كلنا نسعى الى تحقيق السعادة في حياتنا ومن ثم الرفاه الاقتصادي الذي يجلب لنا السعادة ويذيب الكشره عن وجوهنا عندما نكون مرتاحيين ماديا والوضع الاقتصادي مطمئن ولدينا حكومات تعمل من اجل المواطن لا من اجل الصناديق الدولية التي ترهقنا وتجعل الكشرة تبدو ظاهرة على محيانا في كل الأوقات بسبب اوضاعنا الاقتصادية المزرية .

جاء تصنيفنا عالميات في المرتبة ((74)) على ذمة التقرير العالمي الصادر عن شبك حلول التنمية المستدامه من هيئة الأمم المتحده ومعهد الأرض بجامعة ((كولومبيا )) في تقريرها الصادر لعام ((2013)) ولا أدري ما علاقة الأخيرة بالسعادة وكيف توصلت لوضعنا على هذ اا لسلم في المرتبه ((74)) بين اكثر من ((156)) دولة في العالم .

ونبارك للامارات احتلالها المرتبة ((14))في سلم السعادة التي يبحث عنها الكثير ولا يجدونها في أولوياتهم بل يجدون قلوبهم خاوية منها وهم يبحثون عن لقمة عيش ترسم السعادة على وجوههم وحياة بائسة , ونعزي الدول لتي احتلت ذيل القائمة (( رواندا – توغو – وافريقيا الوسطى )) ونأمل لهم سعادة متقدمه في المستقبل المنظور .

يكفينا فخرا في الأردن انه لو تم عمل دراسة محايدة ومقارنة بعدد السكان لوجدنا أن لدينا من (( اصحاب السعاده والمعالي ودولة وعطوفة – والباشوات )) مئات بل عشرات المئات )) الذيت تطلق عليهم الألقاب صباح ومساء حامدين وشاكرين لهم أفضالهم على الوطن ومساهماتهم الوطنية سواء من كان بالخدمة اوبعد تقاعدهم - فجزاهم الله عنا خير الجزاء لنتفوق في مجال ما .. ولو بمرتبه متأخره ,,, لكن يكفينا أننا اصحاب (( السعادة )) بسلم او غير سلم ’’’ وسلمكم الله للوطن وادام عليكم موفور الصحة والسعادة ,,!!