بالملقط من حفرة النار .. يحدثك بلهجتك .. يشمرعن ذراعه "ويدلقم" معك بالمنسف .. وما أن تنقضي مهمته في عام 1956 حتى تنتهي حكاية الغراب "كلوب" الانجليزي من الأردن ولم تعد تراه .
أربعون عاماً وهذا الكلب الانجليزي يخدم الصهيونية في الأردن وفي فلسطين قائداً للجيش الأردني .. يسلح اليهود ويمنع السلاح عن الفلسطينيين ويأمر بانسحابات للجيش الأردني إلى الشرق حتى قيام العصابة الصهيونية بما يسمى دولة على جزء من أرض فلسطين .
أربعون عاماً وهذا "الكلوب" يتمشى على الأرض الأردنية قائداً للجيش الأردني .. تؤدى له التحية العسكرية من كل من يلقاه في الوحدات العسكرية أو في الطرقات من كل أفراد الجيش الأردني.. إلى أن طار الغراب من أرض العرب بعد انقضاء الأرب .
وعلى سلاح الجو الأردني .. هبط الغراب المدعو عبود سالم بطائرته في مطار " ماركا " هارباً من بغداد .
ومن محاسن الصدف أن يهبط هذا الغراب عام 1973 في الأردن في العام الذي شكّل فيه زيد الرفاعي أول حكومة له "والتقى الجمعان" .
وبقدرة قادر يصير هذا " العبّود " قائداً لسلاح الجو الأردني متجاوزاً كل الضباط الأردنيين .. تؤدى له التحية من كل الأردنيين أفراد وضباط سلاح الجو الأردني .. وما أن انتهت مهمته في خدمة الجهة التي أرسلته .. حتى طار هذا الغراب أيضاً وقد نهب ما تيسر له.. وبعده بقليل جعل زيد الرفاعي البنك المركزي الأردني قاعاُ صفصفا .. مدمراً الاقتصاد الأردني ومدمراُ الدينار الأردني الذي هبطت قيمته إلى النصف.. وكانت هبة نسيان 89 التي أسقطت حكومته.. وبذلك انتهت حكاية عجيبة أخرى من حكايا الأردن مع الأغراب .
ترى لماذا يتولى أمر الأردنيين هؤلاء الأغراب الطائرون الأعداء .. ومن الذي يأتي بهم .. وكيف يقبل الشعب الأردني على نفسه هذه الإساءات البالغة والتي يصفها البعض بأنها نقيصه وعيب كبير بحق الأردنيين .. ونقاط سوداء في تاريخ هذا الشعب الطيب المغفل أو المستغفل .. وإلى متى يظل الشعب الأردني مخدوعاً أو مقهوراً أو محكوماً للأغراب .
كثيرة هي الحكايا العجيبة لهذا الوطن وأهله المقهورين مع الأغراب .. فمتى ياترى يمتلك الشعب الأردني زمام أمره .. يحكم نفسه بنفسه .. يقود مسيرته أبناؤه ؟! .
للأردن مع الأغراب حكايا عجيبة .. آخرها الحكاية العجيبة للمدعو باسم عوض الله .. أو حكاية البهلوان .. والحكاية العجيبة الأخرى مع المدعو مراد العمري .. أو حكاية الهاكان .
أما أول هذه الحكايا العجيبة فكانت مع الغراب المدعو
" كلوب " الانجليزي .. فقد جاء هذا "الكلوب " إلى الأردن منذ عام 1916 ثم توالت من بعده "الغربان ".
يتمتع هؤلاء الأغراب " الغربان " بقدرة فائقة على التلوّن كالحرباء .. ولديهم مهارة عالية وموهبة فائقة في "التأردن".. فيظهر لك أنه أردني ومتأردن أكثر من الأردنيين .. ووطني أكثر من أهل الوطن .. ويَتبدْوَن حتى تظن أنه بدوي بالسليقة أو أعرق في البداوة من البدو أنفسهم بلباسه أو هيئته أو لكنته.. يجلس على الجاعد ويتكئ على " النفيله " .. يشرب القهوة ويهز الفنجان .. يدخن الهيشي بالغليون ويضع عليه جمرة بالملقط من حفرة النار .. يحدثك بلهجتك .. يشمرعن ذراعه "ويدلقم" معك بالمنسف .. وما أن تنقضي مهمته في عام 1956 حتى تنتهي حكاية الغراب "كلوب" الانجليزي من الأردن ولم تعد تراه .
أربعون عاماً وهذا الكلب الانجليزي يخدم الصهيونية في الأردن وفي فلسطين قائداً للجيش الأردني .. يسلح اليهود ويمنع السلاح عن الفلسطينيين ويأمر بانسحابات للجيش الأردني إلى الشرق حتى قيام العصابة الصهيونية بما يسمى دولة على جزء من أرض فلسطين .
أربعون عاماً وهذا "الكلوب" يتمشى على الأرض الأردنية قائداً للجيش الأردني .. تؤدى له التحية العسكرية من كل من يلقاه في الوحدات العسكرية أو في الطرقات من كل أفراد الجيش الأردني.. إلى أن طار الغراب من أرض العرب بعد انقضاء الأرب .
وعلى سلاح الجو الأردني .. هبط الغراب المدعو عبود سالم بطائرته في مطار " ماركا " هارباً من بغداد .
ومن محاسن الصدف أن يهبط هذا الغراب عام 1973 في الأردن في العام الذي شكّل فيه زيد الرفاعي أول حكومة له "والتقى الجمعان" .
وبقدرة قادر يصير هذا " العبّود " قائداً لسلاح الجو الأردني متجاوزاً كل الضباط الأردنيين .. تؤدى له التحية من كل الأردنيين أفراد وضباط سلاح الجو الأردني .. وما أن انتهت مهمته في خدمة الجهة التي أرسلته .. حتى طار هذا الغراب أيضاً وقد نهب ما تيسر له.. وبعده بقليل جعل زيد الرفاعي البنك المركزي الأردني قاعاُ صفصفا .. مدمراً الاقتصاد الأردني ومدمراُ الدينار الأردني الذي هبطت قيمته إلى النصف.. وكانت هبة نسيان 89 التي أسقطت حكومته.. وبذلك انتهت حكاية عجيبة أخرى من حكايا الأردن مع الأغراب .
ترى لماذا يتولى أمر الأردنيين هؤلاء الأغراب الطائرون الأعداء .. ومن الذي يأتي بهم .. وكيف يقبل الشعب الأردني على نفسه هذه الإساءات البالغة والتي يصفها البعض بأنها نقيصه وعيب كبير بحق الأردنيين .. ونقاط سوداء في تاريخ هذا الشعب الطيب المغفل أو المستغفل .. وإلى متى يظل الشعب الأردني مخدوعاً أو مقهوراً أو محكوماً للأغراب .
كثيرة هي الحكايا العجيبة لهذا الوطن وأهله المقهورين مع الأغراب .. فمتى ياترى يمتلك الشعب الأردني زمام أمره .. يحكم نفسه بنفسه .. يقود مسيرته أبناؤه ؟! .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
أما 11ومين حكى انو مطالبة الاردني بحكم انفسنا خطا.لكن كل اردني في الاردن هو اردني من شتى الاصول والمنابت وهذا ما قلت.لا يجوز لوي عنق كلامي لاني أردني اب عن الف جد.لكن اكره عدم العدالة وظلم مكون محترم من مكونات الوطن.فعلا الكاتب بدا يجيب الاثارة ليجد معلقين.لذلك فالكتابة قضية مبدا يوحد ولا يفرق تحت اي حجة أو مسمى ليبقى الكاتب كبيرا